الجزيرة - أحمد القرني :
خرج ملتقى التشغيل والصيانة في البلدان العربية بعدد من التوصيات أهمها بناء المعايير المهنية العربية وربط تلك المعايير ومناهج التدريب بحاجة سوق العمل وتوفير المدربين والتجهيزات اللازمة، وتعزيز دور الجمعيات والهيئات المهنية في بناء المعايير المهنية وتبني نظام المؤهلات المهنية والفحص المهني للمحافظة على المهنة، وبناء نظام لقياس كفاءة التدريب ومدى حصول المتدرب على التدريب اللازم وكذلك حتمية قيام منظومة عربية مهنية متكاملة لتسهل انتقال الفنيين والمهنيين بين الدول العربية وإخضاعهم للتدريب بشكل متواصل وربط ذلك بالجمعيات والهيئات المهنية ووزارات العمل.
وكان الملتقى قد أُقيم برعاية رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري وبحضور ضيف شرف الملتقى صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب بن عبدالعزيز آل سعود وزير الشؤون البلدية والقروية في المملكة، ونظمه المعهد العربي للتشغيل والصيانة.. كما أوصى الملتقى بوضع آلية لضبط أداء مؤسسات وشركات ومعاهد التدريب في مجال التشغيل والصيانة، والعمل على بناء علاقة فعّالة بين المعهد العربي للتشغيل والصيانة والمنظمات المعنية بالتنمية الإدارية والتدريب إقليمياً ودولياً، وأهمية إعداد دليل مرجعي قياسي لتحديد مستوى كمية المخزون من قطع الغيار ووضع أسُس لتحديد أسلوب فعّال لمراقبة كميات المخزون، إضافة إلى دارسة تفعيل تطبيق أساليب إدارة المرافق وإدارج التشغيل والصيانة ضمن هذه المنظومة المتكاملة، وتطوير العمل المؤسساتي العربي لتبني إجراءات قياسية لتنفيذ أعمال الصيانة ووضع خطوات إرشادية لإعداد مؤشرات الأداء، وأعلن أمين عام الملتقى الدكتور مهندس زهير بن محمد السراج بحضور رئيس مجلس إدارة المعهد العربي للتشغيل والصيانة في البلدان العربية د. م. محمد بن عبد العزيز الفوزان وأمين عام المعهد د. م. محمود مدني، توصايات الملتقى بناءً على ما ورد في أوراق العمل والنقاش الذي دار خلال فعالياته.