Al Jazirah NewsPaper Wednesday  09/06/2010 G Issue 13768
الاربعاء 26 جمادىالآخرة 1431   العدد  13768
 
نوه بقراراته ودعمه لهذا القطاع.. وزير الزراعة:
المليك شجَّع المزارعين ووجَّه بتنويع الإنتاج ودعا للاستثمار الزراعي

 

الجزيرة - واس

قال معالي وزير الزراعة الدكتور فهد بن عبدالرحمن بالغنيم إن العطاء والتطور في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مستمر، والمنجزات التنموية التي تعود بالنفع على كل مواطن على هذه الأرض المباركة تتوالى، وذلك بفضل الله ثم بعزيمة قائد مسيرة هذه البلاد الذي يهمه أمن ورخاء الوطن والمواطن ويسعى إلى المزيد من التطور والبناء.

جاء ذلك في مقال لمعاليه بمناسبة الذكرى الخامسة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وفيما يلي نصه: يوافق اليوم الأربعاء ذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - الذي يتذكر به الشعب دوره الريادي - أيده الله - في مختلف أوجه التنمية في هذه البلاد المعطاءة ومنها دعم القطاع الزراعي الذي يحظى بالدعم من ولاة الأمر منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - حتى أصبح - بحمد الله - رافداً أساسياً للاقتصاد الوطني ومن أهم مصادر تنويع الدخل القومي وداعماً للأمن الغذائي للمواطنين والمقيمين في المملكة, وإسهام هذا القطاع في توطين التقنية وأبناء الريف في قراهم..

والقطاع الزراعي شأنه شأن القطاعات الاقتصادية الأخرى يحظى بالدعم والاهتمام من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - حيث تتواصل أوجه الدعم للمزارعين ومنها: -

زيادة سعر شراء التمور من المزارعين من (3 ريالات) للكيلو جرام إلى (5 ريالات) لمن يستخدمون طرق الري الحديثة.

- زيادة كميات التمور من المزارعين من (21) ألف طن إلى (25) ألف طن.

- موافقة مجلس الوزراء على تأسيس الجمعية السعودية للزراعة العضوية ودعمها بمبلغ (18) مليون ريال التي تم الإعلان عن تأسيس مجلس إدارتها مؤخراً.

- إصدار نظام صندوق التنمية الزراعية برأسمال قدرة (20) مليار ريال لدعم مسيرة التنمية الزراعية بالمملكة مع مراعاة المحافظة على المياه وترشيد استخداماتها للمحافظة على البيئة.

وفي ظل الأزمة العالمية التي تواجه العالم من نقص الغذاء بادر مجلس الوزراء بإنشاء شركة زراعية تهتم بالاستثمار الخارجي بهدف تأمين احتياجات المملكة من بعض السلع الزراعية التي تستهلك كميات كبيرة من المياه مثل (القمح - الأرز) ولتكون داعمة ومكملة للقطاع الزراعي بالمملكة.

- إنشاء مدينة علمية تسمى (مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة) لها ارتباط بالقطاع الزراعي.

- إقرار استيراد الدولة (عند الاقتضاء) كميات من الشعير مع توفير مخزون مناسب لضمان الإمدادات الكافية لكسر الاحتكار واستقرار الأسعار.

وقد هيأت الدولة - أيدها الله - المناخ المناسب للاستثمار الزراعي من خلال سن القوانين والتشريعات، وقدمت حوافز وبرامج لتشجيع الاستثمار الزراعي من خلال تقديم القروض (قصيرة ومتوسطة الأجل بدون فوائد) والإعانات الزراعية لتمويل ودعم مشاريع الإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني.

وكان من نتائج تلك السياسات الأثر الفاعل في النهضة الزراعية التي تشهدها المملكة اليوم، وتحققت معدلات نمو إيجابية لهذا القطاع وتحول إلى قطاع تقني يدار بأحدث الطرق التقنية التي تسهم في رفع كفاءة الإنتاج وخفض استهلاك الموارد الطبيعية وفي مقدمتها المياه.

والمملكة في هذه المرحلة تتوجه سياستها الزراعية إلى تشجيع المزارعين للتركيز على تنويع الإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني وإلى الاستثمار في الصناعات الزراعية التحويلية والتصنيع الغذائي وتصنيع مدخلات الإنتاج الزراعي.

ويستمر العطاء والتطور في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله. وتتوالى المنجزات التنموية التي تعود بالنفع على كل مواطن على هذه الأرض المباركة وذلك بفضل من الله ثم بعزيمة قائد مسيرة هذه البلاد الذي يهمه أمن ورخاء الوطن والمواطنين ويسعى إلى المزيد من التطور والبناء.

أسال الله العلي القدير أن يحفظ لهذا البلد نعمة الأمن والرخاء بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني - حفظهم الله وأيدهم بنصره وعزه.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد