اختتمت مؤخراً في مدينة الظهران فعاليات يوم المهنة 27 التي أقيمت برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، وتنظيم جامعة الملك فهد للبترول والمعادن،ومشاركة 115 شركة من القطاعين الحكومي والأهلي.
وشاركت وكالة درايف-دنتسو الإعلانية بفاعلية في هذا الحدث الذي توافد الآلاف إليه حيث خصصت جناحاً خاصاً للتواصل مع الطلاب المرشحين للتخرج، والخريجين كما وزعت المطويات التي تحتوي على المعلومات الوافية حول فرص العمل التي توفرها درايف-دنتسو للطلاب في حقل التسويق وخدمة العملاء وتمّ استلام العديد من السير الذاتية من الطلاب المتقدمين.
الأستاذ خالد طاش المدير التنفيذي في درايف-دنتسو جدة أعرب عن سعادته للمشاركة في يوم المهنة السنوي السابع والعشرين الذي يشكل فرصة للتلاقي مع الخريجين الذين يستعدون للتخرج ما يفسح المجال أمامهم للتعرف على مجالات جديدة في العمل الذي يمثلها القطاع الإعلاني.
وتابع قائلاً: «نحرص في درايف-دنتسو على احتضان الكوادر الوطنية الحديثة التخرج وهذا ما شجّعنا على المشاركة في يوم المهنة السنوي السابع والعشرين حيث تمّ اختيار طالبين من بين مجموعة كبيرة من المتقدمين؛ وستعمل الوكالة على تدريبهم وصقل مواهبهم في مكتب الشركة بجدة في مجال التسويق وخدمة العملاء لمدة سبعة أشهر، والذي سيؤهلهم للانطلاق إلى سوق العمل مما يساهم في تنمية الاقتصاد الوطني».
وتتطلع درايف - دنتسو إلى تعريف الطلاب على مجال جديد في الحقل العملي الذي يتمثل في الإعلان الذي يحتاج إلى كوادر وطنية سعودية تتفهم المجتمع السعودي ومتطلباته.
كما يأتي ذلك في إطار حرص الوكالة على تشجيع وتحفيز الطلاب السعوديين من خلال تدريبهم ليتمكنوا من المشاركة بفعالية في بناء اقتصاد البلاد.
يُشار إلى أنّ درايف-دنتسو هي الوكالة الإعلانية الوحيدة التي شاركت في يوم المهنة 27 الأمر الذي يترجم حرصها الدائم في التفاعل مع أكثر ورش العمل والندوات التي تعقد في مختلف مناطق المملكة في سبيل خدمة الطلاب والمتخرجين لإيجاد فرص عمل لهم.
درايف-دنتسو ترتبط باتحاد مع ثاني أكبر وكالة إعلانية على المسرح العالمي، كما تتوزع شبكة مكاتبها في كل من جدة - الرياض - الخبر - جيزان - دبي - بيروت - دمشق - القاهرة - الجزائر - المغرب - أسطنبول.
تقدم الوكالة خبراتها في المجالات الإعلانية، والتسويقية، العلاقات العامة وإدارة المناسبات إلى كوكبة من العملاء البارزين في السعودية، منطقة الخليج، والشرق الأوسط.