القدس - رندة أحمد
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي قرَّرت زيادة وتيرة نشاطها حول منظمة «أي ها ها» التركية التي تتهمها إسرائيل بالوقوف وراء التصدي لمحاولة سيطرة جنودها على سفينة مرمرة في أسطول الحرية. واستبعد وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، ترميم العلاقات بين تل أبيب وأنقرة عازياً السبب إلى تغيير إستراتيجي في القيادة التركية.
وقال ليبرمان، خلال اجتماع مع مؤتمر رؤساء الجاليات اليهودية في نيويورك: إن من الخطأ الاعتقاد بأن بالإمكان تغيير الموقف التركي حيال إسرائيل عبر بادرة أو جهد ما لأن الأمر يتعلق بتغيير إستراتيجي في القيادة التركية.