لغة الأندية السائدة في الوقت الحاضر اقتصرت على الملايين، فهذا النادي أطلق الوعود لجماهيره بأنه قد رصد مبلغاً وقدره (40) مليوناً بالتمام والكمال كموازنة للموسم القادم تشمل قيمة تعاقدات مع لاعبين أجانب ولاعب سعودي!.
- نادٍ آخر لم يعلن رقماً كل موسم يطلق الوعود مجدداً بأن الاستعداد سيكون مختلفاً جداً عن مواسم ماضية.. وانتظروا الفريق بصورة غير معتادة!.
- وتتبارى الأندية بالتصريحات النارية وإطلاق الوعود من (مركباتها) الفضائية.
- فهذا النادي يعلن الآن بأنه سيقيم معسكراً خارجياً.. ويزيد قائلاً: لن نرضى بغير سويسرا أو إسبانيا وحينما (تدق الساعة) فإن ذلك الحلم الذي تبخر قد يقام في أبها أو الباحة ولمدة عشرة أيام.. ربما (تقل) ولن تزيد.. والسبب فجأة ينسب لوجود ضائقة مالية!!.
إذن.. أين الخطة والبرنامج المتكامل الذي يرتكز على الإمكانات المتاحة؟.
- ليست الأندية وحدها التي تتحدث بلغة الملايين.. لكن اللاعبين أيضاً ساروا على هذا الطريق.. فهذا لاعب كبير بمكانة الدعيع يرفض فكرة الاعتزال ويطالب ناديه بمبلغ ثمانية ملايين (عداً ونقداً) لموسمين قادمين.. وإلا فإنه سيعلن الرحيل لناد آخر من خلال استلامه شهادة مخالصة نهائية.
وبالطبع فالدعيع ليس هو الوحيد الذي يلعب في ساحة (الملايين).. فهناك لاعبون مبتدئون ولا يزالون في أول سنة كرة ويطالبون أنديتهم بالملايين!.
وسامحونا!
القريني.. وبالإشارة إلى خطابكم!!
بداية أحترم مدير إدارة الكرة بنادي النصر واعتز بمعرفته كشاب رياضي خلوق.. سلمان القريني الذي أصبح فارس الساحة وتحول إلى بطل قد لا يجاريه بذلك بطل كأس العالم المرتقب في جنوب إفريقيا.
- فكان العزيز أبو حمد مثار اهتمام الإعلام الرياضي من خلال تقديمه استقالته من مواصلة مشواره مع ناديه النصر.. وبيّن عدم قبولها من جهة.. لكنه سلمان أثناء فترة التلويح بالخروج من البيت النصراوي.. كان حقيقة من أبرز المدافعين عن قضية الساعة.. وقضية الأمة العربية والإسلامية.. الغالي حسام التي قد تمتد لسنوات.. ويستمر الجدل قائماً!.
- أبارك لأخي سلمان القريني تمتعه بملكة (المحاماة) وأتوجه له بالنصيحة بالإسراع في افتتاح مكتب متخصص بهذا المجال، وأجزم بأنه سيدر له أرباحاً طائلة، لكن شريطة أن يتخلى عن مقولة.. بالإشارة إلى خطابكم.. إذ صدر تعميم رسمي بموجبه من قِبل جهات عليا بإلغاء كلمة (خطاب) واستبدالها بكلمة (كتاب)..
وأذكر في هذا الشأن بأنني حاولت من باب تصحيح معلومة خاطئة قد اتصلت بالأخ يحيى مساوي معد برنامج مساء الرياضة أثناء تواجد سلمان القريني وبدر السعيد، حيث وردت كلمة خطاب أكثر من 100 مرة وطلبت منه الإيعاز لمقدم البرنامج الأخ سلمان المطيويع ووعدني خيراً.. لكن الوقت مضى، وانتهى وللأسف بمقولة (بالإشارة إلى خطابكم).وسامحونا!
اختبارات!
- انطلقت مباريات كأس العالم التي تستضيفها جنوب افريقيا لمدة شهر خاطفة الألباب قبل الأبصار على مستوى الكرة الأرضية قاطبة.. وبعد صافرة البداية بأسبوع ينطلق محلياً معترك اختبارات الفصل الدراسي الثاني، وقد جرت العادة أن تكرس المنازل استعدادها لمواجهة هذا (البعبع) و(الشبح) المخيف بمزيد من الحذر والترقب.. وترتفع الأصوات بسؤال واحد يتعلق بذلك التوقيت الموحد بين اختبارات كأس العالم على مستوى الدول المتأهلة واختبارات الأبناء والبنات وكم سيتم التوفيق بين رغبة المشاهدة لتلك النهائيات التي لا تحدث سوى مرة واحدة كل أربع سنوات وبين مطالبة الآباء والأمهات بضرورة المذاكرة وعدم إضاعة الوقت بكأس العالم من منطلق الحرص على مستقبلهم التعليمي!.
- ألا يمكن تأجيل كأس العالم من أجل (سواد عيون) طلابنا؟.
هذا بالطبع أمر غير وارد ومن (عاش) المستحيلات.. ذلك أن توقيت كأس العالم فيه من الدقة الشيء الكثير.. كما هي الساعة السويسرية.. ومواعيد انطلاقة القطارات في دول أوروبا وبالدقيقة!.. فهناك كل شيء مبرمج بعناية فائقة ولسنوات قادمة.. فقط عندنا تدار الأمور (بالبركة) والتقديم والتأخير وحتى التأجيل أو الإلغاء أمر وارد قد يحدث بين عشية وضحاها.
- وتلك تعتبر ماركة مسجلة ل(بني يعرب) الذي يأتي الوقت في آخر اهتماماتهم بدليل أننا لازلنا نحتفظ بمواعيد (مسيان) وحياك الله من بعد صلاة العشاء.. ووقتها قد يصل هذا عند أذان الفجر!.وسامحونا!
(فوفازيلا) سعودية!
تعتبر (الفوفازيلا) وليست (البازيلا) أقوى المنتخبات المشاركة في كأس العالم الحالية علماً أن تواجدها على المدرجات وليست فوق المستطيل الأخضر!.
- كنت أتوقع حضورها في مباريات منتخب جنوب إفريقيا.. لكنها شوهدت في كافة المباريات
** والسيدة الشهيرة (الفوفازيلا) عبارة عن آلة نفخ محلية الصنع تصدر صوتاً عالياً يعلو على أي صوت آخر كالقطار والطائرة وهي تمثل ثقافة مساندة وتشجيع إفريقية.. وقد تمت مطالبة بمنع استخدامها في الملاعب لما قد تسببه من أضرار صحية خاصة لحاسة السمع.. لكن جوزيف بلاتر رئيس ال(فيفا) رفض منع استخدامها ومن ثم استمرارية تواجدها في مباريات كأس العالم!.
- سرح بين خيالي وشطح.. وقلت ماذا لو تم استحداث (فوفازيلا) إفريقية.. بمواصفات سعودية أو خليجية (خليجنا واحد) وتواجدت مع جماهيرنا في مباريات الدوري (وهات يا نفخ) من المؤكد أن سكان القصيم سيصلهم صوت الآلة مباشرة من إستاد الملك فهد الدولي وبدون (وسيط).
وسامحونا!