استغرب متابعو إحدى القنوات الفضائية ترديد أحد المدربين الوطنيين عبارة المنتخب (البافاري) مرات عدة بعد مباراة افتتاح كأس العام بين جنوب إفريقيا والمكسيك؛ فالمنتخب الألماني ليس طرفا في المباراة.
وبعد أن ردد العبارة أكثر من عشر مرات تنبه المشاهدون إلى أن المدرب يقصد منتخب (البافانا)..!! ويبدو أن العبارات قد تداخلت في ذهن المدرب.
إذا كان مدرب الهلال سيغادر ويترك الفريق منتصف أو نهاية الموسم القادم فلماذا تستجيب الإدارة لطلباته في إبعاد لاعبين نهائيا عن الفريق بحجة عدم قناعته بهم؟ لماذا لا يكون الإبعاد مؤقتا ويعودون مع المدرب البديل الذي ربما تختلف قناعاته عن قناعات جيريتس. وحتى لا يضطر النادي إلى إعادتهم مرة أخرى من الأندية التي انتقلوا إليها بالملايين مثلما حدث مع الجمعان.
كالعادة سيتوقف دوري زين للمحترفين بعد أسبوعين من انطلاقته..!! لتُصاب الفرق والمدربون بصدمة فقد مكتسبات فترة الإعداد؛ حيث تفرض عليهم فترة التوقف الدخول في مرحلة إعداد جديدة.
لماذا لا تؤجل انطلاقة الدوري إلى ما بعد عيد الفطر إذا كانت العشرة الأواخر من رمضان تفرض ذلك التوقف القسري؛ لضمان استمرارية الدوري بدون توقف لما لا يقل عن ثمانية أسابيع على الأقل؟
جماهير الهلال تعتبر وضع المدرب جيريتس الحالي وعلاقته بالفريق كالقنبلة الموقوتة التي يمكن أن تنفجر في أي وقت..!!.
نادي الحزم سيخسر كثيرا بابتعاد الأستاذ خالد البلطان، وسوف تتأثر أنشطته التي كان يدعمها بسخاء، وبالأخص فريق كرة القدم.
فهل استعد الحزماويون لهذه المرحلة الصعبة؟
بوجود العضو الداعم لن يجد أي رئيس قادم لنادي الاتحاد أي حرج أو مشكلة في تمويل خزينة النادي.
فالعضو الداعم وعبر جميع الإدارات السابقة التي تعاقبت على إدارة دفة النادي كان هو الممول الأول والسند الحقيقي لها جميعا. ولكن المطلوب من الإدارة القادمة حُسن التصرف في الأموال وإنفاقها كما يجب دون إهدار أو تبذير أو تعاقدات محلية وأجنبية غير ذات جدوى.