القاهرة - خالد أمين
قررت محكمة جنايات الجيزة أمس إحالة أوراق محمود سيد عبدالحفيظ عيساوي المتهم بقتل هبة إبراهيم العقاد ابنة الفنانة المغربية ليلى غفران وصديقتها نادين خالد جمال الدين إلى مفتي الديار المصرية لاستطلاع رأيه الشرعي بشأن الحكم بإعدامه، وحددت المحكمة جلسة 30 يونيو الجاري للنطق بالحكم بعد ورود رأي المفتي.
وكان الدفاع عن المتهم أحمد جمعه قد كشف عن أنه تحصل على الأسطوانة المدمجة التي تحتوي المعاينة التصويرية لمسرح الجريمة وقامت بها النيابة بحضور المتهم دون أن يتم إجراء مونتاج تلفزيوني عليها، من خلال أحد ضباط المباحث بمحافظة السادس من أكتوبر، مشيراً إلى أن الدماء التي قيل بوجودها على حوائط وجدران الشقة وتعود للمتهم والضحيتين، هي دماء مفتعلة.
وطالب محامي المتهم ببراءة لموكله، مشيراً إلى تقدمه بطعن بالتزوير على محضر المعاينة التصويرية التي أجرتها النيابة العامة لمسرح الجريمة وقام خلالها المتهم بتمثيل كيفية ارتكابه لجريمته، قائلاً إن التمثيل الذي أجراه المتهم للجريمة جاء تحت إكراه من ضباط المباحث والنيابة العامة.
وقال جمعه إن كيفية ارتكاب جريمتي القتل والوحشية التي ارتكبت بهما من قطع للسان الضحية نادين خالد جمال الدين - تشير إلى دافع انتقامي لدى مرتكبي جريمة القتل، وأن الهدف من ارتكاب الجريمة على هذا النحو يشير إلى أن الجريمة كان يراد منها توصيل رسالة معينة إلى أسرتي الفتاتين، معتبراً أن ضباط ورجال المباحث عجزوا عن التوصل للجاني الحقيقي في القضية.
في حين طالبت النيابة في مرافعتها بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم وهي عقوبة الإعدام شنقاً جزاء لقتله الفتاتين عمداً من غير سبق إصرار مقترنا بالسرقة في أواخر نوفمبر عام 2008م.