بعقوبة - النجف - وكالات
نجا رئيس مجلس صحوات محافظة ديالى من محاولة اغتيال مزدوجة تعد الخامسة منذ تأسيس المجلس، وذلك بعد انفجار حاوية من مادة السيفور أعقبتها عبوة ناسفة جنوب غربي مدينة بعقوبة. وأوضح مصدر في إعلام الصحوات بديالى أن (حاوية من مادة السيفور انفجرت فجر أمس لدى مرور سيارة كانت تقل حسام المجمعي رئيس مجلس صحوات ديالى في الطريق الرئيسي لقرية البازول التابعة لناحية خان بني دعس (جنوب غربي بعقوبة)؛ ما أدى إلى حدوث أضرار بليغة في السيارة، فيما نجا المجمعي من الانفجار).
وعلى الصعيد ذاته انفجرت سيارة ملغومة في منطقة مضطربة في شمال العراق أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة 61 أمس، وقد انفجرت السيارة التي كانت متوقفة بالقرب من بيت مسؤول محلي ينتمي إلى الأقلية التركمانية في بلدة طوز خورماتو.
وقال مصدر في الشرطة إنها عثرت في الموقع على سيارة أخرى متوقفة محملة بالصواريخ والمتفجرات وشرعت في تفكيكها.
إلى ذلك فقد هاجم عدد من المسلحين جنوداً متمركزين بين مدينة القائم (350كم غرب بغداد) وعكاشات؛ فقتلوا سبعة منهم، وأصابوا ثامناً بجروح بليغة، وذلك بحسب ما أفادت به مصادر أمنية عراقية، إضافة إلى ذلك فقد أسفرت عدة هجمات في المنطقة ذاتها إلى مقتل سبعة آخرين، بينهم أربعة جنود عراقيين عندما انفجرت ثلاث قنابل زرعت على الطريق.
من جانب آخر حذر المرجع الديني علي السيستاني الجمعة من حدوث أزمة سياسية كبيرة (تستدعي تدخل المرجعية لحلها)، مجدداً في الوقت ذاته وقوفه على الحياد إزاء جميع الكتل السياسية. وقال حامد الخفاف المتحدث الرسمي باسم السيستاني للصحافيين: (المرجعية لن تدعم أحداً من المرشحين إلى منصب رئاسة الوزراء، كما أنها لا تضع فيتو على أي منهم). وأكد أن المرجعية (تأمل التوصل إلى تشكيل حكومة كفؤة قادرة على حل مشاكل البلد في وقت قريب، وألا تحدث أزمة سياسية كبيرة تستدعي تدخل المرجعية الدينية لحلها).