أكد الملحق الثقافي السعودي في الخرطوم ناصر نافع البراق أن رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وبصيرته النافذة نقلت المملكة نقلة نوعية على جميع الأصعدة، «فسياسته الحكيمة وضعت المملكة على الطريق الصحيح للمستقبل».
وقال: «استطاع خادم الحرمين الشريفين النهوض بالمملكة وطناً وشعباً واللحاق بركب الأمم المتقدمة، عبر تركيزه على العلم والمعرفة، ومشروعه العملاق لبناء وطن معرفي قادر على مواجهة تحديات المستقبل»، مشيرا إلى مشاريع المملكة التعليمية منذ أن تولى الملك عبدالله مقاليد الحكم.
وأضاف: «بلغ عدد الجامعات حتى الآن 24 جامعة في مختلف مناطق المملكة بعد أن كانت لا تتجاوز 8 جامعات قبل سنوات عدة وهو إنجاز غير مسبوق، فضلاً عن إطلاقه مشروع الابتعاث الذي أرسل من خلاله 80 ألف طالب لينهلوا من العلم في الجامعات العالمية ويأتوا بتجاربهم لتطوير المملكة والاعتماد على أبناء هذه الأرض المباركة». وأشار البراق إلى أن جامعة الملك عبدالله في ثول تعتبر شاهداً مهماً على النقلة العلمية التي يسعى لها خادم الحرمين، لافتاً في الوقت نفسه إلى مراكز الأبحاث التي أسسها ودعمها، ومشيراً إلى مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم الأساسي الذي رصدت له موازنات ضخمة، لبناء جيل يستطيع الارتقاء بهذا الوطن إلى مصافي الأمم الأولى عالمياً.
وهنأ الملحق الثقافي السعودي في الخرطوم بمناسبة الذكرى الرابعة للبيعة، المملكة حكومة وشعباً على هذا القائد الحكيم «الذي أدرك بحكمته ضرورة السلام في العالم من أجل نهضة البشرية والإنسانية قاطبة، من خلال مبادرته المتمثلة بحوار الأديان على المستوى العالمي، وبرنامج الحوار الوطني على الصعيد المحلي».