منتخبا المكسيك والأوروغواي لفتا الأنظار بشكل عجيب خلال مباريات الدور الأول من كأس العالم، وهما إضافة إلى البرازيل والأرجنتين يؤكدون أن منتخبات أمريكا الجنوبية ستكون هي الرابح الأكبر خلال المونديال، وأن الكأس سيكون لاتينيا هذه المرة.

منتخب فرنسا منذ فوزه بكأس العام 98 وهو يترنح، ويبدو منتخبا عاديا جدًّا من السهل هزيمته حتى من المنتخبات المتوسطة.

من أطرف التعليقات والتصريحات المونديالية ما قاله القيصر الألماني باكنباور من أن المنتخب الإنجليزي في مونديال جنوب إفريقيا عاد إلى الوراء كثيرًا، وأصبح يعتمد على أسلوب (كيك آند رش)، وهو يعني باللهجة المحلية السعودية (طقها وألحقها). مدرب المنتخب الإنجليزي كابيللو رفض الرد على تصريح باكنباور، وقال إنه مشغول بما هو أهم.

حركات مدرب المنتخب الأرجنتيني مارادونا وتصرفاته وردود أفعاله أثناء المباريات تثير الدهشة حقا، وتشير إلى عدم اتزان الرجل، وتؤكد أن آثار إدمانه المخدرات ما زالت باقية.

في الوقت الذي كان فيه الكثير يرشح منتحب إسبانيا للفوز بكأس العالم سقط هذا المنتخب في مباراته الافتتاحية أمام المنتخب السويسري الذي لا يملك أي تاريخ أو إنجاز عالمي. ولكن ما زال في الوقت متسع أمام الماتادور لتدارك تلك الخسارة واستعادة ثقة الآخرين به.

منتخب جنوب إفريقيا دفع غاليًا ثمن التعاقد مع مدرب بلا طموح، وهو البرازيلي كارلوس ألبرتو باريرا، الذي سبق أن حقق كأس العالم عام 94 إبان إشرافه على منتخب بلاده؛ وبالتالي لم يعد لديه أي طموح سوى جمع الأموال. ووقع المنتخب الجنوب إفريقي في المطب نفسه الذي سبق أن وقع فيه المنتخب السعودي عام 98.

في ذلك النادي المحلي ما زال البحث جاريا عن رئيس صوري.