الجزيرة – الرياض :
دعت المنظمة العربية للسياحة الدول العربية إلى الاستفادة من خدمات المجلس العربي لإدارة الأزمات السياحية الذي أنشئ في إطار هيكل المنظمة العربية للسياحة (ومقره في الجمهورية اليمنية) ودعوة الجمهورية اليمنية لتوضيح آلية تقديم تلك الخدمات والإطار القانوني لذلك، جاء ذلك خلال مشاركة المنظمة في اجتماعات المجلس الوزاري العربي للسياحة في دورته الثالثة عشر بالإسكندرية، وأوضح الدكتور بندر بن فهد آل فهيد رئيس المنظمة العربية للسياحة أن المنظمة قد شاركت بورشة العمل الخاصة بإستراتيجية التدريب والتأهيل على مستوى الدول العربية واجتماع المكتب التنفيذي للمجلس الوزاري، حيث اتخذت العديد من القرارات أهمها عقد ورشة العمل الخاصة بأوضاع التنافسية السياحية العربية خلال الربع الأخير من عام 2010 بالتزامن مع الدورة السابعة للمكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للسياحة. التأكيد على تسمية كافة الدول العربية ضابط الاتصال المكلف بتزويد المنظمة العربية للسياحة بالبيانات اللازمة لإعداد تقرير التنافسية السياحية العربية. اعتماد الملامح العامة لبرنامج تطوير التدريب والتعليم السياحي. استكمال الملامح العامة للبرامج والمشروعات الواردة ضمن محاور الإستراتيجية السياحية العربية. واعتماد الملامح العامة لبرامج الإستراتيجية السياحية العربية (الإعلام السياحي - الترويج والتسويق السياحي- المعلومات والإحصاءات السياحية - تسهيلات الحركة - الجودة السياحية- التعاون الدولي والإقليمي) والموافقة على ما تضمنته من أساليب لمتابعة التنفيذ كما جاء في تقرير فريق إعداد مشروعات وبرامج الإستراتيجية السياحية العربية، وفيما يخص حصر ومتابعة قرارات القمة العربية في مجال السياحة عبر آل فهيد عن ارتياحه لما تحقق في إطار المجلس الوزاري العربي للسياحة من إنجاز ما يلي: الإستراتيجية العربية السياحية وما تضمنته من برامج ومشروعات وأنشطة تتميز بالشراكة الكاملة بين القطاعين العام والخاص. إدخال مفاهيم التنمية السياحية المستدامة في خطط التنمية بالدول العربية. جهود تنشيط الاستثمار السياحي سواء داخل الدول العربية أو فيما بينها (ملتقيات دورية - أدلة للتشريعات - شفافية وتسهيلات في الإجراءات للمستثمرين...). الاهتمام بتأهيل العنصر البشري في صناعة السياحة، والتكامل بين إمكانيات الدول العربية في هذا المجال. وأضاف إن المنظمة تثمن جهود مجلس وزراء النقل العرب في إعداد واعتماد الاتفاقيتين الهامتين تحرير النقل الجوى فيما بين الدول العربية (فتح الأجواء)، وتنظيم نقل الركاب على الطرق فيما بين الدول العربية. ودعوة الدول العربية كافة إلى التصديق والانضمام إلى هاتين الاتفاقيتين نظراً لأهميتهما في تشجيع السياحة العربية البينية. ودعوة الدول العربية إلى إنشاء لجان وطنية تضم كافة الوزارات والجهات ذات الصلة والتأثير على القطاع السياحي، وذلك بهدف التنسيق فيما بينها من حيث السياسات والتشريعات والأنظمة والإجراءات بما يعزز الحركة السياحية إلى الدول العربية وفيما بينها ويرفع مستوى جودة وتنافسية الخدمات السياحية فيها. وكذلك الدعوة إلى تقديم مزيد من التسهيلات للمواطنين العرب والمجموعات في الحصول على تأشيرات الدخول لغرض السياحة، ودراسة التجارب الناجحة لبعض الدول للاستفادة منها، وتقدير جهود مجلس وزراء الداخلية العرب في هذا المجال، ودعوة اتحادات الغرف السياحية الوطنية بالدول العربية إلى دراسة المزايا الائتمانية والضريبية التي تمنح لصناعات منتجات التصدير، للمطالبة بمعاملة مماثلة للمنشآت السياحية باعتبار السياحة صناعة تصديرية، والتأكيد على وزارات السياحة (هيئات التنمية السياحية) لإعداد مجموعة من دراسات الجدوى الجاهزة للمشاريع السياحية المخططة والمطلوب تنفيذها، لتشجيع المستثمرين على القيام بها، وتوجيه الملتقيات العربية الخاصة بالاستثمار السياحي إلى التركيز على الترويج للمشروعات السياحية التكاملية بين كل أو بعض الدول العربية.