من أي بابٍ للكرامةِ أدخلُ |
وبأي حرفٍ من حروفك أرفلُ |
وبأي تاريخٍ أصوغُ قصيدتي |
حيث البدايةُ للنهايةِ جحفلُ |
هي جملةٌ آليتُ أن أحيي بها |
حباً كبيراً أحتويه فيَثْقُلُ |
سنواتُ عزٍّ قد حوانا نورُها |
وجمالُها ونعيمُها والأجملُ |
أن الذي روّى حدائقَ عزِّنا |
ملكٌ تعن له النفوسُ وتقبلُ |
خمسٌ من السنواتِ تختصرُ الدُّنا |
وتُعِيْرُنا سمعَ الزمانِ فنسألُ |
من أينَ هذا العزمُ لولا عاهلٌ |
حملَ الأمانةَ واستعانَ فهللوا |
يا خادم الحرمين كلُّ قصيدةٍ |
ليست بمدحك لا تقالُ وتُهْمَلُ |
يا خادم الحرمين أنت سماؤنا |
والغيثُ بين شعابِ شعبِك يَهطِلُ |
يا خادم الحرمين أنت رخاؤنا |
ورجاؤنا وإليك شوقٌ يُحْمَلُ |
لا زلت تبني عزَّ مملكةٍ لها |
من كفِّ راعيها المحنَّكِ بُلبُلُ |
سنواتُنا عجلى تَمُرُّ لأنها |
زهراتُ مجدٍ زاهرٍ لا تَذبُلُ |
شعر: سعد بن عقيل بن مياح الشمري - عضو رابطة الأدب الإسلامي - الحدود الشمالية – رفحاء |
|