لا بد أن نكون فخورين بما قام به فريق طلبة كلية الهندسة في جامعة الملك سعود بتصنيعهم أو تجميعهم لسيارة سعودية لأول مرة وهو عمل مبهج يقود إلى ثقة في النفس والمضي في خطوات أكثر أهمية فيما يتعلق في صناعة السيارات في السعودية.
حلت سيارة (إفيات) مشكلة الكثير من المصريين البسطاء اللذين لا يستطيعون شراء سيارات مستوردة باهظة الثمن وكنت أتمنى أن تكون السيارة السعودية بمواصفات بسيطة وعملية حتى تجد سوقا رائجة بين فئة الطلبة والموظفين الذين أرهقت ميزانياتهم أقساط السيارات.
غزال السعودية محركها من شركة مرسيدس الألمانية بالتعاون مع شركة قطع غيار من كندا, فيما لو تحقق لها النجاح وتم تدشينها في الأسواق كم ستكون كلفتها؟
لا بد أن نتطلع إلى أن تصب منجزاتنا في حل مشكلات المواطنين,
وطالما بدأنا في التصنيع أو التجميع فإننا لاشك بدأنا في الطريق الصحيح وفريق كلية الهندسة في جامعة الملك سعود يجب أن يلقوا دعما ومؤازرة من وزارة الصناعة مثلما لقوا دعما من وزارة التعليم العالي, فمهما بذلت التعليم العالي من جهد في هذا المجال فسيظل بحاجة لمؤازرة ودعم من وزارة الصناعة باعتبارها الجهة المعنية بالتصنيع والاستفادة من تجارب الجامعات الناجحة.
الغزال السعودي سيخطف قلوب السعوديين ويتمكن من عقولهم إذا أغناهم عن المستورد بأسعاره الخيالية والتي جعلت ثلاثة أرباع السعوديين مدينين لشركات السيارات ومكبلين بأقساط عالية.
شكرا لجامعة الملك سعود أن جعلتنا نستعيد قدرتنا على الأحلام الجميلة وشكراً لفريق العمل المجتهد الذي كنا نود أن نعرف عنهم أكثر وكنا نتمنى أن تتخطفهم فلاشات الكاميرات وأن تكتب أسماؤهم في المانشيتات المصاحبة للخبر
f.f.alotaibi@hotmail.com