الجنوب إفريقي تيكو موديسي :
لم يلفت موديسي الأنظار في الخارج بسبب لعبه في فريق أورلاندو بايرتس الجنوب إفريقي، لكن اللاعب البالغ عمره 27 عاماً يملك الفرصة خلال البطولة لإظهار قدراته على المستوى الدولي.
وموديسي هو لاعب الوسط النموذجي في خطة المدرب البرازيلي كارلوس البرتو باريرا وبالإضافة إلى تمتعه بالرؤية الثاقبة والإبداع في اللعب فإنه يمتاز بالسرعة.
وإذا قدم اللاعب أفضل مستوياته خلال البطولة فإنه من المرجح أن يحصل على مكافأة بالاحتراف في الخارج.
الكوري الشمالي ري ميونج جوك
سيكون هناك القليل من حراس المرمى في كأس العالم الذين سيتعرضون لاختبارات أكثر مما سيتعرض له ري ميونج جوك لكن الحارس الملقب باسم «حارس مرمى الحائط الحديدي» يستطيع التألق تحت الضغط.
وتنازل ري عن أحلامه في اللعب كمهاجم من أجل تلبية نداء منتخب بلاده للعب في مركز حراسة المرمى وسيواجه هذا الحارس مجموعة من أبرز مهاجمي العالم عندما تلتقي كوريا الشمالية في المجموعة السابعة مع البرازيل والبرتغال وساحل العاج.
ويعدُّ ري عنصراً محفزاً لزملائه في الفريق ويشتهر بغنائه للنشيد الوطني عندما تتأزم الأمور.
السلوفاكي ماريك هامسيك
تصدر اللاعب البالغ عمره 22 عاماً صاحب طريقة تصفيف الشعر المميزة قائمة هدافي نابولي في أول موسمين له مع الفريق منذ انضمامه في 2007م ويتألق هامسيك على الجانب الأيسر وفي وسط الملعب وأسهم بشكل كبير في تأهل سلوفاكيا لنهائيات كأس العالم للمرة الأولى.
ويعدُّ التشيكي بافل نيدفيد هو المثل الأعلى لهامسيك إذ تمكن هذا اللاعب من كتابة تاريخ لنفسه في إيطاليا بالتألق لسنوات عديدة مع لاتسيو ويوفنتوس بعدما خطف الأنظار في كأس أمم أوروبا 1996.
وبامتلاك هامسيك للسرعة والقدرة على هز شباك المنافسين فإن بوسعه أن يسير على خطى مثله الأعلى في خطف أنظار الأندية الكبيرة أثناء لعبه مع منتخب بلاده في جنوب إفريقيا.
المكسيكي جيوفاني دوس سانتوس
صاحب موهبة كبيرة لكنه اخفق حتى الآن في الوصول لمستوى التوقعات بأن يكون أحد نجوم الكرة الأوروبية بعد معاناته من إثبات نفسه في برشلونة الإسباني وتوتنهام هوتسبير الإنجليزي ناديه الحالي، لكن اللاعب الذي ينحدر من أصول برازيلية تمكن من التألق على المستوى الدولي.
واختير دوس سانتوس كأفضل لاعب في الكأس الذهبية 2009 (كأس أمم دول أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي) وقدم أداءً قوياً خلال التصفيات المؤهلة لكأس العالم أمام كوستاريكا عندما أحرز هدفاً من نحو 20 متراً وصنع الهدفين الآخرين.
هو لاعب خفيف الحركة ومبدع ودخل في مقارنات مع البرازيلي رونالدينيو وإذا تمكن منتخب المكسيك من الاعتماد على أسلوب التمريرات السريعة فإنه من المتوقع أن يكون دوس سانتوس صاحب الدور الأبرز.
السلوفيني سمير هاندانوفيتش
يعود الفضل في التأهل المفاجئ لمنتخب سلوفينيا لكأس العالم بشكل كبير لتألق الحارس هاندانوفيتش.
وحافظ الحارس على نظافة شباكه سبع مرات في 12 مباراة بالتصفيات وكان بطل مواجهة الملحق الأوروبي التي انتهت بالتفوق على روسيا بعدما أنقذ عدة فرص في اللحظات الأخيرة.
ويملك هاندانوفيتش قدرة هائلة على تنظيم اللعب فضلاً عن مهارته الأساسية في إنقاذ الكرات وقد وصفه ماتياش كيك مدرب منتخب سلوفينيا بأنه أفضل حارس مرمى في العالم. إذا تمكن هاندانوفيتش من مواصلة التألق فإنه قد يجد نفسه في أحد أكبر أندية العالم بعد البطولة.