بريدة - بندر الرشودي
وقع المجمع الخيري بمدينة بريدة اتفاقية تعاون مع صندوق تنمية الموارد البشرية يتكفل بموجبها الأخير بتحمل 50% من رواتب الموظفين الذين تم تسجيلهم بالصندوق بموجب الاتفاقية وبلغ عددهم 24 موظفاً وموظفة في خطوة تهدف لدعم شباب وشابات الوطن وتحقيق الاستقرار الوظيفي لهم.
وحملت الاتفاقية التي وقعها الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن صالح الشاوي المشرف العام على المجمع والأستاذ عبدالعزيز بن ضحيان الضحيان مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية بالقصيم, حملت العديد من المزايا والحوافز التدريبية والمادية.
من جانبه ثمن الأستاذ عبدالعزيز الضحيان اهتمام مسؤولي المجمع الخيري بالاستفادة من دعم الصندوق مشيراً إلى أن مثل هذه الخطوة من شأنها دفع عجلة العمل الخيري من خلال تحقيق الاستقرار الوظيفي للمنتسبين إليه, مؤكداً أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار البرامج التي ينفذها الصندوق في سبيل إيصال الرسالة السامية التي يضطلع بها صندوق تنمية الموارد البشرية تجاه مجتمعنا ووطننا. وأكد الشيخ الدكتور عبد العزيز بن صالح الشاوي المشرف العام على المجمع الخيري بمدينة بريدة, أن الاتفاقية تساهم في دعم برامج المجمع الخيري من خلال تحقيق الاستقرار الوظيفي لمنسوبيه وكذلك تقليل التكاليف على المجمع الخيري حيث يتحمل صندوق تنمية الموارد البشرية 50% من رواتب الموظفين الذين تم تسجيلهم بالصندوق بموجب الاتفاقية، كما سيستفيد الموظفون الجادون منهم بحوافز مادية وتدريبية، وذلك بمنح الموظف المستفيد من الدعم الذي يكمل سنة على رأس العمل مكافأة راتب شهر بالإضافة إلى إلحاقه ببرنامج تدريبي لا تزيد تكلفته على خمسة آلاف ريال، كما سيتم منح الموظف الذي يكمل سنتين على رأس العمل مكافأة راتب شهرين، بالإضافة إلى برنامج تدريبي لا تزيد تكلفته على عشرة آلاف ريال، ولا شك أن في ذلك تحقيقاً للاستقرار في العمل الخيري، من خلال استقرار الموظف نفسه.
وأوضح الدكتور الشاوي أن عدد الموظفين الذين تم تسجيلهم بهذه الاتفاقية يبلغ أربعة وعشرين موظفاً وموظفة، وليس هؤلاء هم كل الموظفين بالمجمع الخيري، حيث أن هنالك عدد من الموظفين لا تنطبق عليهم شروط صندوق تنمية الموارد البشرية. ولدينا النية بعون الله تعالى لمزيد من التوظيف، وذلك لكثرة مشروعات المجمع الخيري في بريدة والتي تجاوزت أربعين مشروعاً، هذا بالإضافة إلى أن هنالك الكثير من المشاريع القادمة بإذن الله تعالى وتحتاج إلى المزيد من الموظفين والموظفات من أبناء الوطن. وقال الدكتور الشاوي: لا شك أن استقرار الموظف في عمله هو استقرار للعمل الخيري، والموظفون والموظفات الذين تم تسجيلهم لدى صندوق تنمية الموارد البشرية سيبدؤون بالحد الأدنى للأجور لدى الصندوق، وهو ثلاثة آلاف ريال، ولا يخفى على أحد أن مثل هذه الرواتب تُعد مجزية نوعاً ما بخاصة لدى غير المتزوجين، والمتزوجين حديثاً، ومما لا شك فيه أن هذا سيعود بالفائدة على الإنتاجية في العمل الخيري، بالإضافة إلى استقرار الكفاءات، وتطور الخبرات، لأن التوظيف لمن هو كفء، وتتوفر فيه الشروط المناسبة للعمل الذي سيمارسه، هذا مع مراعاة عقد الدورات التدريبية المتخصصة لكل موظف حسب مهام عمله. وفي الختام ثمن الدكتور الشاوي دعم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم، رئيس مجلس إدارة جمعية البر الخيرية، المتواصل للعمل الخيري بالمنطقة عموماً.