رفحاء - حماد الرويان
تحدث لـ(الجزيرة) عدد من منسوبي فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة الحدود الشمالية عن مشاعرهم بمناسبة الذكرى الخامسة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله ليصفوا لنا مشاعر الفرح الفياضة بهذه المناسبة الغالية على قلوبهم وقلوب الجميع من أبناء هذا الوطن الغالي، مجددين الولاء والطاعة للقيادة الحكيمة ومشيدين بما شهدته بلادنا من نهضة تنموية في كافة المجالات.
حيث تحدث في البداية فضيلة الشيخ عواد بن سبتي العنزي المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة الحدود الشمالية الذي قال: تحل علينا الذكرى الخامسة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملكا للمملكة العربية السعودية ولولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وللنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية حفظهم الله حيث تقلد ملكنا المفدى-حفظه الله- مقاليد حكم هذه البلاد وأخذ بدفة القيادة ومواصلة البناء وتولى زمام القيادة والريادة بتعهد ورعاية هذا الغرس الطيب في شتى المجالات ومختلف الميادين حتى أخذت المملكة تضاهي كبريات دول العالم في التقدم والرقي والتي ينعم شعبها الآن برغد العيش والحياة الهانئة السعيدة والأمن الوارف حيث أخذت حكومتنا الرشيدة تنفق مليارات الريالات على المشاريع التنموية التي لها مساس مباشر بحياة المواطن والأجيال القادمة أخذت النهضة المباركة تسابق الزمن.
من جانبه عبّر الشيخ فهد بن حمود الضبيان مدير إدارة الشؤون الإدارية بفرع الشؤون الإسلامية بالشمالية عن أسمى آيات التبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله- ولسمو ولي العهد ولسمو النائب الثاني والأسرة المالكة الكريمة وللشعب السعودي بحلول هذه المناسبة التي تأتي هذا العام بعد أن شهدت بلادنا المباركة تطوراً وتقدماً في جميع الميادين. وقال: إننا ولله الحمد نعيش في رخاء وأمان مستمرين مشيراً إلى أن طموح الشعب وتطلعاته في قيادته ليس له حدود وكل عام نشهد تطوراً والدولة وفرت كل شيء وبقي الدور على المواطنين لأداء رسالتهم وأعمالهم بجد واجتهاد ومثابرة وأن يقدم كل مواطن مصالح الوطن على مصالحه الشخصية.
وقال خلف بن سعيد العنزي مستشار المدير العام بالمنطقة: تأتي ذكرى البيعة لتحمل معها الحب والولاء لهذا القائد الذي نذر نفسه لخدمة الدين والوطن والمواطن وحمل - حفظه الله - هموم أمته وتطلعاتها وآمالها.. وحقيقة ان كل المجالات في هذا البلد المعطاء تسير جنبا إلى جنب في النماء والازدهار في هذا العهد الزاهر.
أما الشيخ عبدالله بن نشاط السبيعي مدير إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بمدينة العويقيلة فقال: إننا نعيش هذه الأيام الذكرى الخامسة للبيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملكاً للمملكة العربية السعودية وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز نائبا ثانيا فمنذ تأسيس المملكة التي قامت على أساس الكتاب والسنة والمواطنين ينعمون بالخير والأمن والأمان وقد شرف الله الملك عبدالله بخدمة الحرمين الشريفين فما زاده هذا التشريف إلا تواضعا وعملاً بصمت يلتمس هموم المواطنين ويشاركهم همومهم ويعمل على علاجها، حمى الله هذا الوطن أرضا وحكومة وشعباً من كل سوء ومكروه وأدام الله عزها ومجدها.
وقال الشيخ أحمد بن عاشق المصارع مدير إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بمحافظة رفحاء: يسعدني أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات للقيادة الحكيمة والأسرة المالكة والشعب السعودي النبيل بهذه المناسبة العزيزة، وأضاف ان من نعم الله على هذه البلاد المباركة ان هيأ لها قيادة رشيدة واعية وحكيمة تدير الأمور بحزم وروية همها خدمة البلاد والعباد والرقي بالأمة إلى مصاف الدول المتقدمة..
وقال منور بن رحيل الرويلي رئيس قسم المستودعات بالمنطقة: إن العام الخامس لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمقاليد الحكم ويسانده ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله- خير شاهد على ما يتمتعون به من حنكة وبعد نظر وبصيرة ثاقبة جعلت بلادنا والله الحمد يشار لها بالبنان في الصعيد الخارجي من خلال حل الكثير من المشاكل الدولية وتقديم الحلول الناجحة التي تهدف للصالح العام دون التدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد، فندعو لقائدنا وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني بطول العمر وأن يكلل جهودهم لكل خير ونماء..
وتحدث عبدالهادي بن عيد العنزي رئيس قسم المحاسبة والحاسب الآلي بفرع الشمالية قال: إن الذكرى الثالثة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وتوليه مهام الحكم في المملكة تعد حدثا وطنيا مهما ومحطة بارزة في طريق المسيرة لنهضتنا التي بدأت قبل عقود عدة منذ أن وحد الملك المؤسس الباني الذي أسس لهذا الكيان من خلال وضع منهج عمل واضح ما زال أبناؤه يواصلون السير وفق هذا النهج حتى هذا العهد الزاهر.
حمود بن محمد الخضيري مساعد مدير إدارة الأوقاف والمساجد برفحاء قال: إنها لمناسبة عزيزة على قلب كل من يعيش على تراب هذا الوطن الكبير سواء كان مواطنا أو مقيما أن يشهد البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- حفظه الله ورعاه- ويجدد العهد والولاء للمليك المفدى حيث شهدت المملكة كثيرا من المنجزات الحضارية في عهده الميمون وكثيرا من المشروعات العملاقة التي دشنها- حفظه الله- في جولاته التفقدية للمناطق.