القدس - بلال أبو دقة
انتقد تقرير صادر عن الخارجية الأمريكية بشأن الاتجار بالبشر الحكومة الإسرائيلية، مشيراً إلى أن إسرائيل لا تعمل بما فيه الكفاية لمكافحة هذه الظاهرة. كما يشير التقرير إلى أن وزارة الداخلية الإسرائيلية عامة، ووحدة «عوز» التي يتركز عملها أساسا في البحث عن واعتقال ما يسمى ب»الماكثين بشكل غير قانوني»، لا تولي الأهمية الكافية لمكافحة الاتجار بالبشر.. كما يشدد التقرير إلى عامل آخر يؤدي إلى حالات من العبودية، وهي الرسوم العالية التي تقوم شركات القوى العاملة باقتطاعها من أجور العمال في إسرائيل، والحديث هنا عن مبالغ تتراوح ما بين 1000 دولار وقد تصل إلى 21 ألفا، الأمر الذي يؤدي إلى استعباد المهاجرين من أجل العمل، ويشكل أرضا خصبا لاستغلالهم.