Al Jazirah NewsPaper Wednesday  09/06/2010 G Issue 13768
الاربعاء 26 جمادىالآخرة 1431   العدد  13768
 
الأمير نواف بن فيصل:
ذكرى المبايعة ... فرصة لتجديد العهد والوفاء

 

الجزيرة - واس

قال صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز: «إن الذكرى الخامسة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -أيده الله- قائداً لهذه البلاد الطاهرة تمثل حلقة من حلقات البناء والنماء لمملكة العطاء والإنسانية».

جاء ذلك في كلمة لسموه بمناسبة الذكرى الخامسة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين قال فيها: «إن هذا اليوم هو من أيام الوطن السنوية التي لا تنسى .

فمنذ مبايعته -حفظه الله- لتولي مقاليد الحكم فالجميع يشهد بما حققه لدينه ولأمته ولوطنه ولشعبه من منجزات كبيرة لا حصر لها تميزت ولله الحمد بخاصية الشمول والتكامل في مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والإنسانية والرياضية والشبابية ولله الحمد.

إن ذكرى مبايعته -حفظه الله- فرصة لتجديد العهد والوفاء وفرصة للتعبير لمقام خادم الحرمين الشريفين ملك القلوب والإنسانية عن عظيم الامتنان والشكر الجزيل لما قدمه ويقدمه -رعاه الله- من دعم ورعاية لمسيرة وتقدم ورفعة شأن وطننا الغالي في كل المجالات، وما شمل به أبناءه المواطنين والمقيمين من رعاية وعناية واهتمام.

فلقد تمكن بحنكته ومهارته في القيادة من تعزيز دور المملكة في الشأن الإقليمي والعالمي سياسياً واقتصادياً وتجارياً وأصبح للمملكة وجود أعمق في المحافل الدولية وفي صناعة القرار العالمي وشكلت عنصر دفع قوي للصوت العربي والإسلامي في دوائر الحوار العالمي على اختلاف منظماته وهيئاته ومؤسساته، محافظا بذلك على الثوابت الإسلامية ومواصلا نهج جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- فصاغ نهضة حضارية ووازن بين تطور المملكة التنموي والتمسك بقيمها الدينية والأخلاقية.

إن الملك عبدالله بن عبدالعزيز ليس رجل دولة فحسب بل هو بحق رجل أمة، فالأمة العربية والإسلامية كانت ولا تزال في صلب اهتماماته يحمل همومها وتطلعاتها ويبذل الغالي والنفيس في سبيل استقرارها وتوحيد صفها وجمع كلمتها وتذليل الصعوبات التي تواجهها. فإنجازات الملك عبدالله ظاهرة للعيان تتحدث عن نفسها معلنة دخول المملكة العربية السعودية في عهده حقبة زمنية جديدة ومبشرة بمستقبل إيجابي يشمل جميع مناحي الحياة.

وللشباب والرياضة نصيب ولله الحمد من هذه النقلات النوعية في العهد الزاهر انعكس في صورة منجزات ومكتسبات غيرت وجه الرياضة في بلادنا ومنحتها فرصا مستقبلية ترسم دروبا خضراء -إن شاء الله- ومساحة تفاؤل لغد أفضل بعون الله وتوفيقه.

ولعلي هنا أشير إلى ما وجدناه بصفتنا مسؤولين عن هذا القطاع من توجيهات مستمرة ومباشرة للحرص على نماء وتطور الشباب والرياضة في بلادنا حيث وضع خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- هذا المجال هدفاً رئيساً لتنمية رياضية شبابية ناجحة ومتميزة -بإذن الله تعالى-.

واليوم ونحن نستلهم ذكرى مبايعته -أيده الله- فإننا يجب أن نتذكر أن لوطننا علينا حقاً فأهيب بكافة شباب الوطن بالعمل على رفعة شأنه في كافة المحافل وأن نكون يدا واحدة نصد بها كل من يحاول أن يزعزع أمننا ويخالف معتقداتنا التي استمديناها من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد