كتب - سامي اليوسف
لا شك أن نادي الحزم قد خسر داعماً مهماً، باستقالة رئيس هيئة أعضاء شرفه خالد البلطان الرجل الذي نقل الحزم نقلة نوعية، وتاريخية مشهودة بنى من خلالها ما يمكن أن نطلق عليه (الحزم الحديث).
ولعل وجود الحزم وبقاءه صامداً في الدوري الممتاز، ثم دوري المحترفين خير شاهد على القيمة النوعية في بناء الحزم الجديد الذي تعهد به خالد البلطان أحد رجالات الرس المخلصين.
في المقابل، قد يكون نادي الشباب أكثر الرابحين من ابتعاد رئيسه عن منصبه الشرفي بنادي الحزم، حيث سيستأثر بكافة أنواع الدعم والتركيز الكامل خلال الفترة المقبلة التي يدخل فيها فريقه الكروي منافساً قوياً في الوصول إلى نصف نهائي دوري محترفي آسيا.
الأكيد أن خالد البلطان أحد الشخصيات الرياضية المؤثّرة، والداعمة للحركة الرياضية في المملكة، والذي قدَّم نفسه كواحد من أبرع وأقوى الداعمين مالياً ومعنوياً لرياضة الوطن.