الخليل - بلال أبو دقة
كشف نادي الأسير الفلسطيني أن الأطفال الفلسطينيين الأسرى داخل السجون الإسرائيلية يتعرضون لانتهاكات شديدة وأن الاحتلال يعاملهم ك«إرهابيين» متجاهلاً كل الأعراف والمواثيق الدولية. وأوضح نادي الأسير في بيان صحافي أن ما يقارب من 380 طفلا فلسطينيا أسرى في سجن الدامون الإسرائيلي وغيره يتعرضون لانتهاكات صارخة تستوجب تدخل المسؤولين والمؤسسات ووزارة الأسرى والمحررين والمنظمات الحقوقية.
وجاء في البيان : «إن دولة الاحتلال المتمثلة بإدارة مصلحة السجون الإسرائيلية تنتهك كل الأعراف والمواثيق الدولية التي تكفل حماية هؤلاء القاصرين وتأمين حقوقهم الجسدية والنفسية والتعليمية وتواصلهم بأهاليهم ومرشدين يوجهون حياتهم والتعامل معهم كأطفال وليس كإرهابيين كما هو الحال في السجون».
وأشار البيان الذي حصلت الجزيرة على نسخة منه «إلى أن إدارة السجون الإسرائيلية تعتدي على الأسرى الأطفال بالضرب، وتهديدهم نفسياً، كما ويعانى الأطفال من اكتظاظ في الغرف، وعدم الاهتمام بهم في التعليم وتوفير أدواته ومعلميه، إضافة إلى احتجاز الأطفال مع أسرى جنائيين يهود».