Al Jazirah NewsPaper Friday  11/06/2010 G Issue 13770
الجمعة 28 جمادىالآخرة 1431   العدد  13770
 
بصراحة
أليس المغرب أحق بكأس العالم..؟
عبد العزيز بن علي الدغيثر

 

بصراحة لا أعرف الشروط المطلوبة في أي دولة تطلب تنظيم كأس العالم إلا أن في اعتقادي أن أهم شرط حالياً هو (الأمن) ووضع البلد المضيف أمنياً وعندما فضل الاتحاد الدولي أن تحتضن القارة السمراء كأس العالم 2010 ترشحت عدة دول وكان من ضمنها المملكة المغربية الشقيقة ولكن عندما اجتمع مسؤولو الاتحادات في العالم مع الفيفا تم ترشيح دولة جنوب إفريقيا ولم نستطيع وقتها التعليق. أو وضع مقارنة لجهلنا بطبيعة الحياة السائدة في الدولة التي وقع عليها الاختيار وكنت شخصياً أعتقد أنها أفضل من المغرب خاصة من ناحية الأمن والتعامل داخل المدن إلا أنني انصدمت وتعجبت أن تسند البطولة لدولة لا يجود بها أي نوع من الأمن ولا يمكن لأي شخص الخروج لوحده أو يخرج بعد الساعة الثامنة مساءً و إذا ما خرج الشخص فإنه يخرج على مسؤوليته ويجب أن لا يكون مرتديا ملابس ممتازة أو جيدة فيجب أن يلبس أسوأ ملابس لديه وهذا ما أكدته المعلومات الواردة من هناك ولقد تعجبت عندما سمعت الزميل د. حافظ المدلج وهو يتحدث من هناك عبر أحد البرامج عن سوء الأوضاع الأمنية هناك والسؤال المطروح والذي يجب على الاتحاد الدولي أن يجد له جواباً:

- لماذا تم إقرار البطولة في بلد لا تستطيع توفير الأمن للوفود ومرافقيهم!!

- لماذا لم يتم إسناد التنظيم للمغرب وهي البلد الأفضل من جميع النواحي وخاصة النواحي الأمنية أليست المغرب بلد الأمن والأمان بلد الخيرات والمنجزات. ألم يقم وفد أو أشخاص من مسؤولي الاتحاد الدولي بزيارة المغرب والاطلاع على مستوى الحياة والخدمات. ألا يعلم الجميع أن المغرب البلد الإفريقي والعربي الوحيد الأسهل في التنقل فيوجد به أفضل شبكة قطارات تربط شمال المغرب بجنوبه ناهيك عن شبكة الطرق السريعة إضافة إلى أن معظم المدن المغربية يوجد بها مطارات ومطارات دولية وليست إقليمية أو محلية كذلك يوجد أفضل فنادق ومنتجعات وكذلك ملاعب ومنشآت ولا أعلم ما هو السر أو السبب الذي جعل المسؤولين يفضلون أي بلد في القارة على المغرب وهي البلد التي تتمتع أمنياً باستقرار لدرجة كبيرة هل لأنها عربية أم أنها لم تجد الدعم المطلوب سوى من الجامعة العربية أو الاتحاد العربي والاتحاد الإفريقي. إذا كان الاتحاد الدولي لا يهتم بالنواحي الأمنية لهذه الدرجة، فبماذا يهتم إذا فالرعب والتحذير والهاجس الأمني الذي يحيط بالوفود قد يعكر فرحة المونديال والتجمع فالأمن اليوم من أهم مقومات الحياة فلا حياة بدون أمن.

ما ذكرته بالأمس أبرهنه اليوم

ألم أقل لكم إن الهلال بطل الدوري منذ الدور الأول وحققه قبل نهاية الدوري.

ألم أقل لكم «هذا وجهي» إذا رحل حسن العتيبي عن الهلال وها هو الحارس الأساسي.

ألم أقل لكم إن معظم الأندية أحظرت لاعبين من فئة «أبوريالين» ابحثوا عنهم الآن.

ألم أقل لكم إن مدرب نادي النصر لن يستمر وأن ما يعمله ليس عمل مدرب ولو مبتدئ.

ألم أقل لكم إن نادي الرائد ونادي نجران لن يعودا للدرجة الأولى وسيستمران في دوري زين.

ألم أقل لكم إن البنية هشة في نادي النصر فمن الصعب العمل داخل النادي وهو على هذا الوضع.

ألم أقل لكم إن العشرين بالمئة هي صفرين بالمئة، انظر للنتائج وما حدث بعدها والقادم أسوأ.

ألم أقل لكم إن بعض الناس يهذي بما لا يدري فكل يوم له توجه وتناقض غريب.

ألم أقل لكم إن لجان الاتحادات يجب أن تتغير وهاهو المسؤول الأول يعلن عن التغيير وبداية التصحيح.

ألم أقل لكم إن استمرار مدرب الاتحاد مستحيل فلقد غادر بدون رجعة وقبل نهاية الدوري!!

ألم أقل لكم إن التايب الذي مع الهلال ليس التايب الذي سيلعب مع الشباب وأين هو الآن.

ألم أقل لكم إن أعضاء شرف النصر لن يدعموا الإدارة وها هي تصارع بعضها البعض من خلال الإعلام.

ألم أقل لكم إنني كاتب مجتهد ولكن موجود من خلال مطبوعة عملاقة هي للجميع.

الخلاصة كل موسم والجميع بخير والذي لا يعرف الصقر يشويه.

نقاط للتأمل

جيرتس.. رحل جيرتس، وقّع للمغرب، جيرتس باقٍ، هذا هم بعض المراسلين والصحفيين «الفاضين» ..بكرة تتضح الأمور ويعلن المدرب بقاءه أو رحيله فالدنيا (ما عمرها وقفت على أحد).

أصبح إعلاميو نادي الاتحاد أكثر الإعلاميين مداخلات وتواجداً مستمراً في القنوات الفضائية وهذا دليل على أنهم ليسوا على قلب واحد.

تنطلق اليوم منافسات كأس العالم فدعواتكم للمنتخب العربي الوحيد منتخب الجزائر بالتوفيق وكذلك لحكمنا خليل جلال وأن يعكس وجه الرياضة السعودية بصورة مشرفة.

هل أصبحت صفقات الصيف مثل سحابة فكل يوم نقرأ ونسمع عن صفقات وعقود ولكنها مثل البخار يذهب عند طلوع الشمس.

الوسمي فنان إماراتي معتزل خسره الخليج والعرب لأسباب مجهولة وأحلام موجودة رغم أنها تنكب الفن الخليجي مثل نكبات الخليج رياضياً.

يا ليت طول السنة إجازة وراحة لنرتاح ونستريح من البيانات وأصدائها من هنا وهناك.

أخيراً (العلم كالسراج من مر به اقتبس منه) ونلتقي عبر جريدة الجميع (الجزيرة) ولكم محبتي.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد