الجزيرة - واس
قام صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الشؤون البلدية والقروية أمس بجولة تفقدية على مشروعات الوزارة في المشاعر المقدسة والتي تشمل مشروع الخط الجنوبي لقطار المشاعر المقدسة، ومشروع المرحلة الثانية من التصريف السطحي للسيول بمشعر عرفات، ومشروع تصريف السيول بمشعر مزدلفة، ومشروع تصريف السيول في الطرق الرابطة بين المشاعر المقدسة ومكة المكرمة، ومشروع مواقف للسيارات بدقم الوبر لخدمة قطار المشاعر المقدسة، وقام سموه بتفقد هذه المشروعات والاطلاع على سير العمل بها والاستماع إلى شرح المسؤولين والاستشاريين المشرفين عليها للتأكد من تنفيذها وفقاً للمواصفات والاشتراطات التي أعدت لها ومدى جاهزيتها لتكون في خدمة حجاج بيت الله الحرام في حج 1431هـ بإذن الله تعالى.. وفقاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني «حفظهم الله». وشملت الجولة التفقدية مشعر عرفات ومزدلفة ومسار القطار ومحطة التخزين والصيانة بالإضافة إلى الاطلاع على القطار وعرباته والسكك الحديدية التي تم تركيبها وعلى محطة عرفات رقم (1) ومشروع السدود بمشعر مزدلفة لحجز مياه الأمطار والسيول عن مناطق تخييم الحجاج بالمشعر. يشار إلى أن جميع تقنيات قطار المشاعر الذي تنفذه الوزارة عبر إحدى الشركات الصينية هي من شركات أوروبية وأمريكية وكندية متخصصة في القطارات على مستوى العالم، كما يوجد أربعة استشاريين من بريطانيا وفرنسا وألمانيا يتولون الإشراف على المشروع، ونص العقد الذي وقع مع الشركة الصينية المنفذ الرئيس للمشروع على أن تكون المحركات والكوابح ومبدل السرعة (القير) وأنظمة التحكم عن بعد من الشركات الكندية والإشارات والتحكم من الشركة الفرنسية وأنظمة الكهرباء من شركة سيمنس، ويتضمن تكلفة إنشاء المشروع كذلك التشغيل من قبل الشركة لمدة ثلاث سنوات. وتعتبر الشركة الألمانية الاتحادية الفيدرالية للقطارات هي المسؤولة عن استلام القطارات والعربات والأنظمة في مواقع تصنيعها قبل توريدها إلى المملكة، ومن مزايا القطار أنه تم تخصيص 20% من سعة العربات كمقاعد لكبار السن والعجزة من الحجاج. ومن المتوقع نقل نصف مليون حاج خلال ست ساعات فقط في وقت النفرة من عرفات إلى مزدلفة، كما يشتمل المشروع على موقع لتخزين القطارات وورش الصيانة الخفيفة والثقيلة ومركز التشغيل والتحكم ومحطتين كهربائيتين بالإضافة للمباني الإدارية والسكنية للعاملين ومدة تنفيذ المشروع سنتان من تاريخ الترسية، وسوف يتم تشغيل ما نسبته 35% من الطاقة الاستيعابية في موسم حج عام 1431هـ وسيعمل القطار بكامل طاقته الاستيعابية في موسم حج عام 1432هـ الذي يبلغ عددها 20 قطاراً وكل قطار يشتمل على 12 عربة لنقل حوالي «70» ألف حاج بين المشاعر المقدسة خلال الساعة الواحدة، وتم تخصيص تسع محطات للقطار بطول 300م لكل محطة في كل من عرفات ومنى ومزدلفة بواقع ثلاث محطات في كل مشعر على أن تكون المحطة الأخيرة بالقرب من الدور الرابع للجمرات.