Al Jazirah NewsPaper Wednesday  09/06/2010 G Issue 13768
الاربعاء 26 جمادىالآخرة 1431   العدد  13768
 
البيعة والمنجزات العملاقة
مهدي العبار العنزي

 

منذ أن أعلن مؤسس هذا الكيان الشامخ جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- هذه البلاد مملكة عربية إسلامية في عام 1351هـ وأرسى قواعدها على كتاب الله وسنة رسوله، ثم جاء أبناؤه البررة سعود وفيصل وخالد وفهد ليكملوا مسيرة الخير والنماء والعطاء وساروا على نهجه وصولاً إلى عهد الخير والشموخ عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي تولى مقاليد الحكم في 26-6-1426هـ.. وها هي بلادنا تحتفي بالذكرى الخامسة لمبايعة الشعب لملك القلوب وملك الإنسانية لقد بايعه شعبه ملكاً وقائداً وخادماً للحرمين وقضايا الإسلام.. خمسة أعوام مضت على بيعة الوفاء، إنها مناسبة وطنية كبرى ينظر لها كل سعودي على أنها تمثل الاعتزاز والشموخ والعطاء والوفاء كيف لا وقائد الشعب ومليكه يسير في الوطن نحو الرقي والتقدم والوصول إلى أرقى مراتب العز، نعم بحق لكل مواطن أن يتباهى ويفتخر بكل الإنجازات التي تحققت في عهد صقر العروبة وحامي حمى الإسلام عبدالله بن عبدالعزيز إن التاريخ لن ينسى مواقفه -أيده الله- على كافة الأصعدة محلياً وإقليمياً ودولياً.. لقد كرس جهده وحنكته ومهارته وبُعد نظره ليصبح الدور السعودي يمثل في عالم اليوم المكانة المرموقة العالية وجعل من المملكة بلداً يحتل الريادة في كافة مناحي الحياة سياسياً وتعليمياً وعطاءً لا ينقطع، هذا علاوة على المنجزات العملاقة التي تحققت بفضل من الله ثم بحبه لوطنه وشعبه وتفانيه في خدمة الدين ونصرته.. ملك القلوب الذي يحمل قلباً أبيض ينبض بالإيمان والتسامح، القلب الذي لا يحمل الحقد ولا يفرق بين أبناء شعبه، والذين عرفوه إنه قريب منهم يفرح لأفراحهم ويتألم لآلامهم، وعرفوا عنه إنه عون -بعد الله- للأيتام والمعسرين والفقراء والأرامل والمساكين. إن ملك الإنسانية الذي نذر نفسه لخدمة الإسلام وقضاياه وخدمة العروبة ولمّ شملهم على نهج الاعتدال والحكمة واحتواهم بعقله وتسامحه ومكارم أخلاقه.. إننا مهما كتبنا عن هذا الملك العادل الإنسان لا نوفيه حقه، ولكننا نتضرع إلى الله أن يمده بعون من عنده وأن يحفظه المولى جل وعلا قائداً للمسيرة وحامياً للحمى ومحققاً للآمال، وأن يحفظ ولي عهده وسمو النائب الثاني وأن يحفظ الله بلادنا من كل الشرور، ودامت أيام الخير تحت قيادة ملك الخير وكل عام ووطن الشموخ بألف خير.

***



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد