كتب - علي العبدالله :
بالرغم من الوثبة الجديدة التي طالت قنوات التلفزيون السعودي، إلا أن تلفزيوننا الحبيب لازال يغط في سبات عميق مما يؤكد أن هذا التطور كان شكلياً وليس في المضمون وسبق وأن أشرنا غير مرة وفي مرات سابقة وبأوقات متفرقة أننا بحاجة إلى تطوير ينبع من الداخل ولكن لا حياة لمن تنادي.
ولعل ما دعاني لكتابة هذه السطور قرب موسم الدراما الرمضانية، حيث نلاحظ حرص القنوات الفضائية الأخرى على إبراز جدول دورتها البرامجية الرمضاني، وذلك عن طريق وحدة العلاقات العامة، ويأتي تهافت هذه القنوات النشطة جداً حرصاً منها على المشاهد نظراً لأن نسبة المشاهدة في رمضان تعتبر عالية قياساً بالشهور الأخرى.
وبينما نحن ننهمك في تلقي مجموعة كبيرة من الرسائل الإلكترونية المتتابعة حول البرامج الرمضانية من قنوات أخرى لا يزال الحال في التلفزيون السعودي على ما هو عليه، بالرغم من محاولاتنا الجادة للحصول على المعلومة من مصدرها ولكن (لا حياة لمن تنادي).