المدينة المنورة - مروان عمر قصاص
بمناسبة حلول الذكرى الخامسة للبيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - و صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظهما الله - عبر عدد من أصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ عن مشاعرهم بهذه الذكرى مؤكدين أهميتها كنقطة مميزة في مسيرة بلادنا وتاريخها المجيد معتبرين ما شهدته البلاد في هذه الفترة من الزمن من تطور شامل ومشروعات كبيرة تم تسخيرها لخدمة الوطن والمواطن وأكدوا أن هذه الذكرى تستحق من الجميع الاهتمام بها والتفاعل إيجابيا بالشكل الذي يليق بها وبحجم ما تحقق من إنجازات عملاقة تؤشر على ما قاله الملك القائد عندما تولى مهام الحكم عندما أكد أن الشأن المحلي سيكون من أولوياته وتؤكد أننا نعيش عصرا ميمونا بمشيئة الله في ظل قيادة راشدة تسعى لخير الوطن والمواطن. وأجمعوا على أن ما شهدته البلاد من مشروعات كبيرة وعملاقة وما أحدثه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز من تغيير كبير وفق قيم ومبادئ وطنية مثالية يعتبر إنجازا بارزا أكد مدى ما تتمتع به هذه الشخصية من ملامح عظيمة تختزن العديد من القيم والإيمان والاعتزاز برسالة الدين الإسلامي إضافة إلى حرص مكثف وملموس في مجال خدمة قضايا الوطن والأمة وبلوغ أكبر قدر من الإنجازات الهادفة لتحقيق ومضاعفة مساحات الرفاهية والرخاء لإنسان هذا الوطن الكبير الذي يعتبره الملك عبد الله أهم محاور التنمية في عهده الميمون حيث يوجه دوما بضرورة تسخير كافة الإمكانات المتاحة لتوفير المزيد من الأعمال التي تخدم الشأن المحلي.
جاء ذلك خلال لقاءات (للجزيرة) بمناسبة الذكرى الخامسة للبيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - حيث نوه الجميع بالدور الريادي الكبير الذي بلغته البلاد تحت قيادته في مجال خدمة الإسلام ونصرة قضايا الأمة الإسلامية من خلال مواقفها المشرفة بقيادته الرشيدة ومتابعته للشأن العربي والإسلامي وسياسته التوفيقية التي كانت وراء حل الكثير من المشكلات، وأجمعوا على أن الدور السعودي في هذا المجال محل تقدير العالم أجمع مؤكدين تنامي حكمة الدبلوماسية السعودية في حل الكثير من القضايا.
فقد عبّر معالي المهندس - عبد العزيز بن عبد الرحمن الحصين أمين المدينة المنورة عن سعادته الكبيرة كأي مواطن سعودي بحلول هذه الذكرى المباركة مؤكدا أن ذكرى البيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حدث بارز وهام في تاريخ هذه البلاد لأن ما تم رصده خلال الفترة الماضية من هذا العهد الزاهر الميمون من منجزات شملت شتى المجالات تؤكد على أهمية هذه الحقبة وتعزز في نفوسنا مكانة هذا القائد وتجعلنا نحمد الله عز وجل الذي سخر لنا هذا الرجل الذي استطاع أن يحظى باهتمام العالم اجمع وكسب حب الجميع بمواقفه النبيلة وجهوده الطيبة ومبادراته الواعدة كما لا ننسي عنايته رعاه الله بكل ما من شأنه رفع مستويات الشأن الداخلي وكذا توفير خدمات جيدة للحجاج والعمار من خلال عنايته بمشاريع المشاعر المقدسة وما شهدته من مشروعات عملاقة حسنت كثيرا من توفير الأمن والأمان لحجاج بيت الله الحرام، وجاء ذلك انطلاقا من شعور خادم الحرمين وحرصه على أن تقوم هذه البلاد التي شرفها الله بخدمة عباده من حجاج وعمار بدورها المطلوب اتجاههم وذلك امتدادا لما حظيت به خدمات الحج من عناية منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز - رحمه الله -.
وقال معالي الدكتور - محمد بن علي العقلا مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة نحمد الله عز وجل الذي سخر لنا قيادة رشيدة وحكيمة على رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لمجلس الوزراء وزير الداخلية ولا شك أن معايشتنا لذكرى البيعة سنويا وفرحتنا بها تأكيد على ثوابت تعايشنا معها في هذه البلاد الغالية حيث التفاف المواطنين حول قيادتهم.
وقال العقلا: إننا في هذه البلاد نحمد الله على النعم الكثيرة التي أنعم بها علينا ومنها القيادة الراشدة والحكيمة ولهذا لا بد وان نتأمل في هذه المناسبة وفيما تحقق خلالها من منجزات عظيمة تجعل الألسن والقلوب تلهج بصادق الدعاء لهذه القيادة الراشدة الحكيمة التي تسعي لخير هذا الوطن.
وأكد العقلا أن المتأمل في الأبعاد الشخصية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الملك عبد الله - حفظه الله - يجد العديد من المزايا والصفات التي تجعلنا نؤمن بأننا أمام شخصية وطنية مؤمنة صادقة وفية وهذه الصفات أثمرت عما نشهده من أفعال كبيرة ومواقف جليلة لا تأتي إلا من رجال كبار وذوي همة عالية ومحبة للخير وهذا ما تمثله شخصية هذا الملك الصالح في شتى الميادين فقد ساهم رعاه الله منذ أن كان وليا للعهد بدور كبير ورائد في تفعيل دور المملكة في خدمة قضايا الإسلام والمسلمين كما لا ننسى اهتمامه وعنايته الشخصية الدائمة بشئون الوطن الداخلية وسعيه لتوفير كل ما من شأنه رفع مستوى المعيشة لإنسان هذا البلاد.
واختتم العقلا تصريحه مؤكدا على أهمية تفاعلنا جميعا مع هذه الذكرى المباركة والدعاء بظهر الغيب لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بالتوفيق والصحة والعافية لإكمال مسيرته الطيبة لخدمة الدين والوطن وكل عام وبلادنا بخير في ظل قيادته الرشيدة.
من جانبه اعتبر فضيلة الأستاذ الدكتور - محمد سالم بن شديد العوفي الأمين العام لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة هذه الذكرى المجيدة فرصة لتعزيز مكانة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لمجلس الوزراء وزير الداخلية في نفوسنا وتتسع مساحة ودنا وتقديرنا لهذه القيادة ونحن نسترجع المنجزات التي شهدتها بلادنا في سبيل حرص القيادة على تحقيق المزيد من الرفاهية.
وقال العوفي لا بد من التأكيد بهذه المناسبة أن هذه الحقبة من تاريخنا المجيد تتميز بعطاء كبير سمته الشمولية والاهتمام بالشأن الداخلي تحقيقا لهدف أعلنه الملك رعاه الله في كلمته بعد مبايعته وهو حرصه التام على تحسين مستوى المواطن وتوفير الفرص المناسبة للكسب والعمل.
وأكد العوفي أن ذكرى البيعة فرحة للوطن والمواطن ونحن نتابع ما أحدثه راعي هذه البيعة الملك عبد الله من أعمال أكدت لنا حرصه رعاه الله على مصلحة الوطن والمواطن وكذا عمله الدائم على خدمة قضايا أمته الإسلامية فقد كانت الفترة القصيرة من عهده الزاهر زاخرة بالعديد من مشروعات الخير والنماء نسأل الله دوامها لخدمة الدين والوطن.
وقال فضيلة الشيخ الدكتور - محمد الأمين الخطري مدير فرع وزارة الأوقاف والدعوة والإرشاد بالمدينة المنورة ما أروع ان نتذكر ونتعايش بكل الفخر والاعتزاز مع هذه الذكرى الكبيرة لأنها ذكرى خالدة في ضمائرنا وعقولنا كيف لا وقد حققت نقلة حضارية جديدة اتسمت بالتكامل والشمولية وحمل لوائها بكل اقتدار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام أنها مناسبة تذكرنا بما تحقق لنا خلالها من منجزات ستبقى خالدة في أذهاننا حيث شهدت بلادنا خلال هذه الفترة المجيدة منذ تولى فيها الملك عبد الله رعاه الله أمور البلاد إنجازات وأعمالا جليلة شملت كافة المناطق بالمملكة بمشروعات ومدن اقتصادية سيكون لها أكبر الأثر على مستقبلنا وأجيالنا القادمة بمشيئة الله، وقد تجاوزت اهتمامات الملك عبد الله الشأن المحلي لتشمل قضايا الأمة العربية والإسلامية من خلال المواقف الواضحة والصادقة والبعيدة عن المزيدات والإثارة.
وقال الخطري: إن التاريخ لن يتجاوز هذه المنجزات وخاصة تلك المتعلقة بتوسعة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة والتي استهل بها الملك عهده الميمون إلا وقد رصدها بحروف من ذهب.
من جانبه كد رجل الأعمال المعروف عبد الغني حسين عضو مجلس منطقة المدينة المنورة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - رعاه الله - وتذكر ما تحقق للوطن والمواطن خلالها من إنجازات خالدة شهدتها بلادنا الغالية خلال الفترة الماضية القصيرة في عمر الزمن ولكنها همة القائد الفذ الملك المفدى رعاه الله وهي منجزات نقف أمامهم تعظيما وتقديرا لدور هذا الزعيم الذي أحب شعبه فبادلوه حبا بحب، ومن هنا تبرز أهمية ذكرى البيعة المباركة حيث نهنئ مليكنا المفدى ونسأل الله له الصحة والعافية لإكمال مسيرته الهادفة إلى تحقيق المزيد من الخير والرفاهية للوطن الغالي والمواطن السعودي.
وقال عبد الغني: إن هذه المناسبة تشعرنا بالفخر والاعتزاز لما تحقق من منجزات توجب علينا الحمد لله عليها وهي شواهد عملاقة تؤكد شمولية العطاء وانتشار الرخاء الذي عم الوطن وشمل العديد من المجالات التي تهم زوار البلاد من حجاج وعمار كتجسيد لاهتمامات وعناية القائد الفذ براحة الحجاج والعمار من خلال المشاريع العملاقة لاستكمال توسعة الحرمين الشريفين بمكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة وثمن التوجهات الاقتصادية الإيجابية التي تبناها الملك عبد الله وأحدثت الكثير من الإيجابيات التي نعايشها وننتظر نتائجها في المستقبل.
وقال الدكتور - صلاح بن سليمان الردادي مدير فرع وزارة الثقافة والإعلام ورئيس المجلس البلدي بالمدينة المنورة إنها ذكرى عزيزة وهامة في حياتنا وفي تطورنا كما أنها مناسبة نتذكر من خلالها المنجزات التي تحققت على يد هذا الزعيم - رعاه الله - خاصة وأن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود- يحفظه الله- لم يكن بعيداً عن إدارة أمور البلاد وتسيير دفتها وتحقيق هذه المنجزات على المستوى الداخلي والخارجي فقد كان الملك المفدى أيده الله ولياً للعهد والرجل الثاني في المملكة وكان وراء هذه المسيرة التنموية والنهضوية التي نعيش فصولها.
ومن المميزات التي تميز خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وتشعرنا بتفاؤل بمستقبل واعد بمشيئة الله هو حرصه على الشأن المحلي وتميزه بسياسته الواضحة وجرأته في التعامل مع الكثير من الأحداث والمواقف سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي والدولي حيث استطاع من خلال رحلاته الدولية تحقيق العديد من النتائج الإيجابية التي انعكست خيرا على الوطن والمواطن وكانت سببا مباشرا في دعم اقتصادنا الوطني.