الجزيرة - ناصر السهلي
أوصى لقاء مشرفي التوجيه والإرشاد في ثماني مناطق ومحافظات تعليمية بتنفيذ مشروع صالات «الإرشاد باللعب»، في مدرسة واحدة بكل إدارة تربية وتعليم مشتركة في المشروع بداية من العام الدراسي المقبل، وبشكل تجريبي لمدة ثلاثة أعوام. وناقش المشاركون في ورشة العمل التطبيقية لمشروع صالات «الإرشاد باللعب» عدة محاور أهمها دمج اللعب المحدد مع الإرشاد السلوكي وتحديد مكان إقامة صالة الإرشاد عن طريق اللعب وتأمين المستلزمات بالتنسيق مع إدارة التربية والتعليم وتحديد المشرف على الصالة وتفريغه تفريغاً كلياً، والتعريف ببرنامج الإرشاد عن طريق اللعب في المجتمع المدرسي والمجتمع المحلي، واعتماد جدول الصالة بحد أعلى ثلاث حصص يومياً، ومتابعة تفعيل صالة الإرشاد عن طريق اللعب بشكل دوري، وتنظيم اجتماعات بالعاملين بالمدرسة لتحديد أدوارهم وتوزيع مسؤولياتهم تجاه الصالة، وتوفير الأمن النفسي للطالب يستطيع من خلاله التعبير عن انفعالاته الداخلية ويعمل على حلها، ووضع آلية واضحة بين المعلم والمرشد وذلك لوضوح الرؤية حول ما يجب وما لا يجب في الحالات الإرشادية التي يتطلب علاجها بالإرشاد عن طريق اللعب، والتعاون بين الأسرة والمدرسة في تحديد الألعاب المناسبة للحالة.