Al Jazirah NewsPaper Saturday  19/06/2010 G Issue 13778
السبت 07 رجب 1431   العدد  13778
 
أمير الحكمة 1-2
مقدم/ عاصم السليمان

 

مشهود له ببعد النظر، واتساع الأفق ورحابة الصدر، وحكمة الوقف والصبر، والتواضع، والحلم اللامحدود، والكرم والسخاء وحب الخير ومساعدة المحتاج.

يعالج المرضى بالداخل والخارج على نفقته الخاصة، ويحرص على دعم العلم والعلماء، ويقدم العطايا للفقراء والمحتاجين، ويمنح الهدايا للمهرة والمتفوقين، ويسخر كل وقته وجهده لخدمة وطنه وضمان سلامة شعبه.

توجيهاته دائمة ومستمرة نحو دعم ثقافة الاهتمام بحقوق الإنسان واستطلاع آراء وتوجيهات الرأي العام.

إننا بصدد الحديث عن علم من أعلام المملكة العربية السعودية - تلك البلاد الطيبة - وقامة كبيرة من قامات هذا الكيان الشامخ، صنع بفكره الثاقب وبصيرته النافذة رجالاً أقوياء يقومون على أمن واستقرار المملكة، ليستحق عن جدارة وصف رجل الأمن الأول.

إنه سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل بن تركي بن عبدالله محمود بن سعود آل سعود، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية السعودي.

إنه قاهر الإرهاب.. والعين الساهرة.. رجل الأمن الأول وأمير الحكمة ونائب الخير، وقائد مسيرة الأمن الفكري، نايف الأمن والأمان، نايف الإنسان، قائد الشجعان، حامي حما الأوطان.

دولة الإيمان، والخير والإحسان، على مر الزمان، بفضل الله الواحد القادر المنان، الذي جعل قائدنا مخلص إنسان متواضع.. سخي.. قوي ننعم معه بالراحة والاطمئنان.

هناك شخصيات الكلمات تقف عاجزة مكتوفة اليدين غير قادر على وصفها أو التعبير عنها، من فرط ما قدمت هذه الشخصيات وأعطت للمجتمع، وأثرت التاريخ، واستشرقت آفاق المستقبل وساهمت في نهضة البلاد وارتقت بها في شتى المجالات، ودأبت على فعل الخير ابتغاء مرضاة الله عزَّ وجلَّ.

فالحقيقة أننا عندما نقف على أعتاب شخصية بثقل سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز، لها من الثقافة والسياسة والفكر والحنكة والتميز، والعطاء الإنساني اللامحدود، فإننا يجب أن نفكر مرات ومرات قبل أن نسطر كلمة واحدة في حق رجل صدق مع الله ورسوله، وأخلص في خدمة وطنه ومجتمعه وسعى سعي الأبطال نحو القضاء على الإرهاب ومحاربته بأسلحة جديدة ومختلفة، لم يستخدمها من قبل أحد، تعتمد على فكرة المناصحة، وقرع الفكر بالفكر، وتصحيح الأخطاء وإعادة التأهيل، وحسن التأويل، وتنقية القلوب، وسد الفجوات والثقوب.. وللحديث بقية.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد