الطائف – محمد الفعر
اختتم أمس أعمال المؤتمر الرابع لداء السكري بالطائف الذي نظمه مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي والذي افتتحه المحافظ فهد بن معمر واستمرت فعاليته على مدار يومين بمشاركة 45 محاضراً ومتحدثاً من داخل وخارج المملكة وبحضور عدد كبير من الأطباء والكوادر الفنية بقطاع الصحة من الجنسين شاركوا في 20 محاضرة و4 ورش عمل تمثل 21 ساعة تدريب معتمدة من هيئة التخصصات الطبية السعودية. وأوضح سكرتير اللجنة العلمية للمؤتمر واستشاري الغدد الصماء والسكري بالمستشفى الدكتور زكريا الدويك إلى أن المؤتمر الذي يشارك به متخصصون وخبراء بداء السكري يلقي الضوء على التحديات التي تواجه الحكومات والمنظمات الصحية من الداء ويبحث المستجدات والبحوث الجديدة التي ظهرت بالعالم في أسبابه والوقاية منه وطرق علاجه وكيفية تقديم الرعاية الصحية، مشيرا إلى أن الداء ثلاثة أنواع الأول، وهو ما يسمى بسكري الصغار يعتمد في علاجه على الأنسولين ويصيب فجأة وبدون وجود أسباب معروفة ويحدث نتيجة نقص إفراز هرمون الأنسولين من غدة البنكرياس، والثاني هو ما يسمى بسكري الكبار لا يعتمد علاجه على الأنسولين ويظهر عادة في منتصف العمر خاصة عند الأشخاص ذوي الوزن الزائد، والثالث هو سكري الحمل ويظهر خلال فترة الحمل وفي معظم الحالات يختفي المرض بعد الولادة ويعتمد علاجه على الأنسولين. خرج المؤتمر بعدد من التوصيات يأتي أهمها التركيز على زيادة الوعي والتثقيف لدى كافة شرائح المجتمع بمختلف الأعمار.