قال مدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور علي القرني إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قد أنجز إنجازات نوعية كبيرة في عهده في مجالات التعليم العام والتعليم العالي.
وقال الدكتور القرني في تصريح صحفي بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة لبيعة خادم الحرمين الشريفين وتوليه الحكم بالمملكة العربية السعودية: إن هذه الإنجازات قد تجاوزت درجات القياس خلال فترتها القصيرة.
وأضاف: إنه كان في المملكة ثماني جامعات حكومية وأصبحت الآن في عهد خادم الحرمين الشريفين أربع وعشرون جامعة حكومية إضافة إلى أكثر من ست جامعات أهلية.
واستعرض الدكتور القرني إستراتيجية الملك عبدالله بن عبدالعزيز والمتمثلة في إعداد وتهيئة الإنسان السعودي بصفته حجر الأساس للتنمية في المملكة وأنهم الثروة الحقيقة للبلاد.
وذكر إلى أن من إنجازات خادم الحرمين الشريفين إنشاء الجامعة النوعية جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في جدة والتي تعتبر بشهادة علماء العالم حاضنة لعلماء المستقبل من السعوديين وغيرهم كما أنها ستعمل على توطين العلوم والاختراعات والإبداع في المملكة.
كما أشاد الدكتور القرني ببرنامج الملك عبدالله للابتعاث الخارجي مشيراً إلى أن عدد الطلاب السعوديين المبتعثين كانوا في السابق خمسة آلاف طالب وطالبة أما الآن فأصبحوا خمسة وثمانين ألف طالب وطالب موزعين على أنحاء العالم.
وبين أن الملك عبدالله قد أتاح الفرصة لكل الشباب السعودي من الجنسين لتلقي العلم مشيراً إلى إصراره على أهمية التعليم في خطط التنمية.
وتطرق الدكتور القرني كذلك إلى مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام والذي كلف عشرة مليارات ريال والذي يساهم في رقي وتطوير مراحل التعليم العام في المملكة.
وتوقع وجود إنجازات تربوية وتعليمية أخرى قادمة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خاصة مع وجود التعليم والتعليم العالي ضمن أولى الأولويات في ذهن القيادة السعودية.
كما أكد على دعم خادم الحرمين للعمل الخليجي المشترك خاصة في مجال التعليم والتعليم العالي منوهاً بتبرع خادم الحرمين الشريفين بمليار ريال لجامعة الخليج في البحرين وذلك من أجل إتاحة التعليم العالي لجميع دول مجلس التعاون الخليجى.
وأشاد الدكتور القرني بدعم قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لمسيرة التربية والتعليم والتعليم العالي واهتمامهم اللامحدود بتطويره والارتقاء به.