نيويورك - سول - وكالات
حذر مجلس الأمن الدولي الكوريتين الشمالية والجنوبية الاثنين من تصعيد التوتر في المنطقة، وذلك بعدما استمع إلى عرض من كل منهما حول غرق البارجة الكورية الجنوبية الذي حملت سيول بيونغ يانغ مسؤوليته.
ووجه الأعضاء الـ15 في مجلس الأمن «نداء قوياً إلى الطرفين ليمتنعا عن القيام بأي عمل قد يؤدي إلى تصعيد التوتر في المنطقة» وكذلك دعوة للحفاظ على السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية، حسبما ذكر الرئيس الحالي للمجلس السفير المكسيكي كلود هيلر. وقال هيلر للصحافيين بعد الاستماع إلى ممثلي الجانبين أن المجلس «قلق جدا» ازاء الحادث «وتداعياته على السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية».
من جهة أخرى أعلن مسؤول حكومي كوري جنوبي أمس الثلاثاء أن كوريا الجنوبية اعتمدت أربع شحنات من المساعدات الإنسانية إلى كوريا الشمالية مؤكدة على سياستها في دعم أولئك الذين يحتاجون إلى مثل هذه المساعدات على الرغم من حادث غرق السفينة الحربية الجنوبية الذي اتهمت بيونجيانج بتنفيذه.
وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية أن هذه المساعدات التي تبلغ قيمتها نحو 300 مليون وون (245 ألف دولار) تأتي بعد موافقة كوريا الجنوبية على إرسال شحنتين من أغذية الأطفال إلى كوريا الشمالية في الثامن من يونيو الجاري. وتعتبر كوريا الشمالية واحدة من أفقر الدول في العالم ويعاني أطفالها من سوء التغذية المزمن.