صنعاء - عبدالمنعم الجابري - واشنطن- وكالات

نصب تنظيم القاعدة كميناً للجيش اليمني أمس الأربعاء, أثناء محاولة الجيش القبض على أحد عناصر التنظيم، وكان الجنود اليمنيون في طريقهم للقاء شيوخ قبيلة عبيدة بإقليم مأرب، الذين وعدوهم بتسليمهم ناشطاً ملاحقاً في التنظيم (حسن العقيلي).

وأفاد مسئولون وشهود عيان أن جنوداً من الجيش اليمني سقطوا أمس في كمين، أثناء محاولتهم القبض على أحد عناصر تنظيم القاعدة.

وأصيب 10 جنود و12 مدنياً خلال المواجهات مع عناصر تنظيم القاعدة في تبادل لإطلاق النار.

ويعتقد أن العقيلي تورط في هجوم أودى بحياة مسئول رفيع بالجيش السبت الماضي، واثنين من حراسه.

ووردت تقارير بأن الجنود قاموا عقب تعرضهم للكمين بقذف قنابل يدوية على المنزل الذي اندفعت منه الطلقات النارية باتجاههم.

من جهة أخرى لقي 25 يمنياً بينهم 9 أطفال و4 نساء مصرعهم جراء العبث بالأسلحة النارية خلال شهر مايو الماضي، كما أصيب 73 آخرون في حوادث مماثلة من ضمنهم 21 طفلاً وامرأة واحدة.

وكشف تقرير صادر عن مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية اليمنية أن عدد ضحايا حوادث العبث بالأسلحة بلغ الشهر الماضي 98 شخصاً 45 منهم كانوا هم الجناة على أنفسهم فيما أصيب بقية الضحايا نتيجة أخطاء آخرين.

وأرجع التقرير تزايد حوادث العبث بالسلاح إلى الإهمال والجهل بطرق التعامل السليم مع الأسلحة.

إلى ذلك أعلن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيليب كراولي أمس الأول الثلاثاء أن ثلاثة أمريكيين معتقلون حالياً في اليمن على خلفية صلات مفترضة بأنشطة إرهابية، مؤكدة أن الولايات المتحدة لم تتبلغ أخيراً اعتقال أي شخص إضافي.