القدس - من بلال أبو دقة
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن إسرائيل نقلت إلى لبنان رسائل تحذيرية عبر عدة قنوات دبلوماسية، حذرت فيها من أنها لن تتيح وصول رحلة بحرية لبنانية يقوم حزب الله اللبناني بتنظيمها إلى قطاع غزة.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصدر في الدوائر الأمنية المختصة قوله في رسالة حازمة صباح أمس الثلاثاء, إنه في حال وجود نشطاء من حزب الله اللبناني على ظهر السفن اللبنانية التي تخطط للتوجه من لبنان إلى غزة نهاية الأسبوع الجاري - فإن الحكومة اللبنانية سوف تتحمل المسؤولية عما قد يحدث وعن أي مواجهة بحرية قد تقع.
وتقول الإذاعة الاسرائيلية: إن الاحتلال يستعد لمواجهة إي احتمال وأنه في حال إيعاز المستوى السياسي إلى الجيش بوقف رحلة السفن المقررة نحو غزة فإن مغاوير البحر أفراد الصاعقة البحرية سينفذون هذه المرة أيضاً مهمة الاستيلاء على السفن وسيلجأون إلى القوة إذا دعت الضرورة إلى ذلك.
وزعمت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية بناء على معلومة من بيروت أن إحدى الحيل التي تخطط لها منظمة حزب الله لمباغتة سلاح البحرية الإسرائيلي هي إرسال سفينة نساء أطلق عليها اسم «سفينة مريم» تقلّ على ظهرها عشرات من الناشطات من منظمتي حزب الله وحماس من لبنان وسوريا بهدف وضع إسرائيل أمام معضلة معقدة ومربكة: الاستيلاء على سفينة تقل نساء على ظهرها.