تحليل وليد العبدالهادي
جلسة الأمس:
خام نايمكس اندفع مضاربيا مع تعاملات الصباح إلى مستوى 76 دولارا للبرميل، دفع معه سهم سابك إلى مستوى 92.5 ريال ولا زال اتجاهه صاعد لكن فيه ضعفا واضحا، والتأثير الأكبر جاء من قطاع المصرفيين الذي أغلق باللون الأحمر عند 16742 نقطة، وكانت معظم المصارف باللون الأحمر خصوصا بنك الرياض الذي هبط بنسبة 1% عاجزا عن اختراق المقاومة 29 ريالا ولا يزال الحاجز النفسي (17000 نقطة) يشكل معضلة للقطاع، ومعروف أن ارتفاع التضخم لا يحبه المصرفيون؛ حيث يقلل من قيمة الريال السعودي ولوحظ أن ثمة عامل داخلي ظهر على السطح (سلبي) للقطاع وهو أن النقد المتداول خارج المصارف والودائع تحت الطلب ارتفعت بنسبة 8.6% مقارنة بالأسبوع الماضي يعطي انطباعا بأن الأموال بدأت تخرج من سوق المال السعودي وهي أحد السلوكيات التي يقوم بها صانع السوق عندما يتلقى مثل هذا الخبر يظهر ذلك من الاتجاه الصاعد الذي تم كسره بعنف الشهر الماضي مما يدل على أن هناك عملية ترتيب وتبويب للمحافظ الكبرى في السوق ولا يزال الوضع مضاربي بحت واضح جداً من السيولة العارمة في قطاع التأمين.
أيضا سهم الكهرباء قام بعملية جني أرباح خفية في آخر جلستين ويرجح أن يتخلى عن اتجاهه الصاعد الحالي، وكان الهبوط الذي رافق الافتتاح مدعوما من سامبا والعربي الوطني بشكل أكبر، وبإغلاق السوق عند 6323 نقطة يصبح الاتجاه جانبيا والعزم قويا حيث بلغت التعاملات 196 مليون سهم تظهر بيوع في هذه الجلسة بالأسهم القيادية.
جلسة اليوم:
ظلام دامس يحيط بأسواق المال العالمية والترقب سيد الموقف نحو أي أخبار تتعلق بأزمة التعثر السيادي في منطقة اليورو، أيضا قرب نتائج الموسم الثاني له حضور هذه الأيام، ويفضل التعامل مع السوق بنفس قصير جدا للغاية وهو السلوك الحصيف للمتعاملين هذه الأيام، وبعد دمج حركة التداول لآخر 33 جلسة يرجح أن يغلق السوق عند 6250 نقطة في جلسة يغلب عليها البيوع.