نستظل اليوم بذكرى مبايعة قائد الوطن الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملكا لوطننا الأشم وسمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله من كل سوء وسدد على دروب الخير خطاهما - ليسيرا بوطننا العزيز إلى معارج التطور والتنمية وينقلاه إلى صفوة التحضر.
البيعة وذكراها ليست ذكرى عابرة، لكنها تأتي لتذكي فينا روح التوثب وتعطينا جرعات من محفزات لنحث الخطى صوب مواطن الإشراق.. إلى مشارف الرقي.
حين تأتي سحابة الذكرى فهي ليست أي ذكرى.. لكنها تسجل للوطن حضوره في كل المحافل الدولية.. وتسجل للوطن مرحلة متجددة من النمو والتحضر والتطوير..
وطننا يغذ الخطى.. ونحن نستظل خيمة آمنة.. تنتشر من حولنا مواطن الاخضرار في بناء ملحمي تخلده الأيام.. نرى ما تحقق فتنشرح أساريرنا.. ويدفعنا ما تحقق كي نرنو إلى ما هو أفضل ونطلب الكثير في ظل قيادة لم تضن ولم تبخل بل تجزل العطاء تلو العطاء، والهدف الوطن وتنميته والمبتغى ورقي المواطن ونشر مظلة الرخاء الدائم ليتفيأ الجميع ظلالها.
وطن وجد لكي يبقى، وقيادة آمنت بأن الوطن يستحق من الجميع المحافظة على بنيانه ومكوناته وأن نستميت في سبيل المحافظة عليه وصون استقراره وأمنه وأمانه. حفظ الله هذا البلد الأمين من كل سوء، وحفظ له أمنه وأمانه، وحفظ له قيادته، وسدد خطاهم كي تستمر المسيرة ويتواصل العطاء والنماء. وكل ذكرى وطنية وهذا الوطن بألف خير.