سدني - صامل السليمي
عبّر عدد من الخريجين السعوديين بالجامعات الأسترالية عن فرحتهم خلال الاحتفال الذي شهدته قاعة المؤتمرات والمعارض في مدينة سيدني الأسترالية تحت رعاية معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري.
وفي هذه المناسبة عبّر سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة أستراليا الأستاذ حسن طلعت ناظر عن فخره واعتزازه مقرونَيْن بالفرحة البالغة برؤية هذا العدد من الخريجين، وقال: «لا شك أن هذه مناسبة عزيزة على نفسي وأنا أشارك أبنائي الفرحة الكبيرة وأري المبتعثين في أستراليا بهذا العدد الكبير، كيف لا وهم الذين نفخر بهم لأنهم أتوا إلى بلد غير بلدهم وأبدعوا في تعليمهم وحصلوا على شهادات التفوق، وفي الوقت نفسه مثلوا الوطن خير تمثيل من خلال محافظتهم على هويتهم الإسلامية والعربية والسعودية». مؤكدا دعم السفارة واهتمامها بقضايا الطلبة المبتعثين من خلال برنامج (سفراء وطن) الذي يهدف إلى زيارة المبتعثين في مقار ابتعاثهم والاطمئنان على أحوالهم الدراسية.
وبدوره هنأ الملحق الثقافي السعودي الدكتور علي البشري الخريجين، وتمنى لهم التوفيق في حياتهم العلمية والعملية، وقال: نحن سعداء في هذا اليوم الذي نحتفل فيه بتخريج دفعة من المبتعثين ونجني جميعاً ثمرة من ثمار برنامج خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -، مؤكد أننا جميعا مسؤولون عن حمل الأمانة وخدمة الوطن.
وتحدث الخريج عبدالعزيز بن معجب الدوسري (خريج ماجستير من جامعة جريفث): إنني أفخر بأنه كان لي الشرف أن أكون من ضمن الطلاب الذين احتواهم هذا البرنامج الرائع بكل ما تعني هذه الكلمة، وبأن أكون ضمن كوكبة خريجي برنامج خادم الحرمين الشريفين. لن أتحدث عن الفرح؛ لأن التعبير يعجز عن الوصف، ولكن يطيب لي بهذه المناسبة الغالية أن أهدي ثمرة النجاح لمن بدأ بغرسها، وهو صاحب الفضل بعد الله، سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله وأبقاه ذخراً للإسلام والمسلمين -، ولولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، ومعالي الدكتور خالد العنقري وزير التعليم العالي، كما يطيب أن أبارك لهم وأهنئهم على نجاح البرنامج، وأشكرهم على دعمهم السخي للمبتعثين عبر العمل الجاد المنظَّم؛ فبهم تكتمل وتستمر مسيرة التعليم من أجل التطور، وبجهودهم وتوجيهاتهم نحصد الثمار.
من جانبه قال وائل إبراهيم السراني (الحاصل على شهادة الماجستير في الموارد البشرية): فرحة النجاح والإنجاز لا يعدلها شيء؛ لأننا حققنا هدفا كان حلما، وأصبح واقعا ملموسا، ولحظات التخرج تبقى لحظات خاصة تختصر كل سنوات التعب. وفي الوقت نفسه هذه اللحظات تشحذ همة الإنسان أكثر حتى يعمل بهمة وحماس ليخدم الوطن الحبيب الذي يستحق هذا الجهد.
فيما قال المبتعث عبدالله بن محمد العجالين (الحاصل على درجة الماجستير من جامعة الكيوتي): إن حلمي الذي طالما راودني منذ سنوات لكي أكمل دراستي تحقق في برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله -، وهي بلا شك فرصة ثمينة، وأتمنى من جميع المبتعثين التركيز على دراستهم حتى لا يضيعوا هذه الفرصة الثمينة، وأهدي هذا التخرج إلى ملك القلوب خادم الحرمين الشريفين، شاكرا القائمين على هذا البرنامج ممثلين بوزارة التعليم العالي، وعلى رأسهم معالي الوزير الدكتور خالد العنقري، ولا يفوتني أن أشكر الملحقية الثقافية السعودية في أستراليا ممثلة بالدكتور الخلوق علي البشري لدعمهم المعنوي المستمر للطلبة المبتعثين أثناء دراستهم.
وعبَّر الطالب أحمد البطي عن سعادته في يوم التخرج، وقال: إنه يوم لا يُنسى في حياة الطالب، وهو اليوم الذي تملأ فيه الفرحة قلوبنا جميعا، والفضل يعود إلى الله سبحانه وتعالى ثم إلى الوالدين جزاهما الله عنى خير الجزاء، وأحب أن أهدي هذا النجاح لمولاي خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز، وكذلك أحب أهنئ وزارة التعليم العالي، وأخص الوزير الدكتور خالد بن محمد العنقري، لتكلل جهودهم بالنجاح في خدمة برنامج الابتعاث، ولا أنسى الدعم الكبير الذي تلقيناه من سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أستراليا والدكتور علي البشري الملحق الثقافي وجميع موظفي الملحقية الثقافية حتى تحقق لنا الهدف المنشود.