إسلام أباد - أسطنبول - رويترز
أكّدت الشرطة الباكستانية أمس الأربعاء أن أشخاصاً يشتبه في أنهم مسلحون من طالبان في باكستان أضرموا النار في أكثر من 50 شاحنة تحمل إمدادات لحلف شمال الأطلسي في أفغانستان (ايساف) مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل في أول هجوم من نوعه قرب العاصمة الباكستانية.
ووصل عشرة مسلحين على الأقل على دراجات نارية وشاحنات صغيرة إلى مستودع قرب قرية تارنول وقتلوا سائقين وعمالاً.
ولاذ المتشددون بالفرار تاركين النار مشتعلة في شاحنات الامدادات.
وقال غلام مصطفى المسؤول بالشرطة: «قتل سبعة أشخاص وأضرمت النيران في أكثر من 50 شاحنة». وأصيب ستة أشخاص بجروح.
وكان من المقرر أن تنقل الشاحنات الوقود والغذاء وامدادات أخرى إلى أفغانستان ولا تحمل الشاحنات عادة أسلحة.
من جهة أخرى قال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي: إن الانتصارات العسكرية التي حققتها بلاده في مناطق قبلية مثل سوات ومالاكاند أجبرت بعض زعماء المتشددين على الفرار إلى خارج المسرح الباكستاني - الأفغاني والانتقال إلى دول أخرى بها وجود معروف للقاعدة.
وأضاف قرشي في مقابلة مع رويترز في ختام اجتماع إقليمي في مدينة اسطنبول التركية أن «معلوماتنا هي أنهم ذهبوا إلى مناطق مختلفة مثل الصومال واليمن ووجهات أخرى» الحزام القبلي لم يُعدُّ ملاذاً أمناً».