العمل الجيد يتحدث عن نفسه، وما تحققه جامعة الملك سعود من أعمال تجعل المواطن وكل محب لهذا البلد، بلد الإسلام والمسلمين يشعر بتقدير واحترام لهذه الجامعة وللقائمين عليها ومنتسبيها أساتذة وطلبة، فهذه الجامعة وبفترة قصيرة نسبياً استطاعت أن ترتقي في سلم التقييم الأكاديمي العالمي، وتحسن أداء أساتذتها وتطوير قدرات وإمكانيات طلابها، وإتاحة الفرصة لآلاف الخريجين من التعليم العام للالتحاق بكليات الجامعة التي حسنت كثيراً من مخرجاتها وأوجدت كليات وأقسام علمية وجديدة لمواكبة حاجة الوطن لخريجين مؤهلين.
أما أهم ما تميزت به جامعة الملك سعود فهو مبادرتها في إنشاء الكراسي العلمية التي أوجدت شراكة علمية وعملية مع المجتمع، وبالذات مع الشخصيات الداعمة للعلم والعلماء ورجال الأعمال والمؤسسات، وهو ما جعل الجامعة تتقدم في إجراء الأبحاث والدراسات من خلال توفير الإمكانيات المادية التي استثمرت في تفريغ الأساتذة وتحويل الدراسات التي بدأت ثمارها تنضج بعد أن توصل علماء الهندسة بجامعة الملك سعود إلى تصنيع أول سيارة مصنوعة محلياً، ودشن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، هذه السيارة التي أطلق عليها اسم «غزال 1» وقد صنعت من ألياف الكربون لتتناسب مع المناخ الصحراوي للمملكة ومنطقة الخليج.
السيارة تمثل ثمار جهود جامعة الملك سعود في استثمار أبحاث ودراسات كراسيها العلمية، وستكون «غزال 1» منتجاً وطنياً إستراتيجياً تملك جامعة الملك سعود الحق الحصري لاستثماره، وسيتم إطلاق هذا المنتج صناعياً من خلال توظيف استثمار يسعى لتوظيفه عدد من رجال الأعمال في ترجمة إيجابية مثمرة للشراكة التي أخذت تؤتي ثمارها بين الجامعة الرائدة والمجتمع، وسوف توفر مبادرتها الثانية بإنشاء وقف الجامعة الأول لتنمية الاستثمارات وإطلاق نهضة علمية وصناعية بأسس مدروسة لتضيف للوطن إنجازات أخرى.
***
