الجزيرة- جواهر الدهيم - وهبة اليوسف
ولاء ووفاء يتجدد مع ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود -حفظهما الله- ذكرى عطرة لقائد مسيرة تنموية وتطور شامل لوطن العز والشموخ في ذكرى البيعة التي تتجدد كل عام نقف لنستعرض إنجازات بيعة الخير والعطاء في عامها الخامسة ونسطر عبارات الحب والولاء بمداد من ذهب لملك الإنسانية وولي العهد الأمين مباركين ومهنئين بعودته سالماً معافى ليواصل مسيرة العطاء نعيش فرحة ذكرى البيعة المجيدة لنستعرض أعذب أنهار المشاعر لنرتشف من معينها ما يروي عطشنا شوقاً لهذه الذكرى.
نقلة نوعية
في البداية يقول رئيس الجمعية السعودية للّهجات والتراث الشعبي الأستاذ بكلية الآداب جامعة الملك سعود الدكتور فالح بن شبيب العجمي: نعيش هذا اليوم مناسبة عظيمة نجدد فيها الولاء والعهد لملك الإنسانية وولي العهد الأمين سلطان الخير فإنجازاته لا تحصى في الداخل والخارج ويدل على ذلك حصول خادم الحرمين الشريفين على المرتبة الأولى، إنه - حفظه الله - قد حقق نقلة لقيادته لهذه البلاد وما حقق له اعترافاً عالمياً يدل أولا بإدخال المملكة مجموعة العشرين للحفاظ على كوكب الأرض والاعتراف الدولي في مجال التعليم بإنشاء الجامعة العربية والتوسع في الجامعات مراهنة على مستقبل البلاد وحل بعض القيود في البلد الذي يقوده، وهذا يدل على شخصية فذة حازت على الرضا وأيضاً النقل المتدرج للبلد إلى الإطار العالمي حيث أنشئت جامعة الملك عبد الله ذات الطابع العالمي ونبارك هذه البيعة وندعو المولى عز وجل أن يحفظ مليكنا وولي عهده الأمين.
خدمة الإسلام والمسلمين
تقول صاحبة السمو الأميرة مها بنت عبد العزيز بن جلوي: إنها لذكرى عزيزة على قلوبنا جميعاً نجدد فيها الولاء و الوفاء، حيث يحرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز كل الحرص على أبناء وطنه وشعبه فهو -حفظه الله- قريب من الجميع يسعى لخدمتهم ويؤكد على الاهتمام بالمواطنين وقضاء مصالحهم كما أن خادم الحرمين الشريفين يسعي لخدمة المسلمين وقضاياهم في كافة البلاد الإسلامية ومساعدة العالم فيما يصيبه من نكبات فهو ملك الإنسانية ووالد الجميع.
إنجاز عالمي مستحق
وبهذه المناسبة تقول عميدة مركز الدراسات الجامعية للبنات بجامعة الملك سعود الدكتورة الجازي الشبيكي: نحمد الله عز وجل أولاً وأخيراً على نعمته التي لا تعد ولا تحصى ومن فضائل نعمته أن منّ علينا بنعمة الإيمان والأمن والأمان ونعمة وجود ولاة الأمر وقادة يعملون ليل نهار لرفعة شعوبهم وخدمة دينهم وعلى رأسهم والدنا وقائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي نسعد دائما بتقدير العالم لإنجازاته الكبيرة على المستوى العالمي وها هو العالم الغربي يضيف فوزاً جديداً لمليكنا ليس بمستغرب عليه لما قام به من مجهودات عظيمة لتوحيد الصف العربي والإسلامي وإزالة كل أسباب الفرقة والاختلاف خدمة لهذه العقيدة الإسلامية السمحة وخدمة للشعوب الإسلامية قاطبة وما يقوم به من دعم لمسيرة العلم والتعليم في مملكتنا الغالية وقيادته حفظه الله للنهضة الشاملة التي نعيشها في كافة المجالات والتي تتجه إليها أنظار العالم.
وتقول وكيلة مركز الطالبات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتورة الجوهرة بنت محمد العمراني: أولاً نبارك هذه الذكرى المباركة ونهنئ أنفسنا بمناسبة حصول خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله على المرتبة الأولى بين القادة الأكثر شعبية وتأييداً للعالم الإسلامي وهذا ليس بمستغرب فها نحن كأفراد في هذا الوطن المعطاء نلمس عطاءاته من خلال المشاريع المتعددة في جميع المجالات ومن خلال رعايته حفظه الله للمؤتمرات العلمية والمناسبات الطلابية وعلى مستوى الجامعات حيث يدل دلالة واضحة على ما يوليه من عناية بتطوير الجامعات حيث وضع أسس بناء جامعة البنات لمبنى طالبات جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وغيرها من الجامعات السعودية مما يؤكد التفاتته الكريمة للعطاء والتميز، إننا نفخر ونفاخر بقيادته لهذا الشعب وريادته وعنايته لصغار الوطن قبل كبارهم، نسأل الله أن يحفظه ويسدد على دروب الخير خطاه .
إنجازات طبية:
في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين حظيت المرأة باهتمام كبير ومشاركات عالمية في كافة المجالات بفضل الله ثم بفضل دعمهما وتشجيعهما للمرأة السعودية والتي انطلقت بكل عزم وإصرار تخوض جميع المجالات وتقدم عطاء للوطن كما خرج للوطن نماذج نسائية مشرفة من طالبات الكليات في كافة القطاعات ترعى تخرجهن كل عام حرم خادم الحرمين الشريفين الأميرة حصة بنت طراد الشعلان راعية العلم والتعليم وكوكبة من صاحبات السمو الملكي الأميرات الداعمات للخير والأعمال الإنسانية .وبهذه المناسبة التقت (الجزيرة) بأخصائية السمعيات في مستشفى الملك فهد للحرس الوطني لتعبر عن هذه الذكرى وتستعرض التطورات الطبية التي شهدتها المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين حيث تقول سحر بنت محمد بن دهيش: بهذه المناسبة أود أن أعبر عن فرحتي وامتناني لشخصية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله وبكل ما شهدته البلاد في عصره من تطور وتقدم في جميع المحافل وفي جميع القطاعات؛ فعلى المستوى الطبي شهدت المملكة العربية السعودية قفزات هائلة وأصبحت مراكزنا الطبية ومستشفياتنا تعد الرائدة على مستوى المنطقة وفي مجال تخصصي في خدمة ذوي الإعاقة السمعية أود تسليط الضوء على التطور الحاصل في هذا المجال والذي شهدته مدينة الملك عبد العزيز الطبية فقد تم تطبيق العديد من البرامج التي تخدم ذوي الإعاقة السمعية مثل برامج فحص السمع الشامل لحديثي الولادة والذي يهدف إلى الكشف المبكر عن الإعاقة السمعية والتدخل المبكر لخدمة أصحاب الإعاقة السمعية، وهناك أيضاً برنامج زراعة القوقعة الإلكترونية لفاقدي السمع وهذه البرامج تعتبر من البرامج المعروفة عالمياً وقد تم تطبقيها في مدينة الملك عبد العزيز بمعايير ومواصفات عالمية لتلائم احتياجات المرضى، كما شهدت المدينة زراعة أول سماعة هزازة للأذن الوسطى والتي تعتبر أول عملية من نوعها على مستوى المملكة وبهذه المناسبة أقدم الشكر لخادم الحرمين الشريفين على دعمه اللامحدود للمرأة السعودية التي حصلت على معظم حقوقها في عصره وفتحت لها جميع المجالات لتنافس بها جميع نساء العالم حيث تم ابتعاث عدد كبير من الطالبات في التخصصات النادرة، وقد ابتعثت لدراسة الماجستير في المملكة المتحدة حيث كان تخصصي غير متاح في الدول العربية وقد التقيت بالعديد من زميلاتي السعوديات واللاتي ابتعثن في عصر خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لاستكمال الدراسات العليا في التخصصات النادرة وجميعاً نرد الفضل بعد الله تعالى لهذا الملك القدير الذي أتاح للجميع رجالاً ونساءً فرصة التعليم لخدمة هذا الوطن، حفظك الله يا خادم الحرمين الشريفين ذخراً لنا وللوطن.
التوظيف وزيادة الرواتب
وبهذه المناسبة التقت الجزيرة أيضاً بالدكتورة ابتهال البشر طبيبة أسنان في مستشفى الحرس الوطني حيث تقول: نسعد جميعاً بهذه المناسبة ونجدها فرصة لنعبر عن الحب والولاء لقائدنا الغالي الذي تميز عهده بالتقدم في كافة المجالات حيث شهدت كلية طب الأسنان زيادة في عدد المقاعد الدراسية وزيادة عدد المقبولين في الإعادة والماجستير كما فتح مجال التوظيف للأطباء نساء ورجالاً بالإضافة إلى زيادة الرواتب وقد شمل التطور كافة المستشفيات من حيث تطور الأجهزة وتكملة الدراسة سواء الزمالة الطبية أو الماجستير أو الدكتوراه ونحمد الله على هذه النعمة .
في مجال التعليم تطوير المناهج
خطا التعليم في عهد خادم الحرمين وولي عهده الأمين خطوات وثابة نحو التطور وهو ما قام به وزير التربية والتعليم من جهود كبيرة في مجال تطوير للمناهج وتدريب للكوادر التعليمية وارتقى بالعملية التعليمية وقد حظي تعليم البنات بالتطور في كافة الجوانب بمتابعة من نائب وزيرة التربية والتعليم الدكتورة نورة الفايز والتي تتابع برامج تطوير المناهج للمرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية، وتقول المشرفة التربوية في مكتب وزارة التربية والتعليم الأستاذة فوزية راشد التركي : نسعد بذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين ونجدد الولاء والوفاء فقد أولى حفظه الله التعليم جلَّ اهتمامه و حظي تعليم الفتاة بنصيب كبير من الرعاية والاهتمام ورصدت الميزانيات التي ساعدت في تهيئة المباني وتوفير الوسائل الحديثة كما تم تأهيل وتدريب المعلمات والكوادر التعليمية بعمل دورات لهن من أجل رفع مستواهن وتدريبهن من أجل مواكبة تطوير التعليم، وندعو المولى عز وجل أن يحفظ مليكنا وولي عهده وأن يحفظ بلادنا من كل سوء.
الأعمال الإنسانية
أولى خادم الحرم ين الشريفين وولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز الأعمال الإنسانية جلّ اهتمامهما، وسعيا إليها وقد لقب خادم الحرمين بملك الإنسانية؛ لإنسانيته الفذة وعطفه الجم وبهذه المناسبة يقول المدير العام لجمعية (إنسان) الأستاذ صالح بن عبد الله اليوسف: إن مناسبة خمس سنوات تعد من المناسبات السعيدة التي تسرنا، فشخصية خادم الحرمين الشريفين مهمة في حياة كل إنسان لما يقدمه حفظه الله من أعمال وجهود مخلصة وقد حظيت الجمعيات في عهده بالتنظيم والدعم، فحكومة خادم الحرمين الشريفين وولاة الأمر تدعم جمعية (إنسان) ونلمس ذلك من خلال احتفال الجمعية بمرور عشر سنوات كما توجت جهود صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود الأب الروحي لأبناء (إنسان) حفل العشرية وصاحب السمو الأمير سطام بن عبد العزيز حفظه الله والدور الكبير الذي يقوم به فكانت المشاريع النموذجية في قرية إنسان بالإضافة إلى البرامج والدعم لأكثر من ثلاثين ألف يتيم في عشرة فروع، وباسم كافة أسر (إنسان) نقدم التهنئة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، سائلين المولى عز وجل أن يحقق ما يصبوان إليه.
الأعمال الخيرية
يعتبر عمل الخير شعار حكومتنا الرشيدة فها هي تساعد الملهوف وتمد يد العون لكل محتاج فانتشرت الجمعيات الخيرية على كافة أعمالها فخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يدعم ويشجع عمل الخير وولي العهد ينفق بسخاء على الأعمال الخيرية حتى لقب بسلطان الخير وسعى الجميع إلى ذلك فتأسست الجمعيات الخيرية على كافة مستوياتها وأهدافها، وتقول سمو الأميرة سميرة بنت عبد الله الفيصل الفرحان: نسعد بذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والتي تطالعنا كل عام برصيد زاخر من العطاء الخيري والإنساني فقد شهدت الجمعيات الخيرية في عهد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين انتشاراً كبيراً مما يدل على حبه للخير وتشجيع من يقومون به وقد وافق حفظه الله في هذا العام على إنشاء جمعية أسر التوحد لمساعدة أسر التوحد في تأهيل أبنائهم وجمعية (الفصام) للتوعية بالمرض ومساعدة المصابين نسأل المولى عز وجل أن يطيل في عمره ويجزيه خير الجزاء.
تحدثت السيدة وفاء عبدالعزيز الحكير فقالت: لا بد من الاعتراف بالحقيقة، فالمرأة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز استشعرت وجودها الإنساني الفاعل، فسياسته -حفظه الله- تتمثل في إنفاذ إرادة العدل والمساواة بين أفراد المجتمع كافة «»العدل يضرب به هامة الظلم» كما قال - حفظه الله - في خطابه أمام مجلس الشورى، والمساواة التي تتبرأ منها بعض النساء - للأسف - باعتبار أنها مساواة غربية لا تلائم واقعنا الإسلامي، مع أن الإسلام هو الدين الذي أرسى قواعد المساواة بين المرأة والرجل في أصل الخلق، وفي الكرامة الإنسانية وفي الحقوق والواجبات والثواب والعقاب، وهنالك بعض الخطوات اللافتة التي تحققت للمرأة في وقتنا الحالي و تشهد في تفاصيلها على توفر الدعم الكامل للمرأة وقضاياها في شتى مجالات الحياة ، تستحق الذكر والاستعراض ضمن مسيرة المرأة في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.
ففي مجال الشورى صدر مؤخراً قرار رائد بزيادة عدد المستشارات غير المتفرغات في مجلس الشورى من ست عضوات إلى 12 عضوة .
أما في مجال المحاماة فقد تم مؤخراً تخريج أول دفعة متخصصة في القانون، من كلية الأنظمة والعلوم السياسية بجامعة الملك سعود.
اتخذت الدولة إجراءات كثيرة حديثاً تدعم المرأة اجتماعياً كما تدعم قطاع العمل النسائي من ذلك: تتالى إنجازات الباحثات السعوديات الخاصة في مجالات العلم المختلفة التي تناقلتها وكالات الأنباء مؤخراً .
كما تحدثت حرم السفير الموريتاني مريم بنت ريه مسجلة إعجابها بالمملكة وذكرت: إن المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين شهدت تطوراً كبيراً في مجال حقوق المرأة والتعليم والاختراعات التي ظهرت من خلالها المرأة السعودية بصورة مشرفة، وأضافت: بعد زيارتي للمتحف رأيت التطور المذهل والاهتمام بتراث البلد الذي يعكس مدى التطور التي وصلت له المملكة في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز.