الرياض - محمد إبراهيم العبيد
عقب اختتام نشاطه الرياضي والاجتماعي في مدينة الرياض كرم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود في ملتقى سلام الرياضي والاجتماعي الأستاذ يوسف بن عبدالله الدخيل المشرف العام على مهرجان عنيزة للتمور ويأتي التكريم تحت شعار «لا وطن بلا رجال.. ولا رجال بلا وطن» الذي يرفعه ملتقى سلام في كل عام. حيث يتم اختيار شخصية سعودية كل عام لها إسهاماتها التنموية والوطنية ليتم تكريمها في ملتقى الذي يضحى بمتابعة وحضور عدداً من أصحاب السمو الملكي والأمراء ووجهاء المجتمع والمسؤولين. ويأتي اختيار الأستاذ يوسف بن عبدالله الدخيل نظير عطاءاته وإسهاماته الوطنية المتعددة. حيث أسهم من خلال إشرافه على المهرجان عنيزة إلى الدوليه ووضع الخطط التي نقلت المهرجان إلى مراتب متقدمه جداً.
وحظي بمتابعه شعبيه وإعلاميه كبرى نظير المكانه الكبرى والسمعة العالية التي وصل إليها المهرجان. وتسلم الأستاذ يوسف بن عبدالله الدخيل الدرع التكريمي والتقديري الخاص من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن بندر بن عبدالعزيز.
في الحفل الخاص الذي أقيم بمزرعة سحاب شمال الرياض وحضره عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء كما حضر معالي الدكتور عبدالعزيز الدخيل - مدير جامعة الملك فهد سابقاً.
من جهته ذكر الأمير عبدالرحمن بن بندر بن عبدالعزيز أن الأستاذ يوسف الدخيل أحد نماذج التي يفخر بها الوطن وولاة الأمر. وذلك لأمانته الحقة وصدقه وإخلاصه وولائه الصادق.. ويضيف سموه: إن الدخيل كان صناعياً فأبهر، واضحاً زراعياً فأثمر، له دور اجتماعي لا يقدر. وأضاف سموه قائلاً: نعتقد جازمين أن تكريمه قد تأخر كثيراً وهو بحق يستحق التكريم وهو أقل واجب يقدم لهذا الرجل.
من جهته عبر الأستاذ يوسف الدخيل عن شكره وتقديره الخاص لسمو الأمير عبدالرحمن بن بندر بن عبدالعزيز على هذا التكريم مبدياً اعتزازه الخاص والشديد مؤكداً أن الدور الاجتماعي الذي يؤديه هو واجب تجاه الوطن والمجتمع. وهذا قد كان يوسف الدخيل من رجال الصناعة من خلال توليه لأحد المناصب القيادية في شركه سابك. وعلى المستوى الاجتماعي فهو رئيس مجلس إداره الجمعية التعاونية الزراعية بعنيزة. وأحدث خلال رئاسته لها نقله كبرى في مسيرتها وتولى الدخيل قبل ثلاث سنوات منصب المشرف العام على مهرجان عنيزة الدولي. وحقق المهرجانات قفزات كبرى ووصل إلى الدوليه، كما أن له مساهمات اجتماعيه وأخرى متعددة.