الرياض - وسيلة محمود الحلبي
شهدت المملكة منذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إنجازات قياسية في عمر الزمن تميزت بالشمولية والتكامل لتشكل ملحمة عظيمة لبناء وطن وقيادة أمة خطط لها وقادها بمهارة واقتدار واتسم عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - بسمات حضارية ومدنية رائدة جسدت ما اتصف به رعاه الله من صفات متميزة من أبرزها تمسكه بكتاب الله وسنة رسوله وتفانيه في خدمة وطنه ومواطنيه وأمته الإسلامية والمجتمع الإنساني بأجمعه في كل شأن وفي كل بقعة داخل الوطن وخارجه إضافة إلى حرصه الدائم على سن الأنظمة وبناء دولة المؤسسات والمعلوماتية في شتى المجالات مع توسع في التطبيقات قابلته أوامر ملكية سامية تتضمن حلولاً تنموية فعالة لمواجهة هذا التوسع في تنظيم يوصل بإذن الله إلى أفضل أداء ولم تقف معطيات قائد هذه البلاد عند ما تم تحقيقه من منجزات شاملة فهو أيده الله يواصل الليل بالنهار عملاً دؤوباً يتلمس من خلاله كل ما يوفر المزيد من الخير والازدهار لهذا البلد وأبنائه فأصبحت ينابيع الخير في ازدياد يوماً بعد يوم وتوالت العطاءات والمنجزات الخيرة لهذه البلاد الكريمة وحققت المملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين منجزات ضخمة وتحولات كبرى في مختلف الجوانب التعليمية والاقتصادية والزراعية والصناعية والثقافية والاجتماعية والعمرانية. كما ظهر دعمه للمرأة بشكل واضح مما أعطاها الثقة في نفسها ودفعها لتخطي الصعاب لتأخذ دورها في التنمية وفي الذكرى الخامسة للبيعة كان لنا أكثر من لقاء...
حضور المملكة دولياً:
فقد التقينا بسمو الأميرة فهدة بنت حسين العذل حرم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز التي قالت: إنها فرصة عظيمة لأرفع لمقام سيدي ووالدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني - حفظهم الله - وللأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم كل التهاني والتباريك وأدعو الله أن يحفظه ويديمه ويبقى للوطن فخرا وعزا، ففي عهده حفظه الله زاد ازدهار البلاد في كل النواحي وأعطى للمرأة السعودية حقوقها وفتح لها الأبواب على مصراعيها لتثبت وجودها في المجتمع بجانب أخيها الرجل. وقد أسهم في إرساء دعائم العمل السياسي الخليجي والعربي والإسلامي المعاصر وصياغة تصوراته والتخطيط لمستقبله وتمكن حفظه الله بحنكته ومهارته في القيادة من تعزيز دور المملكة في الشأن الإقليمي والعالمي سياسياً واقتصادياً وتجارياً وأصبح للمملكة وجوداً أعمق في المحافل الدولية وفي صناعة القرار العالمي وشكلت عنصر دفع قوي للصوت العربي والإسلامي في دوائر الحوار العالمي على اختلاف منظماته وهيئاته ومؤسساته وحافظت المملكة بقيادته حفظه الله على الثوابت واستمرت على نهج جلالة الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله فصاغت نهضتها الحضارية ووازنت بين تطورها التنموي والتمسك بقيمها الدينية والأخلاقية. مباركاً للجميع ذكرى البيعة ونحن نجدد البيعة وندعو لك بطول العمر.
كما شاركتنا فرحة البيعة حرم السفير التايواني كوبرية جاو حيث قالت أبارك للمملكة حكومة وشعبا ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين فقد رفع مكانة المرأة السعودية ورفع من شأن البلاد الاقتصادي والعمراني والطبي حيث شاع صيت فصل التوائم بالمملكة في العالم أجمع، كما يقدم المساعدات للمحتاجين في دول العالم وعلاقاتنا قوية جدا وأهنئ الشعب السعودي وأشاركه الفرحة.
وبكل الفرح والحبور هنأت الأستاذة جواهر بنت محمد بن صالح بن سلطان مشرفة اللغة الإنجليزية والرئيس العام لجائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والأسرة المالكة والشعب السعودي بذكرى البيعة وجددت العهد والمبايعة لملك حفظ بلاده وشعبه ووصل بهما إلى مصاف الدول تقدما ورفعة ومكانة. حتى أصبح يشار له بالبنان في جميع المحافل الدولية والعربية في الداخل والخارج وتمنت له دوام الصحة والعمر المديد.
إستراتيجية التنمية:
الدكتورة فوزية محمد أخضر عضو مجلس إدارة الجمعية الوطنية للمتقاعدين عضو النظام الوطني للمتقاعد قالت ل(الجزيرة): تحل مناسبة ذكرى مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ملكاً للمملكة العربية السعودية وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز حفظهما الله ونحن نفخر كشعب ومواطنين بالمكانة التي نالتها المملكة بين الأمم وتشهد المملكة العربية السعودية في عهد سموهما المزيد من المنجزات التنموية العملاقة على امتداد الوطن وفي مختلف القطاعات التعليمية والصحية والنقل والمواصلات والصناعة والكهرباء والمياه والزراعة والاقتصاد. وبلادنا الحبيبة حظيت بنهضة وقفزة تعليمية كبيرة ممثلة في الجامعات القديمة والحديثة والعديد من الكليات والمعاهد العليا والمعاهد المتخصصة والمدارس التي عمت كل مدينة ومحافظة وقرية في أرجاء وطننا ويعتبر التعليم في المملكة نموذج متميز وركيزة رئيسية للاستثمار والتنمية، وتعد الأجيال القادمة بأنهم هم الثروة الحقيقية، والاهتمام بهم هدف أساسي في التنمية وقد شغل الهم المعرفي والتعليمي ذهن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز منذ أن كان ولياً للعهد ورئيساً للحرس الوطني؛ فأعماله واضحة للعيان وتعكس مدى الاهتمام بالتعليم في الحرس الوطني مما أثمر عن حصوله على جائزة اليونسكو عام 1999م لتميزه في تعليم الكبار حيث صدرت موافقة سموه الكريمة في 30-4-1426ه على إنشاء عدد من الجامعات الجديدة ويسعى سموه مع ولي عهده جاهدين لترجمة إستراتيجيات التنمية إلى آليات وسياسات تنفيذية فيأتي مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام استجابة لهذه التطلعات وتنفيذاً لسياسة التعليم في المملكة التي تؤكد على ضرورة مواكبة التطور العلمي والتقني بسمات حضارية ومدنية رائدة جسدت ما اتصف به هذا العهد من صفات متميزة من أبرزها تقديرا خاصا للمرأة ودورها الهام في مجال التنمية وأعطيت المرأة أدوارا تليق بمكانتها العلمية والأدبية والاقتصادية مما يوفر المزيد من الخير والازدهار لهذا البلد وأبنائه، كما تم إعطاء فرصا كبيرة للأشخاص ذوي الإعاقة والذي ترجمت بصدور القرار السامي بالموافقة على النظام الوطني للمعاقين والذي توج بتعيين خادم الحرمين الشريفين رئيسا لهذا المجلس عندما كان وليا للعهد كما بدأ دور المتقاعدين بأخذ مجاله على الساحة.
كذلك شاركت الأستاذة حصة آل الشيخ أمين عام جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان الفرحة بذكرى البيعة حيث رفعت لخادم الحرمين الشريفين أسمى آيات التباريك والتهاني مجددة البيعة بكل الحب، وقالت رعاك الله يا خادم الحرمين لقد حفظت البلاد والعباد وعملت كل ما في صالح البلاد.. ورفرف علينا الأمن والأمان ونصرت المرأة ودعمتها، وأقمت الجامعات الشامخات والمشاريع العريقة في كل شبر في البلاد، بوركت مساعيك وأطال الله في عمرك ونحن نعاهدك على الوفاء والإخلاص.
وقالت الأستاذة فاطمة بنت محمد العلي مديرة القسم النسوي بالمؤسسة العامة للتقاعد بالرياض:
في السادس والعشرين من شهر جمادى الآخرة 1426هـ بويع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ملكا للبلاد خلفا للمغفور له الملك الراحل فهد بن عبد العزيز في صورة رائعة لكيفية انتقال الحكم، شارك فيها كل أبناء الشعب السعودي لمبايعة القائد لاستكمال مسيرة النهضة.ومع توليه لمقاليد الحكم انفتحت أبواب الخيرات واندفعت عجلة التنمية بشكل أكبر في جميع القطاعات في طفرة اقتصادية عمَّ خيرها جميع أنحاء مملكتنا الحبيبة، شهدت المملكة منذ المبايعة إنجازات جليلة تميزت بالشمولية والتكامل وجسدت تفانيه - يحفظه الله - في خدمة وطنه ومواطنيه وأمته الإسلامية والمجتمع الإنساني بأسره. وحققت المملكة في عهده إنجازات مهمة في مختلف الجوانب التعليمية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والعمرانية. سجل خادم الحرمين الشريفين منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد مثالا رفيعا للقائد التاريخي الملهم لأمته الباعث لحيويتها ونهضتها حيث يطرح نموذجا للقيادة في تعبير عملي جديد لا يستند إلى الشعار بقدر ما يقوم على العمل والمثال والقدوة وقد بدأ - حفظه الله - عهده الميمون بعدد من القرارات المهمة التي تجسد الجانب الإنساني والوطني الكبير في شخصيته، وتحمل كثيرا من المضامين الإنسانية النبيلة والتأكيد الدائم على سياسة هذه البلاد في خدمة الدين وقضايا الأمة الإسلامية وهي دلالة راسخة على ما تتميز به شخصية هذا القائد الفذ من صفات لا يمكن عزلها عن جذورها التاريخية، فهو ابن القائد المؤسس الملك عبد العزيز طيب المولى ثراه هلت بشائر الخير تتبع بعضها البعض كانت بشائر الخير بدأت بزيادة رواتب الموظفين بنسبة 15% ورفع سقف الضمان الاجتماعي للأسر المحتاجة والضعيفة، وكما أمر أطال الله في عمره بتخفيض أسعار الوقود والتي كان لها صدى كبيرا في نفوس المواطنين، وافتتح حفظه الله المنتدى الدولي للطاقة، ولم يغفل حفظه الله المحكومين في جميع سجون المملكة ممن لا تندرج قضاياهم في الجرائم الكبيرة وأمر بسداد مديونيات الحق الخاص، وأمر بإنشاء أكبر وأعلى ساعة في العالم بمكة المكرمة....و.....و...... والكثير من الإنجازات التي يقف القلم عاجزا عن حصرها. لا يمكننا أن نعبر عما تكنه القلوب وما يختلج في النفوس من مشاعر الفخر والاعتزاز والولاء والوفاء لملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي جسّد صورة رائعة من صور التلاحم بين المواطن والقيادة الكريمة، وسعى بفكره النيِّر إلى تأكيد عمق الودّ الذي يسود هذه العلاقة المتينة منذ تأسيس هذا الكيان على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله.. ونحن نستعرض هذه المسيرة الحافلة بالإنجازات لخادم الحرمين الشريفين إنما نتحدث عن قائد يمثل ضمير الأمة ووجدان الشعب. أهنئ الجميع على ذكر البيعة الخامسة لتولي الملك عبد الله بن عبد العزيز زمام الحكم في المملكة العربية السعودية، وباسم الجميع من المواطنين ولكل من ينتمي لهذا البلد المبارك نهنئ أنفسنا قبل مليكنا على خمس سنوات من العطاء والجد والاجتهاد، والله يطيل بعمرك يا مليكنا الغالي.
هنيئاً للوطن والمواطن:
أما الأستاذة جواهر العبد العال رئيسة اللجنة الثقافية النسائية بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة قالت إنني بهذه المناسبة الغالية أهنئ الشعب السعودي أجمع والحكومة الرشيدة وعلى رأس الجميع سيدي خادم الحرمين الشريفين بمناسبة ذكرى البيعة المباركة ونجدد العهد بالولاء والإخلاص والوفاء وأقول بكل فخر هنيئاً لنا كمواطنات... وهنيئاً لك يا وطن العز والفخار... يا وطن الإسلام والمقدسات يا منار العلم والنور يا مصدر الحضارة والرقي والتطور..هنيئاً لك في ذكرى البيعة.. هنيئاً لك يا وطني القيادة الحكيمة برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز والنائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز فهنيئاً لك لحرص القيادة لتحويلك إلى بلد حضاري متقدم ينافس الدول الحضارية العظمي. وهنيئاً للمرأة السعودية في العهد الزاهر الميمون الذي أصبحت تتمتع به وتتوسع في العلم والفكر والمشاركة الفاعلة والإيجابية وارتقت إلى استخدام أرقى التقنيات الحديثة ومواكبة العالم المتحضر في كل معطيات الحضارة والتكنولوجيا، فأصبحت المرأة على قدر المسؤولية المناطة بها، وكانت بحجم الآمال المعلقة عليها.. فإلى جانب عملها في التعليم والصحة والأدب والفكر دخلت المعامل وساهمت في الإنجاز العلمي الكبير الذي تحقق لهذه البلاد الطيبة العزيزة وأصبحت المرأة تشارك في التنمية الوطنية بكل إيجابية واقتدار ولم تتجاوز حدود الأعراف والتقاليد الإسلامية الذي حددها لها دنيننا الحنيف. وقد شهد العالم أجمع بما حققته المرأة السعودية من إنجاز حضاري وثقافي وتراثي وإبداع كبير. وختاماً أقول لسيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني لكم في قلوبنا صادق الحب والوفاء والولاء مع دعواتنا الصادقة لكم بطول العمر وتحقيق المزيد من العطاءات لوطنكم وأمتكم العربية والإسلامية يشد أزركم شعبكم الوفي المعطاء.. ودعاؤنا لله تعالى أن يحفظ هذه البلاد قيادة وحكومةً وشعباً.
كما شاركت الأستاذة جهير منصور العبد الرحمن مديرة البرامج والأنشطة في الجمعية الوطنية للمتقاعدين: البيعة هي كشجرة ثمارها أينعت وآتت أكلها في كل عام تزداد ثمارها فالكثير منا في هذا الوطن ذاق ثمارها في جميع المجالات، الأمن الذي يعم البلاد والتعليم الذي يضيء البلاد والصحة شعاعها ساد وكل هذا سخره الله من قلب رؤوف يخشى رب العباد وأدعو لخادم الحرمين الشريفين بأن يحفظه الله لنا ظلا وافرا لأعوام عديدة.
حكمة وروية وعدل:
الأستاذة فادية الشواف: عضو في الأعمال الخيرية التطوعية وعضو اللجنة الاجتماعية للأم والطفل وأصدقاء لجنة الهلال الأحمر السعودي القسم النسائي قالت: بكل الفخر والاعتزاز أقدم أعظم التهاني لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني والشعب السعودي أجمع بمناسبة ذكرى البيعة ونجدد العهد والولاء. إنه خادم الحرمين وإنها البيعة وإنها عصر النهضة والتقدم والتنمية، عهد الخير والنماء فخادم الحرمين حفظه الله يشارك أبناءه المواطنين مناسباتهم التنموية والشعبية ويتفقد أحوالهم ويتلمس احتياجاتهم ويدرس أحوالهم عن كثب لرغبته في تحسين المستوى المعيشى لهم رغم مشاغله وارتباطاته. ويقضي معهم أوقاتاً طويلة يستمع إلى مطالبهم ويجيب على أسئلتهم واستفساراتهم بصدر رحب وحكمة وروية بالغتين وقد أولى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز جل اهتمامه ورعايته على انتشار الأمن والأمان منذ وقت طويل وكان تركيزه الدائم حفظه الله على أن الاحتكام إلى الشريعة الاسلامية من أهم المرتكزات التي يجب أن يقوم عليها البناء الأمني للمملكة العربية السعودية وقد أعطى للمرأة حقوقها كاملة لتساهم في التنمية.. فبارك الله في عمره وأيده بنصره وأدامه لنا ملكاً منصفاً.
أما الأستاذة فائزة عبد الله الخيال مديرة توجيه ورئيسة قسم التطوير التربوي سابقا متقاعدة مبكرا قالت بكل فرح وسعادة نقدر ونفتخر بإنجازات ومبادرات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - لخدمة الشعب والإنسانية والدين الإسلامي في فترة الخمس سنوات الوجيزة منذ توليه الحكم. فقد قدم للوطن الكثير من العطاءات التنموية في جميع المجالات ويده الطولى للخيرات تمتد داخل وخارج الوطن لتطال الضعفاء والمنكوبين والمحتاجين في كل مكان. وقد دعم المرأة السعودية لتبقى شعلة مضيئة في البلاد تعطي وتعمل وتنجز بكل فخر واعتزاز. مباركا ألف ذكرى البيعة وكل عام وأنت يا سيدي بألف خير.
أما الأستاذة فاطمة السلوم مديرة قسم الخدمة الاجتماعية بمستشفى اليمامة فقالت: أهنئ خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني والشعب السعودي بذكرى البيعة العظيمة شعلة علم وتنمية وتقدم وتميز وعطاء. فمنذ توليه الحكم حفظه الله بدأ يعمل بجد وإخلاص من أجل مصلحة الوطن والمواطن وعمل على نصرة الضعفاء وزار الفقراء في عششهم. ورفع من مستواهم المعيشي ودعم البلاد بدعمه الكبير لجميع المشاريع التي ترفع من التنمية الاقتصادية والعلمية وازدانت البلاد بالمشاريع الجديدة ووقف مع الحق في كل البلاد. ووصلت عطاياه إلى شتى البلدان الإسلامية الفقيرة. فهنيئاً لنا بخادم الحرمين حفظه الله وأطال في عمره ونحن نشد على يده ونجدد البيعة وندعوا له بطول العمر.
أما الأستاذة حصة عبد الله محمد، دبلوم معهد إعداد المعلمات الثانوي قالت وهي تنثر عبير الفرح نسأل الله أن يطيل في عمر سيدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله ويمده بالصحة والعافية وينصره نصر عزيز مقتدر وأبارك للجميع ذكرى البيعة المباركة فأيده الله أشاع الأمن والأمان في البلاد وأسس الجامعات الجديدة والمشاريع العملاقة فأصبحت بلادنا منارة للعلم والطب والطاقة والمعلوماتية..
كذلك فقد هنأت الأستاذة فاطمة جمعان سعد مسؤولة سابقة بمجمع الرياض الطبي خادم الحرمين الشريفين بمناسبة ذكرى البيعة وقالت: بايعنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز قبل خمس سنوات وهو أهل لهذه المسؤولية العظيمة لما يقوم به من أعمال جليلة لشعبه وللشعوب العربية والإسلامية التي لا تخفى على أحد.
كذلك فقد شاركت الأخصائية الاجتماعية بمجمع الرياض الطبي نعيمة علي العويران بهذه المناسبة العظيمة فقالت: نحمد الله عزَّ وجلَّ أولا على نعمة الأمن والأمان التي ننعم بها في هذا البلد العظيم، والعظيم بمليكه المحبوب صاحب القلب الحنون والذي همه الكبير وطنه وشعبه والعمل على راحته ونموه ورفعة مستواه، ونحمد الله على ما تتمتع به هذه البلاد من رعاية واهتمام من لدن ولاة الأمر الأوفياء أبارك لنا ولخادم الحرمين الشريفين وبكل الحب نجدد البيعة ونشد على يده ونحن معه قلباً وقالباً.
كذلك فقد باركت سارة محمد الجهني ممرضة بالإدارة العامة للتمريض بوزارة الصحة بذكرى البيعة وقالت مهما كتبت أو قلت لا أوفيك حقك يا خادم الحرمين فأنت لنا عون وسند بارك الله فيك وأطال في عمرك. أما الأستاذة نوال منصور الزامل مديرة قسم التطوير الإداري بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات قالت: تهنئة من القلب لكافة أفراد الشعب السعودي بقيادة إنسان عظيم يكتب اسمه في تاريخ الأمة العربية والإسلامية وعبر الأجيال، تهنئة كبيرة لمن اسمه محفور في قلوب الأطفال والكبار أطال الله عمره ملكاً محنكاً وسياسياً بارعاً وحكيماً فذاً.. قاد بلاده وشعبه إلى أعلى المنازل والمراتب بارك الله فيك وأطال في عمرك ونجدد البيعة بكل الحب والأمل.