القدس - رندة أحمد

كشف وزير شؤون القدس السابق د. خالد أبو عرفة، النائب البرلماني الممثل عن حركة حماس عن مخطط إسرائيلي لتهجير وإبعاد نحو 300 شخصية سياسية مقدسية من كافة الانتماءات والاتجاهات عن مدينة القدس المحتلة.

وقال د. أبو عرفة: إن تسريبات من مصادر في الادعاء الإسرائيلي تحدثت عن نية التهجير والإبعاد لما يزيد عن 300 شخصية سياسية مقدسية.

وأكد أبو عرفه في تصريح صحافي -حصلت الجزيرة على نسخة عنه- على أن الخطة الإسرائيلية في تهجير نخب مقدسية، «تأتي في سياق عموم المقدسيين، لكن الاحتلال الإسرائيلي بدأ بالنخب ليسهل عليه بعد ذلك تهجير العوائل المقدسية عموماً، خاصة أنه إذا تم هذا التهجير للنخب في ظل صمت الرأي العام الدولي والمجتمعي والمؤسسات الرسمية فإن ذلك سيؤثر على مستقبل القدس بشكل عام.

وأضاف أبو عرفة: «إن المخطط الإسرائيلي جاء في ظل أحداث كبرى، كالذي تحدث اليوم وانشغال الإعلام بشكل كبير في تغطية نهائيات كأس العالم».

في غضون ذلك، حذر نواب برلمانيون فلسطينيون في مدينة القدس المحتلة من تسارع خطير في تسارع الهجمة الإسرائيلية تجاه المقدسيين في شتى نواحي الحياة، خاصةً في سياق التهجير القسري.

وأوضح نواب القدس، أن جولة محمومة جديدة انطلقت لم يكن أولها إعادة تفعيل القرار العسكري الإسرائيلي (1650)، ولن يكون آخرها التصعيد الخطير بتسليم نواب حماس في المجلس التشريعي الفلسطيني عن مدينة القدس (محمد أبو طير، وأحمد عطون، محمد طوطح، والوزير السابق خالد أبوعرفة) أوامر بالإبعاد خارج مدينتهم ومسقط رؤوسهم، فضلاً عن التهديد بتسليم الوزير المقدسي السابق، مسئول ملف القدس في حركة فتح حاتم عبد القادر إشعاراً مماثلاً.