(الفوفوزيلا) و(جابولاني) دخلتا تاريخ المونديال من أوسع أبوابه.. فالأولى آلة نفخ يستخدمها المشجعون الجنوب إفريقيون في الملاعب وتصدر أصواتا مزعجة اشتكى اللاعبون والمدربون ولكن الفيفا لم يمنعها مؤكدا أنها تراث جنوب إفريقي يجب احترامه. والثانية (جابولاني) ومعناها بلغة الزولو (لنحتفل) هي الكرة الجديدة التي تم تصميمها من قبل جامعة اديلايد الاسترالية واحدث اعتمادها في المونديال هرجا ومرجا كبيرين لدى اللاعبين وخصوصا حراس المرمى حيث إنها أسرع من الكرات العادية وذات شكل غير منتظم مما يتسبب في صعوبة الإمساك بها.

كعادة ايطاليا في كل مونديال تكون البدايات ضعيفة ومرتبكة. والجميع يتذكر في مونديال 82 كيف تأهلت لدور الثمانية بعد ثلاثة تعادلات وبفارق هدف واحد على حساب الكاميرون ولكنها حققت الكأس في النهاية بعد الثلاثية الشهيرة في مرمى البرازيل في دور الأربعة ثم ثلاثية أخرى في النهائي أمام ألمانيا.

كان بإمكان الثلاثي البرازيلي الشهير رونالدو ورونالدينو وادريانو أن يشاركوا منتخب بلادهم في مونديال جنوب إفريقيا لو كانوا من اللاعبين الملتزمين والمنضبطين خارج الملاعب. ولكن تفضيلهم حياة السهر والركض وراء اللهو وإشباع الرغبات عصف بهم وأسقطهم من حسابات التظاهرات العالمية الكبيرة.

إغراء المال وإغراء المشاركة والحضور في المونديال جعلت المدرب السويدي زفن اريكسون يقبل الإشراف على منتخب ساحل العاج لمدة شهرين فقط..!! شهر قبل المونديال وشهر خلال المونديال..!! فماذا سيقدم هذا المدرب خلال هذه الفترة الخاطفة؟.

ودع الأستاذ نابت السرحاني حياة الوظيفة العامة بعد مشوار حافل بالعطاء في الرئاسة العامة لرعاية الشباب. وكانت رئاسته للجنة الانضباط قد أخذت حيزا من الجدل حول القرارات التي كان يتم اتخاذها. كل التوفيق للأستاذ السرحاني في حياته المقبلة بعد التقاعد وأن تكون مرحلة أخرى للعطاء والانجاز.

الثنائي ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو سوف يتسابقان على نيل الأفضلية العالمية خلال المونديال فلكل واحد منهما حضوره ورصيده وجماهيره. فلمن تكون الغلبة؟