الجزيرة - عوض القحطاني :
تبدأ يوم السبت القادم التصفيات النهائية للدورة السابعة من مسابقة الحرس الوطني لحفظ القرآن الكريم للعسكريين برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود والبالغ جوائزها أكثر من 650 ألف ريال تكفل بها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على نفقته الخاصة.
وبين صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية في تصريح له بهذه المناسبة أن تكفل خادم الحرمين الشريفين بجوائز المسابقة من ماله الخاص يأتي تشجيعاً وتحفيزاً لأبناء الحرس الوطني للإقبال على كتاب الله مشيراً إلى أن المسابقة تقوي معاني الأخوة وأذكت ميادين التنافس الشريف بين العسكريين على حفظ القرآن الكريم وتهذيب سلوكهم وأخلاقهم. وقال سموه: «إن المسابقة ترسخ مفهوم الوسطية في الدين وتحذر من الغلو والتطرف والعقائد الفاسدة والأفكار المنحرفة الهدامة وتقطع الطريق على أربابها من أهل الغي والضلال والفساد والإفساد».
وأضاف: «تأتي مسابقة الحرس الوطني لحفظ القرآن الكريم للعسكريين التي يرعاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بدعمه المادي والمعنوي ويشرف عليها جهاز الإرشاد والتوجيه بالحرس الوطني تأتي امتداداً لعناية المملكة العربية السعودية بالقرآن الكريم فكان لهذه المسابقة دورها الإيجابي فهي تشجع وتحفز أبناء الحرس الوطني للإقبال على كتاب الله ويحصل بها التعارف والتآلف والمحبة والقوة والتكاتف بين الجميع ليكونوا على دراية ومعرفة تامة بقواعد الإسلام وأحكامه العامة ومقاصده السامية وجوهره النقي الصافي».
وزاد سموه يقول: «إن مثل هذه المسابقة ترسخ علاقة المسلم الجندي بخالقه وما يجب أن تكون عليه شخصيته وعلاقته بأخيه المسلم وبغير المسلم بالإضافة إلى دورها في إشعال روح الحماسة والتنافس في رحاب القرآن الكريم وهو ما انعكس على اتساع أعداد حفظة القرآن الكريم بين عموم العسكريين بالحرس الوطني ونحن نسعد حين نرى جودة التلاوة والتجويد وحسن القراءة والحفظ والترتيل».
وسأل سموه الله أن يبارك في عمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأن يجزل له الأجر والثواب وأن يديم على المملكة نعمة الأمن والإيمان وأن يرفع شأننا دوما بالقرآن الكريم.
من جانبه قال رئيس جهاز الإرشاد والتوجيه بالحرس الوطني المشرف العام على المسابقة الدكتور إبراهيم بن محمد أبو عباة إن المسابقة منذ انطلاق دورتها الأولى بموافقة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- حققت أهدافها في تشجيع التنافس على حفظ كتاب الله بين العسكريين بالحرس الوطني ويؤكد ذلك الارتفاع الكبير في مستوى المتسابقين وزيادة أعداد المتقدمين لها عاماً بعد عام.
وبين أن عدد المتسابقين المشاركين في التصفيات النهائية للدورة السابعة للمسابقة بلغ 58 متسابقاً من العسكريين من جميع قطاعات وإدارات الحرس الوطني بجميع مناطق المملكة يتنافسون على جوائز المليك المفدى للفوز بالمسابقة لافتاً إلى التطور الكبير الذي شهدته المسابقة في جميع فروعها مما كان له أكبر الأثر في الارتقاء بمستوى المتسابقين بما يتناسب مع أهمية المسابقة وشرف الغاية منها وهي العناية بالقرآن الكريم والتشجيع على إتقان حفظه وتلاوته.
ودعا أبوعباة الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويجزل له الأجر والمثوبة وأن يجعل هذه المسابقة في ميزان حسناته.
كما أشاد أمين عام المسابقة الشيخ محمد بن سعد الماجد بدور المسابقة في تهيئة الجندي المسلم ومساعدته في تقديم وتنفيذ الأمانة التي أوكل بها على الوجه الصحيح بفضل تمسكه بكتاب الله قولاً وعملاً منوهاً بتطور مستوى المسابقة في كل دورة.
وقال «إن المسابقة ساعدت كثيراً في تنافس المتسابقين على جوائز الملك -حفظه الله- وهو ما يحقق أهدافها المرجوة منها فقد تقدم المئات من منسوبي الحرس الوطني العسكريين حيث تم إجراء التصفيات الأولية في جميع مناطق المملكة وفق شروط وقواعد المسابقة والتي أخرجت ولله الحمد العديد من النماذج البارزة من حفظة كتاب الله عز وجل من منسوبي هذه المؤسسة المباركة».
الجدير بالذكر أن المسابقة ستختم أعمالها في العاشر من شهر رجب الحالي برعاية صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس للشؤون التنفيذية حيث يوزع سموه جوائز المسابقة على حفظة القرآن الكريم من العسكريين.
وبهذه المناسبة كتب عدد من أصحاب السمو الأمراء والمعالي الوزراء والفضيلة ومسؤولي الحرس الوطني كلمات بهذه المناسبة على النحو التالي: