الجزيرة - الرياض
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ورئيس مجلس منطقة الرياض أثناء ترؤس سموه للاجتماع المشترك الذي ضم أعضاء مجلس الهيئة العليا لتطوير منطقة الرياض ومجلس منطقة الرياض ومحافظو منطقة الرياض والمجلس البلدي لمدينة الرياض ورؤساء بلديات منطقة الرياض ومجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض ورؤساء الغرف التجارية في منطقة الرياض ونخبة من رجال الأعمال والإعلاميين، قائلاً: نحن في هيئة التطوير وفي مجلس المنطقة وفي المجلس المحلي والبلدي في الرياض وفي كل أنحاء المنطقة نتعاون دائماً على أن يكون عملنا مشتركاً، وأن يكون هناك اهتمام كامل بكل المحافظات وكل القرى في كل من أجزاء المنطقة.
جاء ذلك في العدد الجديد السابع من مجلة (إمارة) الصادر عن إمارة منطقة الرياض. وقال سموه إن هيئة تطوير منطقة الرياض تهتم بالمشاريع المجدية النافعة، وليس المشاريع البراقة، فنحن نريد منفعة الوطن والمواطن. والحمد لله هذه الهيئة تتعاون مع كل قطاعات الدولة وكل القطاعات الأهلية الفاعلة ومع الجميع ولله الحمد، وتقبل الرأي من الجميع. فلذلك نحن دائماً حريصون سواءً في الهيئة أو في مجلس المنطقة أو في المجلس المحلي أو البلدي أن يكون الجهد مشتركاً ولذلك كان اجتماعنا هذا. واستعرض بعد ذلك المجلس سير العمل في مشاريع التنمية في منطقة الرياض والجاري تنفيذها حالياً والتي تبلغ 2699 مشروعاً بقيمة إجمالية تزيد عن 247 مليار ريال.
وقد حفل العدد بالكثير من الأخبار والمناسبات والحوارات والتقارير والتغطيات.
وقد تناول العدد في صفحاته الأولى الزيارة التاريخية وبشكل مفصل لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض للهند بدءاً من استقباله في المطار ولقائه بالرئيسة الهندية وحفل عشاء نائب الرئيس للأمير سلمان، ثم لقاء سموه برجال الأعمال والصناعة بالهند، وزيارة سموه للمدرسة السعودية في دلهي، واطلاع سموه على كافة أقسام المدرسة وما تضمه من فصول ومختبرات. إلى جانب الحفل الذي أقامته الجامعة الملية الإسلامية لسموه وتقديمها شهادة الدكتوراة الفخرية لسموه، ثم زيارة سموه إلى مومباي ومتحف غاندي. كما أفردت المجلة صفحات لزيارة سموه إلى مالية عاصمة المالديف إلى جانب عودة سموه إلى الرياض.
وقدّم العدد عرضاً لتدشين الأمير سلمان لمشروع التأهيل البيئي لوادي حنيفة مع معلومات تفصيلية عن الوادي والآلية الفردية لمعالجة المياه الجارية في الوادي مع عرض للجوانب الترويحية والتنظيمية للوادي، والتعريف بنظام ساهر المروري أمام الأمير سلمان. وتعرض المجلة بعض المناسبات التي احتضنتها العاصمة الرياض مثل تدشين الأمير سلمان لمركزي الرياض الدولي للمعارض والصادرات السعودية. وضم العدد تغطية لتدشين الأمير سلمان دراسة سلسلة تطوير المسؤولية الاجتماعية، وإطلاق الأمير سلمان لمشاريع تطوير مدينة سدير للصناعة الأعمال، وحفل رعاية الأمير سلمان لتكريم أعضاء شرف جمعية الأطفال المعوقين ودعم الجمعية بأوقاف خيرية. بالإضافة إلى تبرع الأمير سلمان بمبلغ مليوني ريال عنه وعن أبنائه وأحفاده لصالح الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام في حفلها بمناسبة مرور عشر سنوات الذي رعاه سموه، وتكريم أعضائها وكبار الداعمين وقد بلغت إيرادات الجمعية في تلك الليلة من التبرعات 48 مليون ريال. وترؤس سموه لاجتماع مجلس إدارتها؛ حيث قررت إنفاق 175 مليون ريال هذا العام وافتتاح فرع عاشر لها بمحافظة المجمعة، وحضور الأمير سلمان لاجتماع اللجنة التأسيسية لمركز الرياض للتنافسية. ثم القسم الثاني من المجلة الذي يضم وصول صاحب السمو الملكي الأمير سطام نائب أمير منطقة الرياض إلى الرياض من إجازته السنوية.