أوش - وكالات - واس
قالت الأمم المتحدة إن ما يصل إلى مليون شخص يمكن أن يحتاجوا إلى العون بعد اندلاع اشتباكات عرقية في جنوب قرغيزستان. فقد قالت وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية إن مليون شخص في قرغيزستان وأوزبكستان يتضمن عدد اللاجئين المتوقعين والنازحين داخليا والذين تستضيفهم الأسر وآخرين والذين يمكن أن يعانوا بصورة أو أخرى نتيجة لتلك القلاقل. وقالت كرستياني بيرثيوم المتحدثة بإسم صندوق رعاية الطفولة التابع للأمم المتحدة (اليونسيف) أمس الجمعة أن رقم المليون شخص أعلن من أجل أن تقوم الجهات المعنية بالتخطيط للمساعدات التي تعتزم إرسالها إلى هناك.
من جانب آخر زارت الرئيسة الانتقالية لقرغيزستان روزا أوتونباييفا الجمعة جنوب هذا البلد الصغير في آسيا الوسطى لمحاولة تهدئة التوتر بعد أعمال العنف الإتنية الدامية. وحطت الطائرة التي أقلت أوتونباييفا من بشكيك (300 كلم شمالاً) في أوش ثاني مدن البلاد التي تأثرت إلى حد كبير بالاضطرابات، قبل أن تتوجه بمروحية إلى وسط المدينة. وقالت الرئيسة الانتقالية التي ترتدي سترة مضادة للرصاص، أمام مجموعة صغيرة من السكان في الساحة المركزية لاوش «جئت لأتحدث مع الناس واستمع إلى ما يقولونه عن ما حدث». ودانت الانتقادات التي تقول إن الحكومة الانتقالية التي تولت السلطة بعد العصيان الشعبي الذي حدث في نيسان-ابريل الماضي، عاجزة عن وقف العنق بين القرغيز والأقلية الأوزبكية وعن إدارة الأزمة الإنسانية التي تشمل 400 ألف نازح ولاجئ، حسب أرقام الأمم المتحدة. وقالت أوتونباييفا «اتركوا لنا القليل من الأمل وكفوا عن القول أننا لا نفعل شيئاً».