الدمام ظافر الدوسري
أوضح الدكتور خالد الشيباني المدير التنفيذي لمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام ل»الجزيرة» أن قرار منع التدخين في المستشفى جاء تطبيقا للقرار السامي, وأنه تمت مواكبة الموظفين من خلال أهل الاختصاص لشرح مضار التدخين لهم، وكيفية مواكبتهم إذا ما أرادوا أن يمتنعوا عنه بالإضافة إلى أن أي موظف يدخن في أروقة المستشفى تؤثر في تقييمه العام. مشيرا إلى أن بعض الدول الأجنبية تطبق عقوبة وغرامة على من يدخن في أماكن يحظر فيها. ونفى وجود موظفات مدخنات بالمستشفى وأنه إذا كان هناك مدخنات خارج المستشفى فهذا أمر آخر. من جانبه ذكر عبدالعزيز النويصر استشاري أمراض صدرية أن أكبر مواد الإدمان عرفتها البشرية توجد في الدخان, لذا يعتبر من يتناول الدخان أن عنده حالة إدمان وتعد حالة مرضية إلى حد ما. وذكر أنه ومع وجود بدائل للتدخين مثل اللصقة والعلكة يستطيع المدخن أن يتخطى بعض الأعراض الانسحابية والأكبر من ذلك هو الإصرار والعزيمة والاستمرار حتى يتمكن من التخلص من حالة الإدمان. وأشار النويصر إلى وجود 6 مليون مدخن بالمملكة حاليا ونسبة النساء مليون مدخنة والشيء الملحوظ هو إقبال السيدات على التدخين وخصوصا منذ أعمار صغيرة.محذرا إلى أن الأمر إذا سار بهذا الشكل فسنرى أن نسبة المدخنات متساوية مع المدخنين, وهذا الشيء الذي نود تحذير المجتمع منه بسبب السلوك الاجتماعي. وذكر النويصر إلى أن نسبة المدخنين من بين المراجعين لعيادات الأمراض الصدرية غالبا يكونوا من الفئات العمرية من سن 17 سنة من باب التجربة والفضول.