عواصم - أحمد مصطفى - وكالات
توعدت إيران مجلس الأمن برد يوم الأحد المقبل وستدرس جميع الخيارات بحكمة وليس بشكل متهور للرد على قرار مجلس الأمن الأخير بعد التصويت على فرض سلسلة رابعة من العقوبات ضد إيران.
وقال إسماعيل كوثري: إن البرلمان الإيراني سيبحث الأحد المقبل لائحتين لإعادة النظر في تعامل إيران مع الوكالة فيما توعد وزير الخارجية الإيراني برد إيران خلال الأسبوع المقبل.
وأشار مسؤول إيراني آخر ل(الجزيرة) إلى أن إيران تريد دراسة الردود بشكل منطقي لأن الكرة باتت في ملعبها وأنها لا تريد الرد بشكل متهور.
من جانبه قال وزير الخارجية الإيراني منوجهر متكي للصحفيين: إن فرض قرار للعقوبات على إيران هو حركة نحو الخلف وإن إيران تعاملت مع رقعة الشطرنج على أساس التعاون و بناء الثقة ما نجم عن ذلك اتفاق طهران النووي الموقع بين إيران وتركيا والبرازيل. بدورها أكدت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الأربعاء في بوغوتا أن باب المفاوضات مع إيران سيظل مفتوحا، رغم العقوبات الجديدة التي تبناها مجلس الأمن الدولي بحق طهران.
وقالت كلينتون للصحافيين الذين يرافقونها في جولتها الأميركية الجنوبية، إثر اتصال هاتفي مع الرئيس باراك أوباما: إن «هدفنا النهائي هو تفادي أن تمتلك إيران السلاح النووي».
من جهة أخرى وصل الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس الخميس إلى الصين غداة مصادقة مجلس الأمن الدولي على سلسلة من العقوبات ضد بلاده انضمت إليها الصين بعد تحفظ طويل.
وليس متوقعا أن يتوجه إلى بكين ولا أن يجري مباحثات على مستوى رفيع مع قادة النظام الصيني الذين يعتبرون عادة من حلفاء بلاده.
إلى ذلك أفاد مصدر في الجهاز الفدرالي للتعاون العسكري أن روسيا ستجمد عقدا لتسليم إيران صواريخ من طراز أس - 300، وذلك بعدما أقر مجلس الأمن عقوبات جديدة بحق طهران، حسبما ذكرت الأنباء الروسية أنترفاكس أمس.