Al Jazirah NewsPaper Wednesday  09/06/2010 G Issue 13768
الاربعاء 26 جمادىالآخرة 1431   العدد  13768
 
عددٌ من المسؤولين يتحدثون عن الذكرى الخامسة وما تحقق في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز
رفاهية وحياة كريمة للمواطنين.. ودور بارز ومميز للمملكة في المحافل الدولية

 

متابعة - عبدالرحمن المصيبيح

عبّر عدد من المسؤولين والمواطنين عن عظيم امتنانهم وسعادتهم بحلول الذكرى الخامسة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، والتي تصادف اليوم الأربعاء السادس والعشرين من الشهر الحالي، مؤكدين في أحاديثهم للجزيرة أن السنوات الخمس الماضية شهدت المملكة تطوراً كبيراً في كافة المجالات: السياسية والاقتصادية والتعليمية والاجتماعية، وما حظيت به من رفاهية كيبرة وعطاءات متواصلة.. وكذلك للمكانة الكبيرة التي تحتلها بين دول العالم. وأبرز هؤلاء المسؤولين حرص واهتمام خادم الحرمين على راحة ورفاهية المواطن وسعادته، وأموراً أخرى تناولها هؤلاء المسؤولين والمواطنين في أحاديثهم للجزيرة.

ذكرى عطرة

في البداية تحدث سمو أمين منطقة الرياض د. عبدالعزيز بن محمد بن عياف فقال: أولاً أجدها مناسبة لأقدم التهاني للجميع بمناسبة حلول هذه الذكرى العطرة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لقد شهدت المملكة خلال السنوات الخمس الماضية إنجازات كبيرة خلفاً لأخيه الراحل الجليل والمغفور له بإذن الله خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله وأحسن مأواه وطيب الله ثراه-. والملك عبدالله بن عبدالعزيز كان همه وهاجسه الأكبر هذا الوطن ومواطنيه لتتواصل مسيرة الإنجازات في كافة المجالات وتستمر المملكة وتصبح الحمد لله محط أنظار العالم بثقلها ومكانتها.. ولو أردنا أن نستعرض تلك الإنجازات التي تحققت لاحتاج ذلك إلى صفحات، هناك أمور اجتاحت العالم أجمع لكن المملكة بفضل الله وقفت صامدة بحنكة وقيادة خادم الحرمين الشريفين، أعني بذلك الجانب الاقتصادي لتبقى المملكة بقوتها الاقتصادية وبنيتها القوية ليحتل التعليم مكانة كبيرة وعناية فائقة لتواصل هذه الجامعات والمدارس والمعاهد والمشاريع البلدية والصحية والزراعية وغيرها من مشاريع التنمية، حفظ الله بلادنا وأدام عزها ومجدها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.

نعم الذكرى ونعم المناسبة

من جانبه أبرز المهندس عبدالله المقبل وكيل وزارة النقل للطرق الذكرى الغالية لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود خلفاً لسلفه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -طيب الله ثراه وأسكنه فسيح جناته- لتتواصل تلك المسيرة والإنجازات في كافة المجالات وتستمر المملكة محل ثقل واهتمام دول العالم لمكانتها العظيمة ولقائدها العظيم الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي همه وهاجسه الوطن ومواطنيه والرفاهية ورغد العيش وتوفير كافة متطلبات الحياة وتلمس احتياجات المواطن وإزالة ما يعانيه والبحث عن ما يسعده. ولو أردنا أن نستعرض مسيرة الإنجازات سواء كان في المجال السياسي أو الاقتصادي أو الصحي أو الاجتماعي وغيرها من مشاريع أخرى لتجد مشاريع النقل والطرق نصيباً وافراً من هذا الاهتمام لترتبط المملكة بطرق عالمية التنفيذ وروعة كبيرة في التصميم.

والحديث عن مشاريع التنمية يحتاج إلى مساحات وصفحات أسأل الله أن يحفظ بلادنا ويديم عزها ومجدها.

ثوابت قوية وإنجازات كبيرة

من جانبه رأى المهندس أحمد البسام مدير عام الإدارة العامة للنظافة في أمانة منطقة الرياض أن المملكة حققت والحمد لله ثوابت قوية وإنجازات كبيرة وخلال الخمس سنوات لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم خلفاً لسلفه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله وأسكنه فسيح جناته- لتواصل مسيرة الإنجاز عطاءها.. ويحرص الملك عبدالله بن عبدالعزيز على رفاهية المواطن وإسعاده وتوفير كل شيء يحتاجه رغم ما واجه العالم من أزمة اقتصادية إلا أن المملكة وبحنكة وقيادة خادم الحرمين الشريفين استطاع الخروج منها واستمرار اقتصاد المملكة قوياً متماسكاً وتستمر مشاريع النماء الاقتصادية والصحية والتعليمية والاجتماعية والبلدية والزراعية وغيرها من المشاريع الحيوية مصحوبة بالحرص على راحة المواطن وسعادته وتذليل كافة الصعاب.

وسأل الله المهندس البسام في ختام تصريحه أن يحفظ الله هذه البلاد ويديم عزها ومجدها تحت ظل وقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني إنه سميع مجيب.

مناسبة تاريخية

ووصف معالي الدكتور عبدالرحمن الشقاوي مدير عام معهد الإدارة العامة ذكرى متابعة خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم بأنها مناسبة غالية تبرز ما حققه خادم الحرمين الشريفين خلال الخمس سنوات الماضية خلفاً لسلفه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله وغفر له وأسكنه فسيح جناته-.. ولو أردنا أن نستعرض إنجازات الملك عبدالله بن عبدالعزيز خلال الخمس سنوات الماضية لعجز الإنسان عن رصد هذه الإنجازات، وكان حفظه الله يركز على رفاهية المواطن وسعادته وتوفير كافة متطلبات التنمية الاقتصادية والصحية والزراعية والتعليمية والاجتماعية.. وبالمناسبة معهد الإدارة سوف يشارك في هذه المناسبة بما يليق بهذه الذكرى الغالية.

إنها محل سعادتنا وفرحتنا

كما تحدث ل(الجزيرة) اللواء حسن بن محمد الحسن العثمان قائد مركز التدريب بالحرس الملكي فقال أولاً إن ذكرى متابعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والتي تصادف يوم الأربعاء 26-6-1431ه هي ذكرى عزيزة أدخلت السعادة والبهجة والفرحة في نفوسنا جميعاً. ولا شك أن الخمس سنوات الماضية التي تولى فيها خادم الحرمين الشريفين مقاليد هذه البلاد خلفاً لسلفه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله وأسكنه فسيح جناته- كانت حافلة بالخير والعطاء العميم لهذه البلاد.

من خلال تلك الإنجازات في كافة المجالات يحرص خادم الحرمين الشريفين على رفاهية وإسعاد هذا الوطن ومواطنيه في النواحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والتعليمية والزراعية وكافة مشاريع التنمية التي يصعب على الإنسان حصرها خلال هذه العجالة لتصبح المملكة -والحمد لله- محل أنظار واهتمام العالم أجمع لمكانتها وثقلها على المستويين المحلي والدولي.. وتستمر سفينة العطاء والإنجاز ويواصل خادم الحرمين الشريفين قيادتها بحنكة ودراية حفظ الله بلادنا وأدام عزها ومجدها.

حمداً لك يا رب

كما تحدث ل(الجزيرة) الأستاذ عبدالله بن محمد آل الشيخ أحد منسوبي مجلس الوزراء فقال أولاً أحمد الله وأشكره على ما نحن فيه من نعمة الإسلام والأمن والأمان ورغد العيش والاستقرار. لا شك أن ذكرى متابعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والتي تصادف يوم الأربعاء 26-6-1431ه ذكرى غالية وعزيزة في نفوسنا تبرز ما حققه خادم الحرمين الشريفين خلال الخمس سنوات الماضية بعد توليه مقاليد الحكم خلفاً لسلفه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -طيب الله ثراه وأسكنه فسيح جناته- خمس سنوات مضت تحققت خلالها إنجازات عظيمة وكبيرة، مجسدة ومترجمة حرص خادم الحرمين الشريفين على سعادة هذا الوطن والمواطنين، ولتكون مشاريع التنمية الأولوية في الاهتمام وتتناول أيضاً جوانب الحياة المعاصرة في المملكة وتحظى النواحي السياسية والاقتصادية والتعليمية والأمنية والزراعية وغيرها من مشاريع التنمية كل العناية والاهتمام. هناك أمور كثيرة عما تحقق خلال الخمس سنوات الماضية لكن يعجز الإنسان عن حصرها خلال هذه العجالة. هنيئاً لنا جميعاً بهذه المناسبة الغالية.

وعبّر الأستاذ بندر عثمان الصالح رجل الأعمال المعروف عن سعادته وامتنانه بهذه الذكرى الغالية ذكرى مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وتوليه مقاليد هذه البلاد خلفاً لسلفه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله وأسكنه فسيح جناته-.

خمس سنوات مضت كلها حافلة بالخير والعطاء لهذا الوطن المعطاء.. الملك عبدالله وفقه الله ورغم ما تعرض له العالم من حالات هزت الاقتصاد العالمي إلا أن المملكة وبحنكة قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين استطاعت وبقدرة اقتصاده ومتانته أن تمضي ولم تتأثر بالحالة الاقتصادية التي هزت العالم وتستمر السفينة ليضع المليك المفدى النواحي الاقتصادية والسياسية والتعليمية وبقية مشاريع التنمية محل اهتمامه، ويظل بالدرجة الأولى المواطن محل الاهتمام ويصعب علينا حصر مشاريع وإنجازات المملكة خلال هذه العجالة. أسأل الله أن يديم على بلادنا الأمن والأمان.

من جانبه وصف الأستاذ فهد بن ثنيان بن فهد الثنيان رئيس لجنة الشباب والأعمال في الغرفة التجارية السنوات الخمس الماضية بأنها سنوات العطاء والإنجاز والتطور السريع.. وقال: إن تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم خلفاً لسلفه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.

كانت تلك السنوات الخمس مليئة بالخير والنماء لهذا الوطن المعطاء، ليبقى الاقتصاد السعودي بقوته ومكانته ولم يتأثر بما ساد العالم بهذا الشأن وهذا بفضل الله ثم بخبرة وحكنة المليك المفدى، ثم يستمر الخير نحو عطاءاته ومشاريع التنمية الاقتصادية والتعليمية والصحية والزراعية وغيرها والتي يصعب حصرها. حفظ الله بلادنا وأدام عزها ومجدها.

إنها عزيزة علينا

وقال الدكتور صلاح المعيوف نائب مدير عام معهد الإدارة العامة: إن ذكرى اليوم مناسبة غالية علينا مرور خمس سنوات بهذا التطور الشامل في كافة المجالات الذي حققه خادم الحرمين الشريفين وتنم آفاقاً جديدة لمستقبل واعد لبلادنا الغالية.

ومعهد الإدارة العامة هذا الصرح الكبير شمله هذا الاهتمام والرعاية ليستمر في إعداد وتدريب الكوادر الوطنية ويترجم توجهات قادة هذه البلاد. الحقيقة يصعب الآن حصر إنجازات المملكة خلال هذه العجالة. حفظ الله بلادنا ووفق قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين.

ورأى الأستاذ عبدالرحمن الجريسي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض أن ما حققته المملكة خلال الخمس السنوات الماضية يعتبر مفخرة لنا جميعاً بفضل من الله ثم بفضل حنكة وقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، فمنذ توليه القيادة خلفاً لسلفه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وهو يحرص على إسعاد أبناء هذا الوطن، ومواجهة التحديات ومعالجة الأمور بحكمة ودراسة وخير دليل على ذلك الأزمة الاقتصادية التي عصفت بالعالم، لكن المملكة والحمد لله واجهت تلك الأزمة بقوة ليبقى اقتصادها قوياً وميتناً ولم يتأثر بما حصل لدول العالم، لتستمر مشاريع التنمية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وغيرها من مشاريع التنمية. الحديث عن المملكة وعن قائدها وإنجازاته يحتاج لمساحات ولوقت أطول لكن نحمد الله على ما نحن فيه من نعمة الأمن والأمان.

مسيرة البناء والعطاء

كما تحدث ل(الجزيرة) وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب الأستاذ منصور الخضيري فقال: لاشك أنها ذكرى غالية وعزيزة على كل مواطن، والخمس سنوات التي تولى خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خلفاً لسلفه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -طيب الله ثراه وأسكنه فسيح جناته- كانت تلك السنوات حافلة بكافة مناحي التطور والعطاء والمجالات الشاملة، الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والتعليمية وغيرها من المشاريع. والرئاسة العامة لرعاية الشباب تحقق لها الكثير من المنجزات الحضارية سواء في البنى التحتية أو المنجزات التي تحققت لقطاع الشباب الرياضي ونتطلع إلى المزيد من الإنجازات برعاية خادم الحرمين الشريفين. أكرر التهنئة للجميع بهذه الذكرى الغالية، ونسأل الله أن يعيدها سنوات عديدة ومديدة إنه سميع مجيب.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد