الجزيرة - عبدالرحمن السريع
شرف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الحفل الذي نظمه الأمن العام تكريما للقيادات الأمنية التي أحيلت إلى التقاعد واحتفالا بالقيادات الأمنية الجديدة حيث كان في استقبل سموه لدى وصوله إلى مقر الأمن العام معالي مدير الأمن العام الفريق سعيد بن عبدالله القحطاني وسعادة نائبه اللواء ناصر العرفج وقيادات الأمن العام ومدير الإدارة العامة للعلاقات والإعلام العميد د محمد بن عبدالله المرعول وحال وصول سموه- حفظه الله- توجه إلى صالة الاجتماعات حيث بدأ الحفل الخطابي بكلمة لمدير الأمن العام رحب فيها بسموه قائلا: إن هذا التشريف والحضور أمر قد اعتدنا عليه وليس بمستغرب على القيادة الأمنية في هذه البلاد وما تشريف سموكم ورعايتكم هذه المناسبة إلا دلالة على ما تكنونه من تقدير للأمن العام ومنسوبيه، أعقب ذلك كلمة للمتقاعدين ألقاها اللواء م. يوسف بن حسين مطر مدير شرطة منطقة مكة المكرمة سابقا قدم من خلالها الشكر الجزيل باسمه ونيابة عن زملائه لصاحب السمو الملكي مساعد وزير الداخلية على تشريفه هذه المناسبة وقائلا: إن التقاعد للإنسان لاتعني توقفه عن العطاء وإنما يمثل مرحلة انتقالية من مكان إلى آخر ومن دور إلى دور في سبيل خدمة المواطن والمجتمع بما يجعل الإنسان يمر بمرحلة جديدة لا تقل أهمية عن مراحل عمره وعطائه السابق . ثم ارتجل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف كلمة تطرق فيها إلى الجهود التي بذلها المتقاعدون طوال مسيرتهم العملية قائلا: إنها جهود تذكر فتشكر وما قدمتموه طوال مسيرتكم العملية من خدمات ستبقى نهجا يستدل به القادمون من بعدكم فالأمانة كانت كبيرة في أعناقكم وكنتم أهلا لها، كما نقل من خلالها شكر وتقدير صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء - وزير الداخلية وسمو نائبه حفظهم الله جميعا على ما قدمه الجميع من إخلاص وتفان في أداء الواجب نحو الدين ثم المليك والوطن مؤكدا سموه أن ملوك هذه البلاد المباركة منذ عهد الملك عبدالعزيز رحمه الله حرصوا على تكريس الأمن وإعطائه أولوية ونهجا ثابتا إيمانا واعترافا بدور الأمن في استقرار البلاد ودفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والصحية والثقافية، ونوه سموه بما يشهده الأمن العام في هذا العهد الزاهر من نقلة نوعية في تطوير وتحديث الإدارات الأمنية وتزويدها بكل جديد لمواجهة الجريمة وتعزيز الأمن في البلاد وقال: إن هذا اليوم من أيام الوفاء لما قدمه المتقاعدون من مساهمة مثمرة نتاجها مزيد من التنمية الوطنية لهذا الوطن الغالي، وقال يكفيهم إنهم قد ساهموا مساهمة فاعلة في حفظ أمن هذا الوطن الذي يعتز بإنجازاتهم فقد كانوا حراس الأمن في الدفاع عن أمن الوطن والمواطن والمقيم وقد حققوا الكثير وسيحققون أكثر إن شاء الله، والدليل هو الواقع واقع الأمن الذي تعيشه المملكة العربية السعودية بفضل الله أولاً ومنته ثم بفضل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء - وزير الداخلية وما نحن جميعا إلا جنود لهم نؤدي الواجب وننفذ ما يأمروننا به وما يوجهوننا به ونتسلح بثقتنا بالله عز وجل ثم بالثقة التي وضعوها فينا، وهنأ سموه القيادات الأمنية الجديدة بهذه الثقة الغالية، قائلا: إن «خدمة الوطن هي أمانة كبيرة في أعناقنا جميعا حيث يشهد الجميع على ما يبذل من تضحيات في سبيل الوطن، ولا نملك إلا الدعاء لكم بالتوفيق فوجودنا في أ ي مكان ما هو إلا لخدمة الوطن والمواطن والمقيم على ترابه الطاهر.
