كما تم تنظيم الساحات المحيطة بجسر الجمرات لتفادي التجمعات بها والسيطرة على ظاهرة الافتراش حول الجسر إلى جانب مسارات الحجاج حتى لا يحدث تقاطع بين حركة الذاهبين للمسجد الحرام والعائدين منه، فيما سيساعد المشروع على تنظيم وتخصيص الأماكن المناسبة للخدمات مثل الأغذية وأماكن الحلاقة ودورات المياه والخدمات الطبية والإسعافية وقوات الدفاع المدني والأمن العام.
ولتحقيق أعلى درجات الأمن والسلامة زود المشروع بآلات تصوير تقنية مطورة موزعة في عدة أماكن ومتصلة بغرفة العمليات التي تشرف على الجسر والساحة المحيطة به لمراقبة الوضع بصورة عامة واتخاذ الإجراءات المناسبة وقت وقوع أي طارئ - لا سمح الله - في حين اكتسب الجانب التوعوي مكانة في المشروع عبر إعلام الحجاج وتوجيههم بواسطة شاشات التلفاز المتوافرة في محيط الجسر وداخل مخيمات سكن الحجاج بالنصائح والتعليمات التي تجنبهم الحوادث بإذن الله تعالى.
تجدر الإشارة إلى أن جسر الجمرات شهد أعمالا تطويرية منذ إنشائه عام 1395هـ بعرض 40 متراً وبمطلعين من الجهتين الشرقية والغربية ومنحدرين بجوار جمرة العقبة من الدور العلوي من الجهتين الشمالية والجنوبية وذلك لنزول الحجاج. وتواصل الاهتمام بتطوير الجسر ليشهد في عام 1399هـ تنفيذ منحدرات من الخرسانة المسلحة (مطالع ومنازل) إلى المستوى الثاني من الجمرات على جانبي الجسر مقابل الجمرة الصغرى.
ونظرا لارتفاع عدد حجاج بيت الله الحرام تمت توسعة الجسر في عام 1405هـ لتتم زيادة عرضه إلى 20 متراً وبطول 120 متراً من الجهة الشمالية الموالية للجمرة الصغرى.
كما شهد الجسر توسعة أخرى في عام 1410هـ شملت زيادة عرض الجسر إلى 80 مترا وبطول 520 مترا وتوسيع منحدر الصعود إلى 40 مترا بطول 300 متر وإنشاء خمسة أبراج للخدمات على جانبي الجسر وتنفيذ اللوحات الإرشادية والإنارة والتهوية وبلغت مساحته الإجمالية 57.600 متر مربع.
ودخل جسر الجمرات مرحلة جديدة من التنظيم والتطوير اذ أجريت في عام 1415هـ عملية تعديل على مراحل مختلفة وبشكل جمع بين منظر الجسر وتمثيل حركة الحجاج عليه، كما أدخلت تعديلات عديدة على جسر الجمرات عام 1425هـ شملت بنية الجسر وتعديل شكل الأحواض من الشكل الدائري إلى البيضاوي وتعديل الشواخص وتعديلات على مخارج طوارئ جديدة عند جمرة العقبة وتركيب لوحات إرشادية تشتمل على معلومات لتوعية الحجاج وتحذيرهم في حالة التزاحم وتم ربط الشاشات واللوحات الإرشادية بمخيمات الحجاج مباشرة.
مشروع المسجد النبوي الشريف
تشرف الملك المفدى خلال زيارته التفقدية للمدينة المنورة بوضع حجر الأساس للتوسعة العملاقة للمسجد النبوي الشريف وعبر عن سعادته بهذا المشروع وقال حفظه الله في كلمة ألقاها في حفل الأهالي عقب وضع حجر الأساس (منذ تأسيس المملكة العربية السعودية بقيادة الملك عبد العزيز يرحمه الله شرفنا الله عز وجل بخدمة الحرمين الشريفين فشكرناه وحمدناه ونهضنا بعزم وعزيمة لنقوم بأعباء التكليف فنحن لا نعتز بشئ بعد الإسلام مثل اعتزازنا بخدمة الحرمين الشريفين فهذه الخدمة عندي لا يعادلها اى مجد من أمجاد الدنيا الزائلة وأنني أدعو الله ليل نهار أن يعيننى على القيام بها وعلى خدمة الشعب السعودي الأبي) الجدير بالذكر أن تكاليف هذا المشروع العملاق الإجمالية (4.700.000.00) ريال أربعة مليارات ريال وتشمل تركيب (182) مظلة تغطي جميع مساحات المسجد النبوي الشريف لوقاية المصلين والزائرين من وهج الشمس ومخاطر الأمطار خاصة حوادث الانزلاق جراء هطول الأمطار مجهزة بأنظمة لتصريف السيول وبالإنارة وتفتح آليا عند الحاجة وتغطي المظلة الواحدة (576) مترا مربعا يستفيد منها عند انتهائها أكثر من (20.000) مصل كما تشمل المشروعات تنفيذ الساحة الشرقية للمسجد النبوي الشريف بمساحة (37.000) مترا مربعا تستوعب عند انتهائها أكثر من (70) ألف مصل وسينفذ تحتها مواقف للسيارات والحافلات تستوعب (420) سيارة وكذلك (70) حافلة كبيرة إضافة إلى تنفيذ دورات مياه ومواقف لتحميل وإنزال الركاب من الحافلات والسيارات وتشمل كذلك تنفيذ مداخل ومخارج مواقف السيارات بالمسجد النبوي وتنفيذ ثلاثة أنفاق لربط مواقف السيارات بطريق الملك فيصل (الدائري الأول) وسوف يقوم الملك خلال زيارته الحالية للمدينة المنورة بوضع حجر الأساس لهذا المشرع العملاق
وتضمن المشروع استكمال طريق الملك فيصل الدائري الأول المشتمل على تقاطع طريق الملك فهد والأجزاء الممتدة بين مدخل المدينة الشرقي وما بعد شارع أبي بكر الصديق ليلتقي مع الجزء المنفذ من طريق الملك فيصل - الدائري الأول - والتقاطعات الجنوبية - الأجزاء الممتدة بين طريق علي بن أبي طالب وطريق عمر بن الخطاب - وأنفاق المشاة الشمالية والجنوبية وعددها سبعة أنفاق وتنفيذ امتداد نفق المناخة من الناحية الجنوبية إلى خارج طريق الملك فيصل واستكمال تنفيذ الشوارع والأرصفة والإنارة الدائمة في المنطقة المركزية.
هذا وقد استقبل المسلمون في شتى أنحاء المعمورة هذا المشروع بسعادة بالغة مثمنين اهتمامات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وفقه الله بالمسجد النبوي الشريف وتشرفه بوضع حجر الأساس لتنفيذ الأعمال المتبقية من مشروع توسعة المسجد النبوي الشريف خلال زيارته للمدينة المنورة لان في هذا العمل الطيب خدمة للإسلام والمسلمين.
ويقول معالي نائب الرئيس العام لشئون المسجد النبوي الشريف الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الفالح الحمد لله أن وفق خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لإصدار هذا الأمر ومتابعته ووضع حجر الأساس لتنفيذه رحمة بمرتادي المسجد النبوي الشريف حيث تسهم المظلات الحديثة التي سيتم تركيبها وبتقنية عالية بتغطية الساحات كلها حتى تصلي الجموع الكثيرة تحتها فتقيهم وهج الشمس وحرارتها وتريحهم أذا نزل المطر فلا يؤذيهم الماء ويسلمون من الانزلاق.
وأضاف في تصريح له أن من خيرات هذا العمل المبارك أمره أيده الله بإكمال المنطقة الشرقية حيث ستقام مرافق الوضوء ومواقف للسيارات فهنيئا لخادم الحرمين الشريفين هذا العمل الصالح.
وأوضح معاليه أن كل مسلم سعد بهذه الأعمال الصالحة والسارة والتي تأتي ضمن جهود هذه الدولة المباركة التي نفذت مشاريع عملاقة في المسجد النبوي منذ عهد الملك عبد العزيز وما تلاه من أعمال في عهد الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد رحمهم الله وهذا الملك عبد الله فور توليه الملك ينظر في حاجة المسجد النبوي فيأمر بإكمال ما بقي منها.
وبين معاليه أن في هذا الدليل الواضح والبرهان القاطع على اهتمام ولاة الأمر أعزهم الله بالبلاد المقدسة بالمسجد الحرام والمسجد النبوي والمشاعر المقدسة في عرفات ومنى والجمرات فالحمد لله رب العالمين فله الفضل والمنة أن هيأ لهذه البلاد ولاة أمر يقيمون شرع الله ويعلمون أن الخير كله في طاعة الله وتحكيم شرعه وخدمة المسلمين في أماكن عبادتهم وفي جميع شئونهم سائلا الله عز وجل أن يجعل ذلك في موازين حسنات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود.
كما أبدى عدد من أصحاب الفضيلة العلماء والمشائخ سعادتهم باهتمام وعناية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بالمقدسات الإسلامية وصلا لما قام بها قادة هذه البلاد منذ عهد الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود يرحمه الله معتبرين استهلال الملك عبد اله فترة حكمه بهذا العمل الصالح مؤشر خير وبركة.
وأكدوا أن تنفيذ هذا المشروع على يد الملك عبد الله تأكيد على مدى اهتمامه بهذه المنطقة وبشؤونها وخاصة فيما يتعلق بالمسجد النبوي الشريف وهو مؤشر على ما أكد الالتزام به في كلمته السامية التي ألقاها الملك في يوم البيعة المباركة من عنايته بكل ما يخدم الإسلام والمسلمين وقالوا أن الشروع بتنفيذ هذا المشروع وبهذا الحجم من البذل يشعر الجميع بالتفاؤل الكبير بمستقبل طيب، وقالوا أن إكمال مشروع توسعة المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة من أولويات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بعد توليه مهام الحكم مؤشر على استمرار قادة هذه البلاد على النهج الذي استنه مؤسس هذا الكيان الملك عبد العزيز يرحمه الله الذي أبدى عناية كبيرة بمشاريع توسعة الحرمين الشريفين منذ استتباب الأمور بعد أن وفقه الله بتأسيس هذا الكيان.
وأبدى الجميع سعادتهم بشمولية الأمر الكريم للعديد من الوجوه لإكمال جمالية ونفعية هذا المشروع بالشكل الأكمل والأمثل الذي يراعي العديد من السلبيات التي تحدث في الساحات المحيطة بالمسجد النبوي الشريف والتي ستقضي عليها المظلات التي وجه بتركيبها الملك عبد الله رحمه بالمسلين حيث يشتمل الأمر الكريم على تركيب مئة وإثنان وثمانين مظلة تغطي جميع مساحات المسجد النبوي الشريف وذلك لوقاية المصلين والزائرين من وهج الشمس ومخاطر الأمطار خاصة حوادث الانزلاق جراء هطول الأمطار وتكون هذه المظلات مجهزة بأنظمة لتصريف السيول وبالإنارة وتفتح آليا عند الحاجة.
وأكدوا أن شمولية الأمر لتنفيذ وتطوير الساحة الشرقية للحرم النبوي الشريف تجعل الساحات مكتملة من كافة الجهات كما أن هذه الأعمال التكميلية ستضيف مساحات تستوعب أكثر من 270 ألف مصلى وهي إضافة كبيرة ستكون سعة على المسلمين وسيكون أجرها في موازين خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بمشيئة الله. ونستعرض هنا نبذة تاريخية عن المسجد النبوي الشريف حيث كانت مساحة المسجد النبوي الشريف في عهد الرسول صلي الله عليه وسلم حوالي (100× 100) ذراع حيث قام الرسول بتشييد المسجد في العام الأول للهجرة وأدخل عليه الرسول زيادة أخرى في العام السابع للهجرة كما أدخل عمر بن الخطاب رضي الله عنه سنة 17 هجرية زيادة آخري لتصبح مساحة المسجد 120× 120 ذراعا، وفي عام 29 هجرية أدخل عثمان بن عفان رضي الله عنه زيادة من الجهات الغربية والجنوبية والشمالية لتصبح أبعاد المسجد 170 × 130 ذراعا وتوالت زيادة الخلفاء في عهد الوليد بن عبد الملك في عام 88 هجرية والخليفة المهدي عام 165 هجرية وغيرهم حتى أصبحت مساحة المسجد حوالي 1293 مترا مربعا، كما شهد المسجد العديد من التوسعات في العصر العثماني لتصبح مساحته حوالي (10.303) مترا مربعا.
التوسعة السعودية للحرم
النبوي الشريف
لقد بدأ مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود يرحمه الله في تنفيذ أول توسعة للمسجد النبوي حيث أعلن عن عزم حكومته علي تنفيذ توسعة بالمسجد النبوي الشريف وذلك في يوم 12-8-1368هـ، وبعد استكمال التصاميم اللازمة قام سمو ولي العهد الأمير سعود بن عبد العزيز نيابة عن والده الملك عبد العزيز في ربيع الأول عام 1372هـ بوضع حجر الأساس لتبدأ التوسعة السعودية والتي أضافت مساحة تقدر بحوالي (6024) مترا مربعا لتصبح المساحة الكلية بعد هذه الزيادة حوالي (16327) مترا مربعا، وعدد الأروقة (14) رواقا وعدد الأبواب (10) أبواب، وعدد المآذن (4) مآذن بارتفاعات (47.50) و (60) و (72) مترا، وعدد الأعمدة الجديدة (706)، وعدد القباب (170)، وبلغ عدد المصابيح (2427) مصباحا وبلغ مجموع ما أنفق علي هذا المشروع أكثر من خمسين مليون ريال.
ثم توالت أعمال التوسعة السعودية بإضافات جديدة في عهد الملك فيصل بن عبد العزيز يرحمه الله والذي أضاف مساحة جديدة علي مرحلتين بلغت مساحتها حوالي (40.550) مترا مربعا وهي عبارة عن أرض خصصت بجوار المسجد وتم رصفها ونصبت فوقها مظلات وزودت بمكبرات الصوت والفرش والمراوح وذلك في عام 1393هـ، كما أضاف الملك خالد بن عبد العزيز يرحمه الله في عام 1397هـ مساحة أخرى علي شكل مظلات بلغت مساحتها 43000 مترا مربعا.
توسعة الملك فهد رحمه الله للمسجد النبوي الشريف
في السادس من شهر محرم 1406هـ الموافق سبتمبر 1985م بدا العمل في تنفيذ توسعه الملك فهد رحمه الله حيث تضمن المشروع إضافة مبنى جديد إلى مبنى المسجد يحيط ويتصل به من الشمال والشرق والغرب بمساحة قدرها (82) ألف متر مربع تستوعب (150) ألف مصل وبذلك أصبحت المساحة الإجمالية للمسجد بعد التوسعة (98500) متر مربع تستوعب (180) ألف مصل وتمت الاستفادة من سطح التوسعة للصلاة بعد تغطيته بالرخام وبمساحة قدرها (67) ألف متر مربع تستوعب (90) ألف مصل وبذلك أصبح المسجد النبوي الشريف بعد التوسعة يستوعب أكثر من (270) ألف مصل ضمن مساحة إجمالية تبلغ (165500) مترا مربعا كما تضمنت أعمال التوسعة إنشاء دور سفلى (بدروم) بمساحة الدور الارضى للتوسعة وذلك لاستيعاب تجهيزات التكييف والتبريد والخدمات الأخرى كما اشتمل المشروع على إحاطة المسجد النبوي الشريف بساحات تبلغ مساحتها (235) ألف متر مربع منها (45) ألف متر مربع أرضيتها مكسوة برخام ابيض بارد عاكس للحرارة والباقي مساحته (190) ألف متر مربع أرضيتها مكسوة بالجرانيت وفق إشكال هندسية بطرز إسلامية وألوان متعددة وهى مخصصة للصلاة وتستوعب (430) ألف مصل في حالة استخدام كامل المساحة مما يجعل الطاقة الاستيعابية لكامل المسجد والساحات المحيطة به تزيد عن (700) ألف مصل لتصل إلى مليون مصل في أوقات الذروة والمواسم.
توسعة الملك فهد بالأرقام
وهنا نحاول أن نرصد بالأرقام والمعلومات كافة الخطوات العملية في هذا المشروع العملاق.
- تبلغ مساحة المنطقة المركزية حوالي (170) هكتارا.
- مساحة المسجد النبوي الشريف مقتطعة من المنطقة المركزية تبلغ حوالي (50) هكتارا
- مساحة المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف والتي شملها التخطيط والتطوير تبلغ حوالي (120) هكتارا.
- بلغت مساحة التوسعة حوالي (82) الف متر مربع، وبلغت مساحة الساحات الخارجية (235) الف متر مربع، ومساحة سطح التوسعة (67) الف متر مربع، وبلغ عدد الأبواب 85 بابا وعدد المآذن (10)، وعدد الأعمدة الجديدة (5121)، ليصبح عدد الأعمدة (6000) وعدد القباب الجديدة المتحركة (27)، وعدد المصابيح (21820) مصباحا وعدد الثريات والنجف (305)، وعدد السلالم 6 مجموعات كهربائية و18 عادية.
- كان عدد القطع في هذه المنطقة قبل بدء تطويرها حوالي (3262) قطعة أرض وأصبحت بعد التخطيط والتطوير (570) قطعة بمساحات كبيرة تتراوح مساحاتها ما بين 500 إلى 6000 متر مربع، وعدد الوحدات السكنية (38.926) وحدة تستوعب أكثر من (300) ألف نسمه.
- كانت نسبة الطرق إلى المساحة الإجمالية 42 % وأصبحت بعد التطوير 55 %.
- تم لأول مرة استخدام العبارات الخرسانية للخدمات في المنطقة المركزية وتبلغ أطوالها حوالي (50) كيلو متر.
- تبلغ عدد غرف فنادق الدرجة الأولى والممتازة (2504) غرفة، وغرف فنادق الدرجة الثانية حوالي (3929) غرفة.
- كانت نسبة المباني المسلحة قبل التطوير 56 % وأصبحت بعد التطوير 100 %.
- بلغت مساحة المسجد النبوي الشريف (100) الف متر مربع، ومساحة الساحات المحيطة بالمسجد النبوي (270) ألف متر مربع، ومساحة الشوارع الداخلية (380) الف متر مربع، مساحة طريق الملك فيصل (180) الف متر مربع، مساحة المجاورات الخمسة المحيطة بالمسجد (1.530.000) متر مربع ليصبح أجمالي المنطقة حوالي (2.640.000) مترا مربعا.
- تقدر احتياجات المنطقة المركزية بعد استكمال أعمال التطوير من الطاقة الكهربائية بحوالي (600) ميجاوات - ساعة وهي تماثل استهلاك المدينة المنورة حاليا، ومن المياه حوالي (75) ألف متر مكعب - يوم، ومن الهاتف حوالي (50) الف خط هاتفي، ومن الصرف الصحي (60) ألف متر مكعب - يوم.
- تقدر مواقف السيارات بحوالي (15) ألف موقف، (11) ألف محل تجاري، (23) ألف غرفة فندقية، (36) غرفة للسكن الموسمي، (17) ألف غرفة للسكن الدائم.
ولإنجاز هذه المشروعات العملاقة التي أولاها خادم الحرمين الشريفين جل اهتمامه ومتابعته الشخصية لكافة مراحلها من خلال زياراته المتواصلة خلال تنفيذ مشروعي توسعة الحرمين الشريفين لمكة المكرمة والمدينة المنورة الأعمال فقد بلغت تكاليف هذه المشروعات أكثر من 70 مليار ريال أنفقتها الدولة على توسعة الحرمين الشريفين في السنوات الأخيرة فقط. وتتضمن توسعة الحرمين الشريفين نزع الملكيات وتعويض أصحابها وتطوير شبكات الخدمات والإنفاق والطرق.
افتتح خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله خلال زيارته لمنطقة المدينة المنورة في الواحد والعشرين من شهر جمادى الأولى 1427هـ العديد من المشروعات التنموية الطموحة التي ستخدم المواطنين والمقيمين وزوار مدينة المصطفي صلى الله عليه وسلم كما وضع حجر الأساس لمشروعات تنموية أخرى أبرزها حجر الأساس لتوسعة الساحات الشرقية والمظلات للمسجد النبوي الشريف وتبلغ تكاليف استكمال الأعمال المتبقية من مشروع توسعة المسجد النبوي الشريف نحو (4.700.000.000) أربعة آلاف وسبعمائة مليون ريال تشمل تركيب مئة واثنين وثمانين مظلة تغطى جميع ساحات المسجد النبوي الشريف وستكون هذه المظلات مجهزة بأنظمة لتصريف السيول وبالإنارة وتفتح أليا عند الحاجة.
وتغطي المظلة الواحدة ما مساحته (576) متراً مربعا ويستفيد منها أكثر من (200) ألف مصل إضافة إلى تنفيذ مشروع الساحة الشرقية للمسجد النبوي الشريف وبمساحة تبلغ (37) ألف متر مربع وستستوعب أكثر من (70) ألف مصل وسيستفيد المشروع من تنفيذ مواقف للسيارات والحافلات في بدروم المشروع يستوعب لأكثر من أربعمائة وعشرين سيارة وسبعين حافلة كبيرة كما تتضمن الأعمال المنفذة على دورات مياه مخصص معظمها للنساء ومواقف مخصصة لتحميل وإنزال الركاب من الحافلات والسيارات وتنفيذ مداخل ومخارج مواقف السيارات بالمسجد النبوي ويشتمل ذلك تنفيذ ثلاثة أنفاق لربط مواقف السيارات بطريق الملك فيصل الدائري الأول.